يؤثر نوع التغذية ونظام الحياة اليومية على صحة الإنسان ووقايته من الأمراض، فالغذاء المتوازن الذي يشمل تناول الخضراوات والفواكه والابتعاد عن الأطعمة الضّارّة والتدخين يؤثر بشكل كبير على تطور البناء الصحي لجسم الإنسان وتقوية مناعته.
وجد أن أحد الأنظمة الغذائية قد نجح في تخفيض نسب الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكتات الدماغية لدى متبعيه، وهذا النظام هو حمية البحر الأبيض المتوسط. تحمي هذه الحمية أيضاً من الإصابة بمرض السرطان وتحسن الذاكرة. وتتكون من العادات الغذائية المتّبعة في الدول المجاورة للبحر الأبيض المتوسط مثل فرنسا، واليونان، وإيطاليا، وإسبانيا.
تشمل حمية البحر الأبيض المتوسط تناول الخضروات، والفواكه، والبقوليات، والمكسرات، والفاصولياء، والحبوب، والأسماك، والدهون غير المشبعة مثل زيت الزيتون، وعادةً ما تشمل هذه الحمية أيضاً كمية قليلة من اللحوم والألبان.
ليتمكن الشخص من الانتقال إلى النظام الغذائي المتبع في حمية البحر الأبيض المتوسط يستطيع القيام بما يلي:
- تناول الأطعمة النشوية، مثل الخبز والمعكرونة.
- تناول الكثير من الفاكهة والخضروات.
- تناول السمك من ضمن النظام الغذائي.
- تناول كميات أقل من اللحوم.
- اختيار المنتجات المصنوعة من الزيوت النباتية، مثل زيت الزيتون.
- تجنب الخبز الأبيض المصنوع من الطحين المحتوي على الجزء النشوي فقط من حبة القمح.
- تجنب الأطعمة المصنعة واللحوم الحمراء.
ما يميز حمية البحر الأبيض المتوسط أن الاعتماد الرئيسي لمصدر البروتين فيها هو البروتين النباتي الموجود في الحبوب مثل العدس بدلاً من البروتين الحيواني، وأن مصدر البروتين الحيواني يكون فقط من السمك أو الدواجن. اقرأ أيضاً: تناول البروتين النباتي بدل اللحوم الحمراء يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب
يعتقد أيضاً أن حمية البحر الأبيض المتوسط تقلل من ضعف العضلات وغيرها من علامات الكبر بنحو 70 في المائة.