اللواط (بالإنجليزية: Pederasty or Male Homosexuality) هو نوع من الشذوذ الجنسي، حيث يتم الانجذاب إلى آخرين من نفس الجنس عند الذكور، وخلاله يتم الجماع عن طريق الشرج.
يعتبر الليواط جريمة معروفة منذ القدم وشائعة في كثير من البلدان وتعاقب القوانين هذه الممارسة وقد تختلف شدتها من بلد لآخر، إلا أن بعض الدول الأوروبية في السنوات الأخيرة قد سمحت وشرعت زواج المثليين، كما أنه مقبول اجتماعياً في بعض الدول العربية.
تعتبر معظم منظمات حقوق الانسان في العالم الغربي المثلية الجنسية طبيعية جداً وغير مرضية وهي موجودة في تاريخ البشرية منذ القدم. يمكن أن يكون اللواط بالتوافق، أو بالقوة ويساوي الاغتصاب في عقوبته في كثير من البلدان.
يمكن تقسيم اللواط إلى نوعين لواط قليل العدد أو لواط مزمن.
تميل معظم الأبحاث الى الدمج بين عوامل وراثية، أو بيولوجية، وأخرى اجتماعية (بيئية) كمحاولة لتفسير ظواهر الشذوذ الجنسي. وهنالك من يقول أن المثلية الجنسية هي حالة طبيعية ولا حاجة لتفسيرها والبحث عن أسباب لها. هناك عدة نظريات عن سبب نشوء ظاهرة اللواط أو المثلية الجنسية لدى الذكور، وتشمل: إن نظرية التحليل النفسي ترى أنه هناك أسباب حدثت في الطفولة المبكرة للطفل أدت إلى تكون عقدة لديه تجاه العلاقات مع الجنس الآخر مثل: تنتشر في المدة الأخيرة بعد إجراء الأبحاث على تأثير الغدد الصماء والهرمونات على الحالة الجنسية وقد ثبت علمياً أنه في الحياة الجنينية بين الشهرين الرابع والسابع أن تحت المهاد (المسؤولة عن التصرف الجنسي الذكوري والإثوي) يتكون حسب الجنس المحدد جينياً وحسب نسبة الأندروجين لديه. فنقص الأندروجين في الجنين الذكري يؤدي مثلاً إلى تأنيث دماغ الجنين في المرحلة المذكورة، وزيادة الأندروجين في الجنين الأنثوي يؤدي إلى ذكورة الجنين، ولاحقاً إلى المثلية الجنسية. يقول التفسير الرسمي من الجمعية الأمريكية للأمراض النفسية أنه لا يوجد إجماع حول أسباب المثلية الجنسية لدى الذكور، ولكن لوحظ أن هناك عوامل قد يكون لها دور في جعل الرجل ينجذب لآخرين من نفس الجنس، وقد تشمل:نظريات نشوء اللواط
نظرية التحليل النفسي
نظرية الغدد الصماء
اسباب اللواط المحتملة
العلاقات الطفولة غير صحية مع الإناث
مفاهيم مشوهة من للجنس الآخر
مشاكل في العلاقات مع الذكور الأخرى
التكييف الجنسي
الاعتداء الجنسي
بعض القضايا البيولوجية والجسدية
مشكلة عاطفية ونفسية معينة
إن الجماع الشرجي لمرة واحدة لا يترك أثراً يساعد على تشخيصه، خاصة إذا تم بالرضا والموافقة، أما إذا كان قسراً فربما يظهر على الفرد آثار العنف مثل: تستمر أعراض اللواط بضعة أيام مترافقة مع ألم في الناحية الشرجية يثيره التغوط والمشي ومس الشرج. كما قد يحدث شلل في عضلة المصرة الشرجية وبقاء فوهة الشرج مفتوحة، فلا يعود المعني قادراً على ضبط برازه وتسمح فتحة الشرج عندها بدخول إصبع الفاحص بدون إزعاج، قد يكون هناك آثار منويات حول فتحة الشرج أو في داخل المستقيم وقد يكون لواطه سبباً في انتقال أمراض جنسية مثل الزهري. إن اللواط المزمن يؤدي إلى:أعراض اللواط قليل العدد
أعراض اللواط المزمن
يمكن للطبيب تشخيص اللواط من خلال اعراض اللواط المذكورة سابقاً، كما يمكن للطبيب سؤال الشخص نفسه أو الأشخاص المقربين منه حول وجود تصرف جنسي لدى المريض لا يماثل التصرف الجنسي المعتاد مثل عدم بدءه لعلاقة جنسية مع الجنس الأخر أو تراجعها إلى الخلف مع مرور الوقت. يمكن للطبيب أيضاً فحص مستوى الهرمونات الجنسية في الدم مثل الاستروجين والأندروجينات.
إن أضرار اللواط الصحية عديدة، منها:
Bertram J. Cohler. Gay and Bisexual Men's Health. Retrieved on the 19th of February 2021, from https://www.cdc.gov/msmhealth/stigma-and-discrimination.htm cmda. Negative Health Consequences of Same-Sex Sexual Behavior. Retrieved on the 19th of February 2021, from https://cmda.org/article/negative-health-consequences-of-same-sex-sexual-behavior/ Sciencedirect. Homosexuality. Retrieved on the 19th of February 2021, from: https://www.sciencedirect.com/topics/medicine-and-dentistry/homosexuality
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.