ينتمي فيتامين ب3 (بالإنجليزية: Vitamin B3) أو ما يعرف بالنياسين (بالإنجليزية: Niacin) لمجموعة فيتامينات ب القابلة للذوبان في الماء، مما يعني أن الجسم لا يحتفظ إلا بكميات قليلة جدًا منه، ويطرح الكميات الزائدة خارجًا عن طريق البول. وتتمثل أهمية فيتامين ب3 في مساعدته الجهاز الهضمي، والجلد، والأعصاب على أداء وظائفها بكفاءة، وتحويل العناصر الغذائية إلى طاقة. ويمكن الحصول عليه من الأطعمة، أو من المكملات الغذائية. [1][2]
اضغط هنا واستشر طبيبًا من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع
هناك نوعان أساسيان من فيتامين ب3 في الطعام والمكملات الغذائية، هما: [1]
يذكر من الفوائد الصحية العديدة التي يمنحها فيتامين ب3 للجسم ما يلي:
يلعب فيتامين ب3 دورًا أساسيًا في إنتاج وتصنيع نوعين من الإنزيمات المساعدة، وهما: نيكوتيناميد أدينين ثنائي النوكليوتيد (بالإنجليزية: Nicotinamide Adenine Dinucleotide - NAD)، ونيكوتيناميد أدينين ثنائي نوكليوتيد الفوسفات (بالإنجليزية: Nicotinamide Adenine Dinucleotide Phosphate - NADP)، وتشارك هذه الغنزيمات في ما يزيد عن 400 تفاعل كيميائي حيوي في الجسم، تنطوي بشكل أساسي على تحويل الطعام المستهلك إلى طاقة. [3]
للمزيد: فوائد فيتامين ب
يمكن أن يساعد فيتامين ب3 في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، وتقليل احتمالية الإصابة ببعض المشكلات الصحية المرتبطة بهما، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم، وهذا يتم من خلال دوره في الآتي: [3][4]
قد يساعد فيتامين ب3 على تقليل احتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع الأول والوقاية منه، والذي يعد أحد أمراض المناعة الذاتية التي يهاجم فيها الجسم الخلايا المنتجة للأنسولين في البنكرياس ويدمرها، ويتمثل دوره في حماية هذه الخلايا من الضرر الذي قد يلحق بها. [3]
بالإضافة لذلك يمكن أن يساعد في فيتامين ب3 على تقليل مستويات الكوليسترول المرتفعة، وهي من الحالات الشائعة التي يُعاني منها مرضى السكري من النوع الثاني، والتي قد تزيد من احتمالية رفع مستويات السكر في الدم، وبذلك فإن فيتامين ب 3 يُساعد على تقليل مستويات الكوليسترول ومستويات سكر الدم المصاحبة له. [3]
تشمل الفوائد الأخرى المحتملة لفيتامين ب3 ما يلي: [3][5]
بالإضافة إلى ما سبق، ما زالت الدراسات قائمة لإثبات دور فيتامين ب3 في علاج الحالات الآتية:
إلى جانب المكملات الغذائية تشمل مصادر فيتامين ب3 الغذائية ما يلي: [1][5]
تختلف الجرعة اليومية الموصى بها من فيتامين ب3 تبعًا للعمر، والجنس، وما إذا كانت الأنثى حامل أو مرضع، والجدول الآتي يوضح تفاصيل الجرعة اليومية: [2]
الفئة العمرية |
الجرعة اليومية الموصى بها من فيتامين ب3 |
الرضع حديثي الولادة - 6 أشهر |
2 ملغ |
الرضع من عمر 7 - 12 شهرًا |
4 ملغ |
الأطفال من عمر 1 - 3 سنوات |
6 ملغ |
الأطفال من عمر 4 - 8 سنوات |
8 ملغ |
الأطفال من عمر 9 - 13 سنوات |
12 ملغ |
البالغين الذكور من عمر 14 سنة فما فوق |
16 ملغ |
البالغات الإناث من عمر 14 سنة فما فوق |
14 ملغ |
الحوامل |
18 ملغ |
المرضعات |
17 ملغ |
يشيع نقص فيتامين ب3 في المناطق التي يعاني سكانها من سوء التغذية والفقر، ويذكر من أعراض نقص فيتامين ب3 ما يأتي:
يعد البلاغرا (بالإنجليزية: Pellagra) أحد أشهر المشكلات الصحية التي يسببها نقص فيتامين ب3، وتشمل أعراضها الرئيسة ما يأتي: [1][6]
بالإضافة إلى ذلك تشمل الأعراض الشائعة الاخرى لنقص فيتامين ب3 على الآتي:[6]
تشمل أعراض النقص الشديد على الآتي: [6]
لا تسبب كمية فيتامين ب3 التي تتواجد طبيعيًا في الطعام أي آثار جانبية، ومع ذلك يمكن أن يسبب تناول جرعات زائدة من مكملات فيتامين ب3 آثار جانبية تتفاوت في خطورتها.
نصيحة الطبي
يمكن الحصول على ما يحتاجه الجسم من فيتامين ب3 من الطعام أو المكملات الغذائية، وهو يقدم العديد من الفوائد للجسم ويقي من الإصابة بعدد من المشكلات الصحية. ومع ذلك يُوصى بالاعتدال في تناول مصادر فيتامين ب3 وتحديدًا مكملاته، واستشارة الطبيب مسبقًا لمعرفة الجرعة الآمنة التي لا تسبب آثار جانبية خطيرة.
[1] Harvard T.H Chan.edu. Niacin – Vitamin B3. Retrieved on the 13th of January, 2024. [2] Medlineplus.gov. Niacin. Retrieved on the 13th of January, 2024. [3] Kerri-Ann Jennings. 5 Science-Based Benefits of Niacin (Vitamin B3). Retrieved on the 13th of January, 2024. Retrieved on the 13th of January, 2024. [4] R. Morgan Griffin. Niacin (Vitamin B3). Retrieved on the 13th of January, 2024. [5] Mount Sinai.org. Vitamin B3 (Niacin). Retrieved on the 13th of January, 2024. [6] Soumita Basu. Vitamin B3: Functions, Food Sources, Deficiencies and Toxicity. Retrieved on the 13th of January, 2024. [7] Yvette Brazier. Why do we need vitamin B-3, or niacin? Retrieved on the 13th of January, 2024.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.