الليمبوريكسانت (بالإنجليزية: Lemborexant)، هو دواء يستعمل لعلاج حالات معينة من الأرق (بالإنجليزية: Insomnia).
يصنف دواء الليمبوريكسانت على أنه مثبط أو مناهض لمستقبلات الأوركسين (بالإنجليزية: Orexin Receptor Antagonist). حيث أن الأوركسين هي عبارة عن ببتيدات عصبية تقوم بتنظيم دورة النوم والاستيقاظ، حيث أنها تعزز من اليقظة عن طريق ارتباطها بمستقبلات تعرف باسم (OX1R and OX2R).
يقوم دواء الليمبوريكسانت بمنع ارتباط الببتيدات العصبية أوركسين أ، وأوركسين ب بالمستقبلات السابقة، حيث يعتقد أن هذه الآلية تقلل من اليقظة.
تصنيف الدواء: علاج منوم ومهدئ
الفئة: الصحة النفسية
العائلة الدوائية:
كيفية صرف الدواء NULL
يستعمل دواء الليمبوريكسانت لعلاج البالغين الذين يعانون من حالات الأرق التي تتصف بصعوبة بدء عملية النوم، أو بقاء المريض نائماً.
اقرأ أيضاً: أخطاء شائعة حول الأرق وتصحيحاتها
يمنع استعمال دواء الليمبوريكسانت من قبل الفئات التالية:
ينبغي قبل البدء باستعمال دواء الليمبوريكسانت إطلاع الطبيب المختص على جميع الأمراض والحالات الطبية التي يعاني، أو قد عانى منها المريض، لا سيما ما يلي:
قد يؤدي استعمال دواء الليمبوريكسانت إلى التقليل من يقظة المرضى خلال النهار حتى عند استعماله بالشكل الموصوف من قبل الطبيب، كما أن هذا التأثير قد يستمر لعدة أيام بعد إيقاف استعمال الدواء عند بعض المرضى، مما يستدعي تحذير المرضى تجاه المخاطر المحتملة من إنخفاض اليقظة لديهم، لا سيما في حال استعمال جرع أكبر من الموصى بها، أو في حال عدم الحصول على قسط كافي من النوم أثناء الليل.
ينبغي تحذير المرضى من القيام بأي نشاط يتطلب التركيز واليقظة، مثل قيادة السيارات، أو تشغيل الآليات الثقيلة، في حال عدم شعورهم باليقظة التامة في الصباح الذي يلي استعمالهم لدواء الليمبوريكسانت.
ينبغي عدم تناول دواء الليمبوريكسانت إلا في حال كان المريض يستطيع أن يستمر بالنوم لمدة 7 ساعات على الأقل من وقت الحصول على الدواء قبل أن يقوم بأي نشاط.
قد تسبب اساءة استعمال دواء الليمبوريكسانت إلى تطور إدمان على الدواء، كما أن الجرع الزائده قد تؤدي إلى تطور أعراض الجرعة المفرطة التي قد تسبب الوفاة، لذلك ينبغي الاحتفاظ بالدواء في مكان آمن بعيداً عن الآخرين.
قد يؤدي استعمال دواء الليمبوريكسانت إلى تطور ما يعرف بسلوكيات النوم المعقدة (بالإنجليزية: Complex Sleep Behaviors) عند المرضى، وهي سلوكيات يقوم المريض بممارستها أثناء نومه أو عدم استيقاظه بشكل كامل، مثل المشي، أو القيادة، أو تناول الطعام، وغيرها، وهي حالة تستلزم إيقاف استعمال دواء الليمبوريكسانت بشكل فوري في حال تطورها.
ينبغي توخي الحذر عند استعمال دواء الليمبوريكسانت للمرضى الذين يعانون من مشاكل في الوظائف التنفسية، حيث أن تأثير الدواء على هذه الفئة من المرضى غير معروف.
قد يؤدي استعمال دواء الليمبوريكسانت إلى زيادة خطر التفكير بأفكار انتحارية، أو القيام بسلوكيات انتحارية، الأمر الذي يستلزم مراقبة تطور أو تدهور أعراض الاكتئاب لدى المرضى، ومراقبة السلوكيات والأفكار الانتحارية، وأي تغيرات غير طبيعية في المزاج أو السلوك عند المرضى، واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة.
