أخبار الطبي-عمّان
وجدت الأبحاث السابقة أنّ هناك صلة بين استخدام الستاتين ونتائج أفضل لعلاج سرطان البروستاتا.
ولكن لم يكن لدى الباحثين بيانات كثيرة عن كيفية تأثر نتائج العلاج عند دمج  الستاتين مع جحر الأساس في علاج سرطان البروستاتا الحساس للهرمونات وهو العلاج بالحرمان من الأندروجين (ADT)، وفقا لدراسة جديدة نشرت في مجلة جاما للأورام (JAMA Oncology)، الرجال الذين يخضعون للعلاج بالحرمان من الأندروجين لسرطان البروستاتا المرض يتطور مرضهم بسرعة أقل إذا كانوا يستخدمون أيضاً عقار الستاتين المخفض للكولسترول.
قام الباحثون بدراسة جين ناقل يُسمى (SLCO2B1) يسمح لمختلف انواع الأدوية والهرمونات لدخول الخلايا، وهو الجين المسؤول عن دخول الستاتين إلى الخلية كما يسمح بدخول الهرمون الأولي المستخدم لإنتاج هرمون التستوستيرون  ويُسمى (DHEAS). ومن الجدير بالذكر انّ دخول هذا الهرمون أمر غير محبذ في سرطان البروستاتا والعلاجات قائمة على منع هذه الهرمونات من الوصول إلى الخلايا لأنها تزيد من حدة وتكاثر الخلايا السرطانية. 
فكل ما أراده الباحثون من هذه الدراسة إثبات أن عقار الستاتين يحول دون قدرة هرمون (DHEAS) على اختراق الخلايا، وإذا كان الأمر كذلك، فهذا قد يؤخر مقاومة الجسم والخلايا السرطانية للعلاج بالحرمان الآندروجيني (ADT) والذي سبق أن قلنا أنه الحجر الأساسي في محاربة سرطان البروستات. 
للقيام بذلك، حلل الباحثون استخدام الستاتين في 926  من المرضى الذين بدأوا علاجهم ضد سرطان البروستاتا بين عامي 1996 و 2013.
قدّر الباحثون نسبة المشاركين الذين كانوا يأخذون أدوية الستاتين بـ 31٪ عندما بدأوا العلاج.
وبعد 6 سنوات، تقدم المرض في 70٪ من المرضى في الدراسة بشكل عام.
بعد ذلك قارنوا الوقت الذي لزم لتطور المرض بين المرضى الذين تناولوا عقار الستاتين والذين لم يتناولوه. وجد الباحثون أن متوسط ​​الوقت اللازم لتطور المرض بين مستخدمي الستاتين كان  27.5 شهراً بينما كانت لغير المستخدمين 17.4 شهراً.
للمزيد:

المصدر: