وجد بحث تم إجراؤه على عدد من السكان الصينيين أن هناك صلة قوية بين استهلاك الفلفل الحار وزيادة خطر تدنّي المستوى المعرفي.
يضيف الكثير من الناس حول العالم الفلفل الحار إلى أطباقهم المحلية لتحسين المذاق ولجعل تجربة الطهي حادق ولذيذ. ولكن هل الفلفل الحار صحي، أو هل يشكل أي مخاطر صحية؟ يمكن لأقوى نوع فلفل في العالم، مثل "كارولينا ريبر"، أن يتسبب في أضرار جسيمة وفورية. على سبيل المثال، في عام 2018، تناول رجل من الولايات المتحدة فلفل "كارولينا ريبر" كجزء من مسابقة تناول الفلفل الحار وتعرض بعد ذلك لصداع قوي كالرعد.
ومع ذلك، فإن معظم الناس لا يستخدمون الأنواع الأقوى من هذه الخضار الحارة. بدلاً من ذلك، تستخدم معظم المطابخ أصنافاً أكثر اعتدالاً مثل الهالابينو، وفلفل الكرز، والفلفل الحار، والسكوتش، والهابانيروس. وقد وجدت دراسة جماعية كبيرة من 2017، أن تناول الفلفل الحار الأحمر الساخن يرتبط بانخفاض خطر الوفيات. شارك في البحث - الذي تم تقديمه في ورقة بحثية في مجلة " Nutrients" 4562 مشاركاً صينياً تزيد أعمارهم عن 55 عاماً. ترأس فريق البحث زومين شي، دكتوراه من جامعة قطر في الدوحة.
وبينت الدراسة أن استهلاك الفلفل الحار مفيد لوزن الجسم وضغط الدم، إلا أنه يمكن أن يكون له آثار ضارة على الإدراك لدى كبار السن. وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يتناولون أكثر من 50 جراماً من الفلفل الحار يومياً بشكل منتظم معرضين لضعف خطر الانخفاض المعرفي مقارنةً بالأشخاص الذين يتناولون أقل من هذه الكمية من الفلفل الحار.
وذكر الباحثون في ورقة الدراسة "المشتقة من المسوحات الغذائية، شملت تناول الفلفل الحار الفلفل الحار المجفف والفلفل الحار ، لكن لم يشمل الفليفلة الحلوة أو الفلفل الأسود".
اقرأ أيضاً: