أخبارالطبي-عمّان
دراسة جديدة من جامعة يوتا للعلوم الصحية (University of Utah Health Sciences) تشير إلى أن الانخراط في أنشطة ذات كثافة منخفضة مثل الوقوف قد لا يكون كافياً للتعويض عن المخاطر الصحية الناجمة عن الجلوس لفترات طويلة من الزمن. في الجانب الآخر، دقيقتين من المشي كل ساعة فقط قد تكون كافية لعكس هذه المخاطر. ونشرت هذه النتائج في المجلة السريرية للجمعية الأمريكية لأمراض الكلى (CJASN).
أظهرت العديد من الدراسات السابقة أن الجلوس لفترات طويلة من الوقت كل يوم يؤدي إلى زيادة خطر الموت المبكر، وكذلك أمراض القلب والسكري وغيرها من المشاكل الصحية. وبالنظر إلى نسبة كبيرة من سكان العالم اليوم فهم لا يمارسون الكمية الموصى بها من الرياضة، وهي 2.5 ساعة من النشاط المعتدل أسبوعياً، ولذلك يبدو من غير الواقعي أن نتوقع أن الناس سوف يستبدلون الجلوس مع الكثير من التمارين الرياضية.
العلماء في جامعة يوتا أرادوا التحقيق في الفوائد الصحية لهدف أكثرواقعية وقابل للحقيق، أي استبدال الجلوس بأنشطة خفيفة لفترات قصيرة من الزمن. واستخدم الباحثون بيانات 3,243 شخص لرؤية ما إذا كانت الفترات الطويلة من الأنشطة منخفضة الكثافة (مثل الوقوف)، والأنشطة الأقل شدة (على سبيل المثال المشي العادي، والتجوال والعناية بالحدائق، التنظيف) تزيد من مدى حياة الناس.
ووجد الباحثون أن ليس هناك أي فائدة من خفض مدة الجلوس دقيقتين كل ساعة، واستبدال الدقيقتين بالأنشطة منخفضة الكثافة كالوقوف. ولكن استبدالها بالأنشطة الأقل شدة كالمشي لمدة دقيقتين كل ساعة ارتبط مع خطر وفاة أقل بمقدار 33%.
بناءً على هذه النتائج يوصي الأطباء بإضافة دقيقتين من المشي كل ساعة في تركيبة الأنشطة العادية، التي ينبغي أن تشمل 2.5 ساعة من التمارين المعتدلة كل أسبوع. وهذا من شانه أن يقوي القلب، والعضلات، والعظام، وأن يمنحك الفوائد الصحية المختلفة.
للمزيد:
المصدر: