أخبار الطبي-عمّان
العملية القيصرية هي جراحة تتم تحت التخدير الكامل او الجزئي ومن خلالها يتم شق جدار البطن و الرحم لاستخراج الجنين. يتم اجراء العملية القيصرية لوجود اسباب تمنع اجراء ولادة طبيعية ومنها:
- وضع الجنين ومكان رأسه. 
- حالة الجنين الصحية.
- حالة الام الصحية.
- مقدار التوسع في الرحم والمهبل لدى الام.
تعد العملية القيصرية آمنة نسبياً، إلا أنها قد تزيد من خطر تعرض الأم لمضاعفات منها:
- التهابات في مكان الشق.
- اخطار ناتجة عن التخدير.
- النزيف.
- حدوث ندبات او جروح دائمة وعدم التئام جدار الرحم.
لكن لم يتم البحث في المضاعفات التي قد تشمل المواليد، إلى أن أشارت دراسة جديدة نُشرت في المجلة الطبية البريطانية (British Medical Journal) أنّ الولادة القيصرية قد تجعل الأطفال عرضة لمشاكل صحية مزمنة مثل الربو والسكري والسمنة.
الكثير من البحوث التي شملتها الدراسة لا يمكنها إثبات أن الولادة القيصرية تسبب مشاكل طبية في وقت لاحق في الحياة. ولكن قال كبير معدي الدراسة أن الارتباط قوي بما فيه الكفاية لجعل  الأمهات يناقشن مخاطر العملية مع الطبيب أو موزانة الفوائد والمخاطر قبل المضي قدما في إجراء عملية قيصرية، وخاصة عندما قد تكون الولادة المهبلية (الطبيعية) ممكنة.
عندما قام الباحثون بتحليل دراسات سابقة، وجدوا 20 دراسة تربط الولادة القيصرية بسكري الطفولة (النوع الأول). و 23 من الدراسات التي تربط الولادة القيصرية بالإصابة بالربو وتسعة تربط بين الولادة القيصرية والسمنة.
في الولايات المتحدة،  نحو ثلث الولادات تتم بعملية قيصرية، 2.13 طفل لكل 1000 طفل ولدوا بهذه الطريقة أصيبوا بداء السكري من النوع الأول، مقارنة مع 1.79 طفل لكل 1000 طفل تمت ولادتهم طبيعياً عن طريق المهبل.
حوالي 9.5٪ من الأطفال الذين ولدوا بعملية قيصرية أصيبوا بالربو، مقارنة مع 7.9٪ في الذين تمت ولادتهم طبيعياً. السمنة ظهرت في  19.4٪ من الأطفال الذين ولدوا بعملية قيصرية، مقارنة بـ 15.8٪ في الذين تمت ولادتهم طبيعياً.
وقال الباحثون أن السبب وراء المشاكل الصحية المزمنة المرتبطة بالعمليات القيصرية لم يتم تحديدها بشكل واضح، ولكن النظرية السائدة هي أن النساء قد يمررن بكتيريا صحية للأطفال أثناء الولادة المهبلية التي تحمي ضد الأمراض. وقالوا أن هناك احتمال آخر وهو أن الهرمونات التي يتم افرازها أثناء المخاض قد تلعب دورا في التقليل من مخاطر الأمراض.
للمزيد:
المصدر: