بيسوبرولول

يُستخدم بيسوبرولول في الحالات التالية: [2]

• ارتفاع ضغط الدم، ويمكن استخدام الدواء لوحده أو مع أدوية أخرى.
• فشل القلب.
• اضطرابات نظم القلب، مثل الرجفان الأذيني (بالإنجليزية: Atrial fibrillation​​).
• الوقاية من آلام الصدر في حالات الذرحة الصدرية.

قد يٌستخدم بيسوبرولول للقلق أحيانًا، حيث يساعد على السيطرة على الأعراض الجسدية المُصاحبة للقلق، ولكنه لا علاقة له بالأعراض النفسية، وتشمل الأعراض التي يعالجها في حالات القلق ما يلي: [3]

• تسارع ضربات القلب.
• رعشة اليدين
• التعرق المفرط.
• الدوخة.

يمنع استخدام الدواء دون استشارة الطبيب المختص في الحالات الآتية: [4]

• فرط الحساسية تجاه أي من مكونات الدواء.
• بطء شديد في ضربات القلب.
• إحصار القلب (بالإنجليزية: Heart Block)، الذي يعني وجود خلل في الإشارات الكهربائية التي تنظم نبض القلب.
• الحالات الشديدة من فشل القلب أو التي تزداد سوءًا.
• الصدمة القلبية (بالإنجليزية: Cardiogenic Shock)، وهي حالة خطيرة يكون فيها القلب غير قادر على ضخ الدم بشكل كافٍ إلى باقي الجسم.

يستخدم بيسوبرولول بحذر، وتحت إشراف الطبيب في الحالات الآتية: [5][6]

• فشل القلب أو أمراض القلب الأخرى.
• مرض الشريان التاجي.
• أمراض الشرايين الطرفية، مثل متلازمة رينود.
• الربو.
• مرض الانسداد الرئوي المزمن.
• أمراض الكبد أو الكلى.
• مرض السكري.
• الصدفية.
• تاريخ سابق من الحساسية.
• فرط نشاط الغدة الدرقية.
• الوهن العضلي الوبيل (بالإنجليزية: Myasthenia gravis).
• ورم القواتم (بالإنجليزية: Pheochromocytoma).

بيسوبرولول للحامل والمرضع

يصنّف بيسوبرولول ضمن الفئة C في الحمل، وهذا يعني أنه لم تُثبت الدراسات ما إذا كان يؤثر سلبًا في الجنين، لذلك يُستخدم بحذر شديد في الحمل فقط إذا كانت الفائدة المتوقعة أكبر من المخاطر المحتملة، لكن عادةً ما تُستخدم بدائل أكثر أمانَا للسيطرة على ضغط الدم أثناء الحمل. [5][6]

لا يُعرف ما إذا كان بيسوبرولول يُفرز إلى حليب الأم أو يؤثر في الرضيع، لذا يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه أثناء الرضاعة الطبيعية. [5]

بيسوبرولول للأطفال

لا يُعطى هذا الدواء للأطفال تحت 18 سنة إلا إذا أوصى الطبيب بغير ذلك. [5]

يجب إخبار الطبيب أو الصيدلاني عن جميع الأدوية، والأعشاب، والفيتامينات، والمكملات الغذائية قبل البدء بالعلاج.

قد يتداخل بيسوبرولول مع الأدوية التالية، لذا يجب إعلام الطبيب بها قبل استخدامه: [5][7]

• أدوية القلب أو ارتفاع ضغط الدم، مثل:
  • كلونيدين (بالإنجليزية: Clonidine).
  • ديجوكسين (بالإنجليزية: Digoxin).
  • ديلتيازيم (بالإنجليزية: Diltiazem).
  • ريزيربين (بالإنجليزية: Reserpine).
  • فيراباميل (بالإنجليزية: Verapamil).
• أدوية أخرى تُخفض ضغط الدم، مثل:
  • بعض مضادات الاكتئاب.
  • أدوية الذبحة الصدرية.
  • مرخيات العضلات.
  • أدوية تضخم البروستاتا مثل تامسولوسين (بالإنجليزية: Tamsulosin).
  • أدوية مرض باركنسون مثل ليفودوبا (بالإنجليزية: Levodopa).
• أدوية السكري، حيث يسبب البيسوبرولول منع ظهور أعراض هبوط السكر في الدم.
• ريفامبين (بالإنجليزية: Rifampin)، وهو دواء يُستخدم لعلاج مرض السل.
• مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، مثل إيبوبروفين.
• الكورتيزون.
• أدوية البرد التي تحتوي على سودوإيفيدرين.
• أدوية الحساسية.
• أدوية الربو أو الانسداد الرئوي المزمن (COPD).

تعتمد جرعة البيسوبرولول على الحالة المراد علاجها، وهي كالتالي: [6]

يتوفر بيسوبرولول على شكل أقراص فموية، بتركيز:

• 2.5 ملغ.
• 5 ملغ.
• 10 ملغ.

يحفظ الدواء على درجة حرارة الغرفة، بعيدًا عن الحرارة والرطوبة، وبعيدًا عن متناول الأطفال. [1]

تاليًا بعض النصائح الموصى باتباعها عند استخدام دواء بيسوبرولول: [4][5]

• يؤخذ مع أو بدون الطعام، لكن يُفضل في نفس الوقت من اليوم يوميًا.
• يجب عدم التوقف عن تناول الدواء فجأة أو تخطي الجرعات بدون استشارة الطبيب؛ لأن التوقف المفاجئ قد يؤدي إلى تدهور الحالة أو مشاكل قلبية خطيرة.
• في حال الرغبة بإيقاف الدواء، يتم ذلك تدريجيًا وتحت إشراف الطبيب لتفادي أي مضاعفات.
• قد يُسبب الدواء شعورًا بالتعب أو الدوخة، لذلك يُنصح بتوخي الحذر عند القيام بأنشطة تتطلب التركيز، مثل قيادة السيارة أو تشغيل الآلات الخطرة
• يُفضل النهوض ببطء عند الانتقال من وضعية الجلوس أو الاستلقاء؛ لتفادي الشعور بالدوخة أو عدم التوازن.
• يجب إبلاغ الجراح باستخدام بيسوبرولول مسبقًا في حال الحاجة لإجراء عملية جراحية.
• هذا الدواء قد يخفي بعض أعراض انخفاض السكر في الدم، لذا ينبغي على المرضى المصابين بمرض السكري مراقبة مستوى السكر في الدم بدقة أثناء تناول هذا الدواء.

بيسوبرولول والانتصاب

قد يقلل بيسوبرولول من الرغبة الجنسية عند البعض، كما قد يسبب ضعف الانتصاب عند بعض الرجال، ولكن هذا ليس من الآثار الجانبية الشائعة للدواء، وغالبًا ما تكون هناك أسباب أخرى وراءه. [8]