انوكسابارين

يستخدم دواء الانكسابارين لـ:

• علاج جلطات الدم التي تحدث في أوردة الساق، وهي حالة تسمى بالخثار الوريدي العميق.
• علاج لجلطات الدموية التي تنتقل إلى الرئتين، وهي ما تسمى بالانصمام رئوي.
• منع حدوث هذه الأنواع من جلطات الدم، ولا سيما بعد خضوع الفرد لجراحة عامة أو جراحة في العظام، أو في حال كان الشخص طريح الفراش بسبب المرض.
• الوقاية من مضاعفات الأوعية الدموية لدى الأشخاص الذين يعانون من أنواع معينة من الذبحة الصدرية أو النوبات القلبية.

يمنع استخدام دواء الانكسابارين في الحالات التالية:

• الحساسية للهيبارين أو غيرها من الهيبارين منخفضة الوزن الجزيئي.
• الإصابة بعدوى جرثومية في صمامات القلب، والبطانة المحيطة بالقلب وهي حالة تسمى بالتهاب الشغاف الجرثومي.
• وجود نزيف نشط لدى الفرد، أو ارتفاع خطر الإصابة بنزيف غير متحكم فيه، على سبيل المثال، إصابة الفرد باضطراب تخثر الدم المسمى بالناعور.
• الإصابة بقرحة هضمية نشطة.
• وجود تاريخ شخصي بالإصابة بسكتة دماغية ناجمة عن وجود نزيف في الدماغ وهي ما تسمى بالسكتة الدماغية النزفية.
• انخفاض عدد الصفيحات في الدم.
• الإصابة بأمراض الكبد.
• ارتفاع ضغط الدم الشديد وغير المتحكم به.

كما لا ينصح باستخدام دواء الانكسابارين لدى الأطفال.

خلال فترة العلاج بدواء الانكسابارين يجب أن يتم إجراء اختبارات الدم العادية لرصد أعداد خلايا الدم تسمى الصفائح الدموية في الدم. كما يجب مراقبة مستوى البوتاسيوم في الدم، وخاصة في حال استمر العلاج لمدة تزيد عن 7 أيام.

يستخدم دواء الانكسابارين بحذر في الحالات التالية:

• المرضى الذين تجاوزت أعمارهم الـ 80 عاماً.
• المرضى الذين يعانون من نقص الوزن أو زيادة الوزن.
• تراجع وظائف الكلى والإصابة بالفشل الكلوي المزمن.
• انخفاض وظائف الكبد.
• المرضى الذين عانوا في السابق من انخفاض الصفائح الدموية في الدم بسبب العلاج بأحد الأدوية التابعة لمجموعة الهيبارين أو الهيبارين منخفضة الوزن الجزيئي.
• الأشخاص الذين يعانون من مشاكل وقف النزيف.
• وجود تاريخ شخصي للإصابة بالقرحة الهضمية أو السكتة الدماغية الناجمة عن تجلط الدم في الدماغ.
• الإصابة بمرض السكري، أو اعتلال الشبكية السكري.
• الأشخاص الذين أجروا مؤخراً عملية جراحية في العين أو عملية جراحية في الدماغ أو النخاع الشوكي.
• ارتفاع مستوى البوتاسيوم في الدم.
• زيادة في حموضة الدم لدى الحامل.

لا توجد دراسات كافية حول استخدام دواء الانكسابارين أثناء فترة الرضاعة الطبيعية، لذا فإنه من غير المستحسن استخدامه لدى المرأة المرضعة، وفي حال وجود حاجة ملحة لاستخدامه عندها يجب استشارة الطبيب.

يوجد عدد من الأدوية التي قد تتفاعل مع دواء الانكسابارين وتزيد من فرصة حدوث النزيف، منها:

• الأدوية المضادة للصفيحات، مثل الأسبرين، والكلوبيدوغريل، والديبيريدامول.
• الادوية المذيبة للجلطات مثل الستربتوكيناز.
• مضادات التخثر عن طريق الفم، مثل الوارفارين والفينينديون.
• مضادات الالتهاب غير الستيرودية، مثل الإيبوبروفين، والديكلوفيناك، والنابروكسين.
• المكملات الغذائية، مثل الجنكة، وزيت السمك، والثوم، والجينسنغ، والزنجبيل.

قد يكون هناك خطر متزايد من ارتفاع في كمية البوتاسيوم في الدم إذا تم استخدام دواء الانكسابارين في تركيبة مع أي من التالي:

• مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، مثل الكابتوبريل والليسينوبريل.
• السيكلوسبورين.
• مدارت البول الحافظ للبوتاسيوم، على سبيل المثال السبيرونولاكتون، والتريامتيرين، والأميلوريد.
• مكملات البوتاسيوم.
• بدائل الملح التي تحتوي على البوتاسيوم.

لذا في حال كان المريض يتناول أي من الأدوية التالية عندها يجب اخبار الطبيب أو الصيدلاني بذلك، فقد يحتاج إلى تعديل الجرعة أو إجراء فحوصات معينة.

يتم إعطاء دواء الانكسابارين إما حقن تحت الجلد في منطقة البطن أو حقن عبر الوريد. وتعتمد جرعة دواء الانكسابارين على:

• عمر المريض.
• الحالة التي يتم علاجها ومدى خطورتها.
• الأمراض الأخرى التي يعاني منها المريض.
• مدى استجابة المريض للجرعة الأولى من الدواء.

وعادة ما يتم تحديد الجرعة من قبل الطبيب المشرف على المريض. بشكل عام إن جرعة الانكسابارين المعتادة هي:

• 1 ملليجرام/ كيلوجرام كل 12 ساعة لعلاج جلطة الاوردة العميقة.
• للوقاية من حدوث الجلطة بعد العمليات الجراحية التي تحد من حركة المريض:
  • عملية جراحية في البطن: 40 مجم تحت الجلد كل يوم، ابتداء من قبل الجراحة بساعتين.
  • جراحة استبدال الركبة: يتم حقن 30 مجم كل 12 ساعة، ويبدأ العلاج من 12 إلى 24 ساعة بعد الجراحة ويستمر لمدة 10 أيام أو حتى 35 يوماً بعد الجراحة أو حتى أن يقل خطر الإصابة بتجلط الأوردة العميقة بشكل كبير أن يخضع المريض للعلاج بأحد مضادات التخثر..
  • جراحة استبدال مفصل الورك: يتم حقن 30 مجم كل 12 ساعة أو 40 مجم يتم حقنها مرة واحدة يومياً، ابتداء من 9 إلى 15 ساعة قبل الجراحة ويستمر لمدة 10 أيام أو حتى 35 يوماً بعد الجراحة أو حتى أن يقل خطر الإصابة بتجلط الأوردة العميقة بشكل كبير أو أن يخضع المريض للعلاج بأحد مضادات التخثر.
• لمنع حدوث الجلطات لدى الأشخاص الموجودون في المستشفى والذين لا يستطيعون الحركة كثيراً: 40 مجم يتم حقنها مرة واحدة يومياً.

إلا أنه قد تتغير هذه الجرعات حسب الحالة السريرية للمريض، حيث يتم تحت إشراف الطبيب لجرعة الانكسابارين في حال كان عمر المريض أقل من 75 عاماً، أو إذا كان وزن المريض أقل من 45 كيلوغرام، أو في حال معاناة المريض من أمراض الكلى.

يتوافر دواء الانكسابارين على شكل محلول للحقن وهو متاح على شكل:

• زجاجة متعددة الجرعات تحتوي على 3 مل بتركيز 100مغ/ مل.
• حقن معبأة مسبقاً بتراكيز 30 مغ/0.3 مل، 40 مغ/0.4 مل، 60 مغ/0.6 مل، 80 مغ/0.8 مل، 100مغ/ مل، 120 مغ/0.8 مل، 150مغ/ مل.

يحفظ دواء الانكسابارين في درجة حرارة الغرفة (15 - 30 درجة مئوية)، ويجب عدم تخزين الأنبوبة متعددة الجرعات لاكثر من 28 يوم.

عند إعطاء دواء الانكسابارين عبر الحقن تحت الجلد، يجب إمساك الجلد وطيه بين الإبهام والسبابة والتأكد من إدخال كامل الإبرة في الجلد، والحرص على التغير والتبديل في مكان الحقن. كما يجب تجنب فرك مكان الحقن بعد الحقن لتقليل الكدمات. لا حاجة لطرد الفقاعة من حقنة دواء الانكسابارين قبل القيام بعملية الحقن.

عند إعطاء دواء الانكسابارين عبر الوريدي، يجب عدم خلط الدواء أو إعطاؤه مع الأدوية الأخرى.