التوتر النفسي أو التوتر أو الإجهاد (بالإنجليزية: Stress) هو رد فعل الجسم لأي تغيير يتطلب تكيفاً أو إستجابة، ويتفاعل الجسم مع هذه التغيرات باستجابات جسدية وعقلية وعاطفية.
يعد التوتر جزء طبيعي من الحياة، وقد يكون ناتجاً عن عوامل بيئية أو جسمية أو فكرية. ولا يشترط أن يكون التوتر أمر سلبي، بل إن التغيرات الإيجابية في الحياة مثل الحصول على ترقية، أو ولادة الطفل قد تؤدي إلى حدوث التوتر النفسي. [1]
التوتر النفسي الجيد (بالإنجليزية: Eustress) هو التوتر الذي يساعدنا على إنجاز مهامنا اليومية، وتحقيق تلك الأهداف التي يصعب الوصول إليها، ويساعدنا على تعلم أشياء جديدة، والتكيف مع التغيير، والانخراط في التفكير الإبداعي. ويعاني كل شخص من التوتر النفسي الجيد بشكل يومي.
وهناك شكل آخر من أشكال التوتر النفسي الجيد، وهو الذي يمكننا من الصمود في أوقات الصدمات، والذي يجعلنا ندرك الخطر ويمكننا من الهرب عندما نحتاج. [1,4]
وهو التوتر الذي يمنع قدرتنا على إنجاز المهام اليومية، ويحدث الإجهاد السيئ عندما يتراكم الكثير من الضغط حولنا، وبمجرد أن يشعر الجسم بوجود الكثير من الضغط فإنه يبدأ في الانهيار مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل التعرق، والقلق، والصداع، وسرعة التنفس.
وهذا النوع من التوتر النفسي يمكن أن يؤثر تأثيراً كبيراً على الصحة الجسدية والعقلية للشخص المصاب به.
وقد يأتي التوتر النفسي بأشكال عديدة، ويؤثر على الناس من جميع الأعمار، وعلى جميع مناحي الحياة. [1,4]
وبشكل عام، هناك أشخاص أكثر عرضة للإصابة بالتوتر، ولديهم أيضاً قدرة أقل على التعامل مع الضغوط التي تفرضها الحياة اليومية، وقد يصلون إلى مستويات أعلى من الإجهاد. ومن هؤلاء: [1]
تشمل الأسباب المؤدية إلى التوتر النفسي عوامل ومؤثرات خارجية، وأخرى داخلية. [3,4] اقرأ أيضاً: فيروس كورونا الجديد: نصائح لمعالجة القلق والتوتر النفسي
يمكن أن يؤثر التوتر النفسي على جميع جوانب الحياة، بما في ذلك الجانب العاطفي، والسلوكي، والقدرة على التفكير، والصحة الجسدية. ولكن لأن الناس يتعاملون مع الإجهاد بشكل مختلف، فإن أعراض الإجهاد قد تتفاوت. [1,2,3,4] قد يعاني الشخص المصاب بالتوتر النفسي من أي من أعراض الإجهاد التالية: اقرأ أيضاَ: 8 أسئلة مهمة حول الصداع التوتري للمزيد: أعراض التوتر العصبي وعواقبه على الجسم والصحة النفسية
إن معرفة كيفية التعرف على علامات الإجهاد يشكل الخطوة الأولى في تطوير السبل اللازمة لإدارة التوتر النفسي. ويمكن التخفيف من التوتر النفسي أو التخلص من التوتر عن طريق اتباع النصائح التالية: [1,2,3,4] للمزيد: أفضل طرق لعلاج التوتر والضغط النفسي
لا يعتبر التوتر النفسي الخفيف في بعض الأحيان شيئاً يستحق القلق، إلا أن الإجهاد المستمر الذي لا ينتهي قد يكون سبباً لحدوث أو تفاقم العديد من المشاكل الصحية والاجتماعية، وتشمل هذه المشاكل: [4] اقرأ أيضاً: تأثير التوتر على ضغط الدم اقرأ أيضاً: أطعمة وممارسات غذائية لتقليل هرمون التوتر في الجسم
[1] Sara Lindberg. Psychological Stress. Retrieved on the 15th of November, 2022. [2] Cleveland Clinic. Stress. Retrieved on the 15th of November, 2022. [3] Smitha Bhandari. Stress. Retrieved on the 15th of November, 2022. [4] Elizabeth Scott. What Is Stress? Retrieved on the 15th of November, 2022.
دكتورة صيدلانية خريجة الجامعة الأردنية. بدأت مشواري المهني بالعمل في مجال التأمينات الطبية وانتقلت بعدها للعمل في قسم الشؤون التنظيمية في شركة لتصنيع الأدوية. أعمل الآن كاتب ومدقق محتوى طبي منذ أكثر من عامين.