ينبغي عدم البدء باستعمال دواء الليمبوريكسانت لعلاج الأرق إلا بعد إجراء تقييم طبي شامل لحالة المريض للكشف عن وجود أي حالات صحية أو اضطرابات نفسية قد تسبب الأرق عند المرضى، حيث أن عدم تحسن أعراض الأرق بعد مضي 7- 10 أيام من استعمال دواء الليمبوريكسانت، أو زيادة شدة الأرق، أو ظهور أعراض ذهنية أو سلوكية جديدة قد يكون ناتج عن معاناة المريض من اضطرابات نفسية، أو مشاكل صحية غير مشخصة.
لا يوجد دراسات علمية كافية تبين مدى أمان استعمال دواء الليمبوريكسانت خلال فترة الحمل، إلا أن الدراسات الحيوانية تشير إلى إمكانية تسبب دواء الليمبوريكسانت بأضرار محتملة على صحة الجنين في حال استعماله من قبل النساء الحوامل، لذلك ينبغي استشارة الطبيب المختص حول أمان استعمال هذا الدواء خلال فترة الحمل.
لا يوجد بيانات حول إمكانية طرح دواء الليمبوريكسانت في حليب الأم، أو حول تأثيره على عملية إنتاج الحليب لدى الأم، أو حول تأثيره على الطفل الرضيع، إلا أن الدراسات الحيوانية تشير إلى إمكانية طرح دواء الليمبوريكسانت في الحليب، لذلك ينبغي استشارة الطبيب المختص حول أمان استعمال هذا الدواء من قبل الأمهات المرضعات، ومراقبة تطور أي أعراض على الطفل الرضيع.
اقرأ أيضاً: كيف تقهر الأرق
ينبغي قبل البدء باستعمال دواء الليمبوريكسانت إطلاع الطبيب المختص أو الصيدلاني على جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي يستعملها المريض، لتجنب تطور أي تداخلات دوائية محتملة غير مرغوبة.
تتضمن التداخلات الدوائية المحتملة لدواء الليمبوريكسانت ما يلي:
حيث أن استعمال الأدوية المثبطة للجهاز العصبي المركزي (بالإنجليزية: CNS Depressants)، مثل الأفيونيات (بالانجليزية: Opioids)، أو دواء الاميتربتالين (بالإنجليزية: Amitriptyline)، أو دواء الديازيبام (بالإنجليزية: Diazepam)، وغيرها، قد يزيد من خطر إعاقة اليقظة خلال وقت النهار في حال استعمالها بشكل متزامن مع دواء الليمبوريكسانت، الأمر الذي قد يستلزم إجراء تعديلات على الجرع المستعملة من هذه الأدوية.
حيث أن استعمال هذه الأدوية قد يؤدي إلى زيادة مستويات دواء الليمبوريكسانت في الجسم، مما يزيد من خطر الإصابة بأعراضه الجانبية، حيث يوصى بتجنب استعمال مثبطات إنزيمات CYP3A القوية والمتوسطة بشكل متزامن مع دواء الليمبوريكسانت. تتضمن هذه الأدوية دواء إيتراكونازول (بالإنجليزية: Itraconazole)، ودواء الكلاريثروميسين (بالإنجليزية: Clarithromycin)، ودواء الفيرباميل (بالإنجليزية: Verapamil)، وغيرها، بالإضافة إلى عصير الجريب فروت.
يوصى بتقليل الجرعة القصوى المستعملة من دواء الليمبوريكسانت إلى 5 ملجم مرة يومياً في حال استعماله مع مثبطات إنزيمات CYP3A الضعيفة، والتي تتضمن دواء الكلورزوكسازون (بالإنجليزية: Chlorzoxazone)، أو دواء الرانيتيدين (بالإنجليزية: Ranitidine)، وغيرها.
حيث أن استعمال هذه الأدوية قد يؤدي إلى التقليل مستويات دواء الليمبوريكسانت في الجسم، مما يؤدي إلى التقليل من فاعليته العلاجية، لذلك يوصى بتجنب استعمال دواء الليمبوريكسانت مع محفزات إنزيمات CYP3A القوية والمتوسطة.
تتضمن محفزات إنزيمات CYP3A دواء الريفامبيسين (بالإنجليزية: Rifampicin)، ودواء الكاربمزابين (بالإنجليزية: Carbamazepine)، ودواء البوسينتان (بالإنجليزية: Bosentan)، ودواء الايفافرنز (بالإنجليزية: Efavirenz)، وغيرها، بالإضافة إلى المكملات الغذائية التي تحتوي على نبتة القديس يوحنا أو نبتة سانت جون (بالإنجليزية: St. John's Wort).
حيث أن استعمال دواء الليمبوريكسانت يقلل من مستويات هذه الأدوية، مما قد يؤدي إلى التقليل من فاعليتها العلاجية في حال استعمالها معاً، الأمر الذي قد يستلزم زيادة الجرع المستعملة من هذه الأدوية، ومراقبة مدى فاعليتها العلاجية لدى المرض.
تتضمن الأدوية التي يتم معالجتها بواسطة إنزيم CYP2B6 دواء الببروبيون (بالإنجليزية: Bupropion)، ودواء الميثادون (بالإنجليزية: Methadone)، وغيرها.
حيث أن تناول المشروبات الكحولية بشكل متزامن مع استعمال دواء الليمبوريكسانت قد يزيد من تأثيره على الجهاز العصبي، الأمر الذي يزيد من تأثيره على اليقظة، وعلى القيام بالنشاطات التي تحتاج إلى التركيز والوعي، كما أن الكحول تزيد من مدة تأثير دواء الليمبوريكسانت في الجسم، لذلك يوصى بتجنب استعمال الكحول مع دواء الليمبوريكسانت.
يوصى أيضاً بتجنب تعاطي الحشيش (الماريجوانا) أثناء استعمال دواء الليمبوريكسانت لما لها من تأثير على اليقظة والوعي.
لا تتضمن التداخلات الدوائية المذكورة سابقاً جميع التداخلات الدوائية المحتملة لدواء الليمبوريكسانت.
اقرأ أيضاً: علاج الأرق وقلة النوم بالتغذية
ينبغي الالتزام بجرع وطريقة استعمال دواء الليمبوريكسانت الموصوفة من قبل الطبيب المختص. يمكن تناول دواء الليمبوريكسانت مع الطعام أو بدونه، إلا أن تناوله مع الطعام، أو مباشرة بعد الانتهاء من تناول الطعام قد يؤخر من عمله.
ينبغي عدم استعمال دواء الليمبوريكسانت بكمية أكبر، او لمدة اطول من الموصوف من قبل الطبيب المختص، حيث يجب مراجعة الطبيب في حال شعور المريض بحاجة متزايدة إلى استعمال الدواء.
جرعة دواء الليمبوريكسانت الموصى بها هي 5 ملجم مرة واحدة فقط خلال اليوم، يوصى بالحصول عليها قبل النوم مباشرة، كما يمكن زيادة هذه الجرعة إلى 10 ملجم مرة واحدة يومياً بناء على استجابة المريض، ومدى تحمله للدواء.
قد تختلف الجرع المستعملة للمرضى الذين يعانون من قصور كلوي أو كبدي شديد، أو للمرضى الذين يستعملون أنواعاً معينة من الأدوية (انظر قسم التداخلات الدوائية).
يتوفر دواء الليمبوريكسانت على شكل أقراص فموية مغلفة بتركيز 5 ملجم، وتركيز 10 ملجم.
يوصى بحفظ دواء الليمبوريكسانت على درجة حرارة الغرفة التي تتراوح بين 20- 25 درجة مئوية، كما يمكن أن تمدد هذه الدرجات إلى 15- 30 درجة مئوية في حالات السفر أو الرحلات.
Medscape. lemborexant. Retrieved on the 21st of August, 2020, from: https://reference.medscape.com/drug/dayvigo-lemborexant-1000347 Rxlist. dayvigo (lemborexant tablets) drug. Retrieved on the 21st of August, 2020, from: https://www.rxlist.com/dayvigo-drug.htm Cerner Multum. Lemborexant. Retrieved on the 21st of August, 2020, from: https://www.drugs.com/mtm/lemborexant.html WebMD. Lemborexant 10 Mg Tablet. Retrieved on the 21st of August, 2020, from: https://www.webmd.com/drugs/2/drug-178538/lemborexant-oral/details
تنبيه: هذه المعلومات الدوائية لا تغني عن زيارة الطبيب أو الصيدلاني. لا ننصح بتناول أي دواء دون استشارة طبية.
الرعاية الطبية