تعد الصدمة الإنتانية هي أحد مراحل انتان الدم أو ما يعرف بالاتهاب الدم، حيث يحدث الإنتان عندما يكون لدى جسم المريض رد فعل شديد تجاه العدوى، مما يؤدي إلى حدوث تغييرات جذرية في الجسم، ويمكن أن يكون خطيرًا جدًا ومهددًا للحياة.[1]
قد يحدث الانتان نتيجة الإصابة بأي عدوى، لكن عادة ما عن عدوى بكتيرية، كذلك يمكن أن يحدث كل من الإنتان والصدمة الإنتانية لأي شخص.[1]
يمر إنتان الدم بثلاث مراحل، تشمل ما يلي:[1]
تحدث الصدمة الإنتانية عادة نتيجة الإصابة بعدوى بكتيرية، لكن يندر أن تسبب الفطريات والفيروسات هذه الحالة، عندما تطلق تلك البكتيريا أو الفطريات السموم إلى الدم تؤدي إلى تلف الأنسجة، مما يسبب انخفاض ضغط الدم وضعف وظائف الأعضاء.[2] وتتضمن أشهر أنواع العدوى المسببة للإنتان ما يلي: ويزداد احتمال حدوث الصدمة الإنتانية عند كبار السن والأطفال، كذلك توجد بعض عوامل الخطر يمكن أن تزيد من فرص الإصابة، تشمل ما يلي:[2]
يمكن أن تؤثر الصدمة الإنتانية على أي جزء من الجسم، وتسسب تلفها وتوقف وظائفها، مثل القلب، والدماغ، والكلى، والكبد، والأمعاء، وتشمل أهم أعراض الصدمة الإنتانية ما يلي:[2]
عادةً ما يتم تشخيص الصدمة الإنتانية عند ظهور علامات الإنتان الشديد، إلى جانب انخفاض ضغط الدم وعلامات ضعف الأعضاء.[1] كذلك يتم التشخيص من خلال إجراء بعض الاختبارات التي تساعد على تحديد نوع العدوى المسببة للصدمة الإنتانية، وتحديد ما إذا هناك تلف في الأعضاء، لكن في الحالات التي يكون فيها مصدر العدوى غير واضح، يمكن اللجوء لبعض الفحوصات الأخرى، تشمل ما يلي:[1]
يتم عادةً إدخال مرضى الصدمة الإنتانية إلى وحدة العناية المركزة، بحيث يمكن دعم وظائف الجسم وأعضائه أثناء علاج العدوى. وتتضمن طرق علاج الصدمة الإنتانية ما يلي:[3]
يمكن أن يساعد العلاج الفوري للعدوى المسببة على تجنب تطور الحالة إلى الصدمة الإنتانية، كذلك قد تساعد التطعيمات الوقائية ضد أنواع العدوى المختلفة على الوقاية من الصدمة الإنتانية.[2]
يمكن أن تشمل مضاعفات الصدمة الإنتانية ما يلي:
قد يتعرض المريض بعد التعافي من الصدمة الإنتانية إلى بعض الآثار الجانبية، تشمل ما يلي:[1] كذلك قد يكون بعض الأشخاص الذين يتعافون من الإنتان معرضين لخطر الإصابة بعدوى إضافية بسبب الوقت الذي يستغرقه الجهاز المناعي للتعافي تمامًا، حيث يحتاج الجهاز المناعي إلى عدة أسابيع إلى شهور من أجل التعافي.[1] يمكن أن يحتاج بعض المرضى إلى جلسات العلاج الطبيعي في حالة ضعف العضلات الشديد بعد التعافي من الصدمة الإنتانية.[1]
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.