انخفاض نسب الحديد خلال فترة الحمل تزيد من خطر إصابة الطفل بمرض التوحد بمقدار خمسة اضعاف حسب دراسة جديدة أجريت في جامعة كاليفورنيا.
أخبار الطبي-عمّان
قام باحثون من جامعة كاليفورنيا بعمل دراسة لمعرفة العلاقة بين مستويات الحديد المُنخفضة عند الأمهات وعوامل خطر أُخرى، بإرتفاع خطر إصابة الأطفال بالتوحد بمقدار خمس أضعاف.
درس الباحثون عدة حالات لأمهات وأطفالهن، حيث تم قياس كميات الحديد والفيتامينات والمكملات الغذائية الأخرى عند الأم خلال الأشهر الثلاثة السابقة للحمل وحتى نهاية الحمل وخلال فترة الرضاعة الطبيعية.
وجائت النتائج لتظهر ان انخفاض مستوى الحديد عند الأم كان مرتبطاً بزيادة خطر إصابة طفلها بالتوحد بمقدار خمسة أضعاف، خاصةً اذا كان سن الأم 35 عاما أو أكثرعند إنجاب الطفل، أو إذا كانت تعاني من أمراض أخرى مثل السمنة وارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري.
يعد الحديد عنصراً مهماً لبناء و تطور الدماغ أثناء فترة نمو الجنين خلال فترة الحمل، و عادة ما يتم وصف مكملات الحديد لمعظم النساء الحوامل. و مع ذلك، فإن نقص الحديد وفقر الدم الناجم عنها، هو النقص الأكثر شيوعا أثناء الحمل، حيث يؤثر على 40 إلى 50 في المئة من النساء وأطفالهن. ولمعرفة المزيد عن فقر الدم الناجم عن نقص الحديد يُمكنك مشاهدة الرابط التالي: فقر الدم بعوز الحديد
ولمزيد من المعلومات حول مرض التوحد يُمكنك مشاهدة الفيديو التالي: مرض التوحد عن الأطفال
المصدر: Foxnews