أخبار الطبي-عمّان
- في دراسة بحثت في النظام الغذائي أثناء مرحلة المراهقة ومرحلة الشباب (وهي الفترة التي يبدو أنها مرتبطة ارتباطا وثيقا مع عوامل خطر الاصابة بسرطان الثدي) وُجد أنّ تناول كميات كبيرة من الأطعمة الغنية بالألياف في مرحلة المراهقة والبلوغ يمكن أن تقلل من خطر اصابة النساء بسرطان الثدي. وتمّ نشرهذا الاستنتاج  في مجلة طب الاطفال (Pediatrics).

ما هو سرطان الثدي؟

سرطان الثدي هو احد أنماط الأورام الخبيثة الشائعة وينجم عن نمو غير طبيعي لخلايا الثدي، ويُعد سرطان الثدي من أكثر أنواع الاورام التي تصيب السيدات على اختلاف أعمارهم. يبدأ سرطان الثدي عادةً في البطانة الداخلية لقنوات الحليب أو الفصوص التي تغذيها بالحليب، و يتميز سرطان الثدي بقدرته على الانتشار لمواقع الجسم الاخرى.
- الدراسة:
  • حلل فريق البحث بيانات 90,534 امرأة .
  • تم جمع المعلومات عن تناول الطعام من خلال استبيانات غذائية أُنجزت في عام 1991 - عندما كانت أعمار النساء 27-44 عاماً - وكل 4 سنوات بعد ذلك.
  • في عام 1998، أكملت النساء استبيانا آخر تم سؤالهم فيه عن تناول طعامهم في المرحلة الثانوية.
  • قام الباحثون بعد ذلك بتحليل تناول الألياف باستخدام البيانات الغذائية، وأيضا قدروا حدوث سرطان الثدي لدى النساء.
- النتائج:
  • النساء اللواتي لديهن ارتفاع في كمية الألياف المُتناولة أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي بمقدار 12-19% مقارنة مع النساء اللواتي لديهن انخفاض في كمية الألياف المُتناولة في المراحل الأولى من البلوغ.
  • ارتبط ارتفاع تناول الألياف خلال فترة المراهقة مع انخفاض بنسبة 16٪ للإصابة بسرطان الثدي وانخفاض بمقدار 24٪ للإصابة بسرطان الثدي قبل انقطاع الطمث.
  • بالإضافة إلى ذلك، وجد فريق البحث أن المزيد من الألياف المستهلكة في مرحلة البلوغ تخفض من خطر الاصابة بسرطان الثدي. كل 10 غرام إضافية من الألياف المستهلكة كل يوم -أي ما يعادل تفاحة واحدة وشريحتين من خبز القمح الكامل- ارتبط بانخفاض مقداره 13٪ لخطر الإصابة بسرطان الثدي.
  • ارتبطت الألياف التي جاءت من الفواكه والخضروات مع أقوى انخفاض في خطر الاصابة بسرطان الثدي.
- تفسير النتائج:
  • الغذاء الغني بالألياف يمكن أن يساعد على خفض مستويات هرمون الاستروجين العالية في الدم حيث أنّ هذه المستويات هي عامل خطر رئيسي لهذا المرض.
اقرأ أيضاً:
المصدر: