أعلن فريق من خبراء جامعة برمنغهام ومؤسسات بحثية صينية نتائج دراسة تربط بين ملوثات الهواء الدقيقة وبعض أضرار الجهاز العصبي المركزي.

اكتشفت الدراسة وجود مسار في الدم تسري به الجسيمات الدقيقة مسببة تلفاً في الجهاز العصبي، يبدأ هذا المسار من موضع استنشاق الملوثات في الرئتين حتى وصولها إلى الدماغ.

يقول الدكتور إيسولت لينش من جامعة برمنجهام، وأحد مؤلفي الدراسة، أزاحت الدراسة الستار عن الآثار الضارة للجسيمات الدقيقة في الهواء على الأجهزة العصبية.

تتشابه نتائج الدراسة مع الأدلة الحديثة التي تربط بين مستويات التلوث العالية، وبين التهابات الأعصاب، والمشكلات الإدراكية لدى كبار السن والأطفال.

تعتبر الجسيمات الدقيقة واحدة من الكثير من الملوثات الأخرى، لكنها تظل الأخطر بسبب قدرتها على الهروب من الخلايا المناعية، مما يصعب عملية إزالتها من الجسم.

من أهم مصادر الجسيمات الدقيقة:

  • عوادم السيارات، والحافلات، ومعدات البناء على الطرق.
  • محروقات الفحم، والخشب، وزيوت التدفئة.
  • حرائق الغابات، والانفجارات البركانية.

ويمكن تقليل التعرض للجسيمات الدقيقة كالآتي:

  • البقاء في المنزل في الأيام التي ترتفع فيها نسبة الجسيمات الصغيرة في الهواء.
  • التخفيف من استخدام الشموع في البيوت، فاحتراقها يطلق جسيمات دقيقة في الهواء.
  • تجنب حرق النفايات أو الأعشاب اليابسة للتخلص منها.
  • الابتعاد عن المناطق التي تكثر فيها الجسيمات الدقيقة مثل: المصانع والورش.

يعلق الباحثون في النهاية على الدراسة بأنها على الرغم من إثباتها مخاطر الملوثات الدقيقة على الجهاز العصبي، إلا أنه يجب إجراء المزيد من التجارب لتوضيح آلية وصول هذه الملوثات المستنشقة إلى للدماغ.

للمزيد: علاقة تلوث الهواء بالامراض واهمية تنقية الهواء

اقرأ أيضاً: 10- نصائح لرئتين أكثر صحة