جابانت كبسولات

يستخدم جابابنتين للحالات التالية:

• بعض أنواع الصرع ونوبات الصرع جزئِية في المرضى الذين تزيد أعمارهم عن 3 سنوات، وكعلاج مساعد للمرضى الذين تزيد أعمارهم عن 12 سنة.
• بعض أنواع الألم العصبي المنشأ، مثل الألم العصبي الذي يسببه فيروس الهربس في البالغين.
• الألم المصاحب للاعتلال العصبي السكري.
• اضطرابات الحركة، على سبيل المثال، التصلب الجانبي الضموري، وشلل الرعاش، والرعشة.
• أعراض انسحاب الكحول والكوكايين.
• الأرق.
• متلازمة تململ القدمين.
• الهبات الساخنة المرتبطة بالسرطان.

جابابنتين للقلق

يستخدم جابابنتين للحد من متلازمة التوتر والقلق، خصوصًا لمرضى ثنائي القطب. ومن الممكن أن يقلل الجابابنتين من القلق في حالات معينة فقط، مثل:

• القلق قبل الجراحة.
• القلق لدى الناجين من سرطان الثدي.
• قلق الرهاب الاجتماعي.

جابابنتين والمزاج

يختبر المريض بعد استعمال جابابنتين شعورًا بالاسترخاء، مما قد يشعره بتحسن المزاج، ولكن لا يعد ذلك سببًا لاستخدام جابابنتين لأغراض أخرى غير الصرع واضطرابات القلق مع الوصفة الطبية.

يمنع استخدام الدواء دون استشارة الطبيب المختص في الحالات الآتية:

1. فرط الحساسية للعلاج أو لأي مكون آخر من مكوناته.

قد يسبب جابابنتين الأعراض الجانبية التالية:

• الترنح.
• الدوار.
• النعاس.
• التعب والغثيان.
• التقيؤ.

بعض الأعراض الجانبية الأكثر شيوعًا في الأطفال:

• العدوى الفيروسية.
• تغيرات في التصرفات.
• مشاكل في الذاكرة.
• مشاكل في التركيز.
• تصرفات عصبية أو عدوانية أو هائجة.

في حال لاحظ المريض أي من الأعراض التالية فيجب مراجعة الطبيب:

• نوبات صرع جديدة أو ازدياد في حدة النوبات.
• حمى.
• قشعريرة.
• التهاب الحلق.
• تورم الغدد اللمفية في العنق أو أعراض مشابهة للإنفلونزا.
• فقدان الشهية.
• ألم شديد في المعدة أو البطن.
• يرقان، اصفرار الجلد أو جفن العين.
• نزول بول داكن اللون أو براز بلون الطين.
• ألم في الصدر.
• اضطراب نظم القلب.
• صعوبة في التنفس.
• طفح جلدي.
• سهولة الإصابة بالكدمات أو الجروح.
• تنمل شديد أو ألم أو وهن في العضلات.
• سعال مصاحب لحمّى.
• مشاكل في التنفس.
• حركة متذبذبة غير إرادية سريعة للعينين.

يستخدم بحذر تحت إشراف الطبيب في الحالات الآتية:

• الحمل: يستخدم العلاج في حال كانت المنفعة العلاجية للأم تفوق الخطر على الجنين.
• الرضاعة: يفرز العلاج في حليب الأم المرضع، لذا ينصح بتجنب تناول العلاج.
• الإصابة بإحدى الأمراض التالية:
  • أمراض أو اعتلالات في الكلى، فقد يحتاج المريض بعض الحالات إلى إجراءات احتياطية خاصة أو جرعات معدلة.
  • أمراض في القلب.
  • السكري.
  • الاكتئاب أو الأفكار الانتحارية.
  • متلازمة تململ الساقين.

كما يوصى بمراقبة المريض عن كثب أثناء استخدام الدواء، حيث انه قد يسبب الحالات التالية:

1. انحلال الربيدات (بالإنجليزية: Rhabdomyolysis).
2. الأفكار أو السلوك الانتحاري لدى المرضى الذين يتناولون هذه الأدوية لأي سبب من الأسباب؛ لذا يوصى بمراقبة ظهور أو تفاقم الاكتئاب، والأفكار أو السلوك الانتحاري، و/أو أي تغييرات غير عادية في المزاج أو السلوك.
3. الحساسية المفرطة والوذمة الوعائية بعد الجرعة الأولى أو في أي وقت أثناء العلاج.
4. قد يسبب الدواء تثبيط الجهاز العصبي المركزي، مما قد يسبب النعاس والدوخة، لذا يوصى بتجنب القيادة والقيام بأي مهام تتطلب التركيز واليقظة حتى الحصول على معرفة كافية لتقييم ما إذا كان العلاج سيضعف القدرة على التركيز.
5. آثار جانبية عصبية ونفسية، خصوصًا للأطفال في سن 3-12 عام، بما في ذلك القدرة العاطفية والعدوانية، واضطرابات التفكير، وفرط الحركة.

تجدر الإشارة إلى أن الحبوب ممتدة المفعول من الجابابنتين لا تستخدم لعلاج الصرع، كما لا يمكن استبدالها بالحبوب فورية المفعول.

يوصى بإخبار الطبيب أو الصيدلاني عن جميع الأدوية، والفيتامينات، والمكملات الغذائية، والأعشاب التي يتناولها المريض قبل البدء بالعلاج.

يجب تجنب تناول أي من العلاجات المهدئة أو المسببة للنعاس، بالتزامن مع العلاج دون استشارة الطبيب أو الصيدلاني، إذ قد تزيد من تأثير العلاج المثبط للجهاز العصبي، منها:

• علاجات الأرق.
• علاجات الرشح أو الحساسية.
• العلاجات المخدرة.
• علاجات الصرع.
• العلاجات المرخية للعضلات.

في حال تناول أي من الأدوية التالية يوصى بإخبار الطبيب أو الصيدلاني، فقد تحتاج إلى تعديل الجرعة أو إجراء فحوصات معينة:

• المسكنات الأفيونية، مثل الهيدروكودون، والمورفين، والفينتانيل.
• اللوريسيدون.
• النابروكسين، وهو واحد من مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
• مضادات الحموضة، إذ تؤثر مضادات الحموضة على امتصاص جابابنتين، لذا ينصح بتجنب تناول مضادات الحموضة لساعتين على الأقل قبل وبعد تناول جابانتين.

تعتمد جرعة الجابابنتين على الحالة المراد علاجها، ونذكرها تاليًا بالتفصيل:

• علاج نوبات الصرع الجزئية:
  • الجرعة الأولية: 300 ملغ، 3 مرات في اليوم.
  • جرعة الاستمرارية: يمكن زيادة الجرعة إلى 600 ملغ، 3 مرات في اليوم.
  • الجرعة القصوى هي 2400 ملغ/ اليوم. يمكن الوصول إلى جرعة 3600 ملغ/ اليوم، ولكن لفترات محدودة.
• الألم العصبي الناتج عن الهربس:
  • اليوم الأول: 300 ملغ، مرة واحدة.
  • اليوم الثاني: 300 ملغ، مرتان يوميًا.
  • اليوم الثالث: 300 ملغ، 3 مرات يوميًا.
  • جرعة الاستمرارية: يمكن زيادة الجرعة تدريجيًا حتى 600 ملغ كل 8 ساعات.
  • الجرعة القصوى: 1800 ملغ.
• متلازمة تململ الساقين:
  • جرعة البداية: 100-300 ملغ، قبل ساعتين من موعد النوم في اليوم الأول.
  • جرعة الاستمرارية: يمكن زيادة الجرعة كل أسبوعين، حتى اختفاء الأعراض.
  • الجرعة القصوى: 1800 ملغ/اليوم.
• انسحاب الكوكايين: 800-1500 ملغ/اليوم، في جرعات مقسمة لمدة تصل إلى 9 أشهر.
• الأرق: ما يصل إلى 1800 ملغ، تؤخذ في المساء، لمدة تصل إلى 9 أسابيع.
• اعتلال الأعصاب السكري:
  • الجرعة الأولية: 900 ملغم/اليوم.
  • جرعة الاستمرارية: يمكن زيادة الجرعة تدريجيًا كل 3 أيام، حتى الوصول إلى جرعة 1800-3600 ملغ/يوم.
• الرعشة في التصلب المتعدد: 1200-1800 ملغ/اليوم.
• الهبات الساخنة المرتبطة بالسرطان: 200-1600 ملغ، على جرعة واحدة أو مقسمة على 3 جرعات، لمدة 4-8 أسابيع.

يتوفر جابابنتين بالأشكال الصيدلانية التالية:

• أقراص جرعات: 100ملغ، 300ملغ، 400 ملغ، 600 ملغ، 800 ملغ.
• أقراص ممتدة المفعول جرعات: 600 ملغ.
• شراب فموي بتركيز: 250 ملغ/ 5 مل.

تحفظ أقراص العلاج في درجة حرارة الغرفة 15-25 درجة مئوية بعيدًا عن الرطوبة والحرارة في عبوة محكمة الاغلاق.

ويحفظ الشراب مبردًا في الثلاجة، مع تجنب تجميده.

يوصى باتباع الإرشادات التالية:

• يجب أخذ الدواء حسب توصيات الطبيب أو الصيدلاني.
• تؤخذ الأقراص العادية بغض النظر عن وجبات الطعام.
• ينصح بأخذ الجرعة الأولى في اليوم الأول في وقت النوم، لتجنب النعاس والدوخة.
• ينصح بأخذ الأقراص طويلة المفعول مع وجبة العشاء، ويجب عدم سحقها أو مضغها أو كسرها.
• لا يعمل العلاج على الشفاء من مرض الصرع، ولكن يساعد على التحكم في النوبات من حيث تقليل تكرارها.
• في حال قرر الطبيب إيقاف العلاج، فعادةً ما يلجأ إلى عمل تقليل تدريجي لجرعات العلاج على مدى فترة زمنية.
• في حال لاحظ المريض تدهور وضعه أو ازدياد حدة أو تكرار النوبات فيجب إخبار الطبيب بذلك.
• في حال رغب المريض في مراجعة طبيب ما أو طبيب أسنان أو اضطر لعمل أي اجراء علاجي أو تشخيصي فيجب عليه إخبار الطبيب بأنه يتناول هذا العلاج.
• كما يفضل ارتداء بطاقة تفيد بأن الشخص يتناول هذا العلاج ليستدل عليها في حال تعرض لحادث ما أو أي ظرف طارئ.