إن دواء فوسكارنت (بالإنجليزية: Foscarnet) هو أحد الأدوية المضادة للفيروسات والذي يمكن أن يساعد في القضاء على الفيروس المضخم للخلايا، وفيروس نقص المناعة البشرية، وفيروس الهربس البسيط.
تصنيف الدواء: مضادات الفيروسات
الفئة: الامراض المعدية
يستخدم دواء فوسكارنت من أجل علاج عدة أنواع من الفيروسات، فهو يستخدم لـ:
يستخدم دواء فوسكارنت لعلاج التهاب الشبكية الناجم عن الفيروس المضخم للخلايا لدى مرضى الإيدز، ويمكن استخدامه إلى جانب دواء الجانسيكلوفير (بالإنجليزية: Ganciclovir) وذلك لدى المرضى الذين انتكسوا بعد أخذهم لعلاج أحادي يحتوي على دواء فوسكارنت أو الجانسيكلوفير.
اقرأ أيضاً: كيف ينتقل مرض الايدز؟
يمكن استخدام دواء فوسكارنت لعلاج عدوى الهربس البسيط التي تصيب الأغشية المخاطية لدى المرضى الذين يعانون من نقص المناعة ولديهم مقاومة لدواء الأسيكلوفير (بالإنجليزية: Acyclovir).
يمنع استخدام دواء فوسكارنت في حال فرط الحساسية تجاه أحد مكونات الدواء الفعالة وغير الفعالة.
لم تتم دراسة فعالية وسلامة استخدام دواء فوسكارنت في الحالات التالية:
من الآثار الجانبية المحتملة لهذا الدواء:
إن هذا الدواء مخصص لعلاج حالات مخصصة من عدوى الفيروس المضخم للخلايا أو الفيروس الهربس البسيط، لذا يجب عدم استخدامه في الحالات الأخرى غير المذكورة في قسم استخدامات الدواء.
يجب الحذر واستشارة الطبيب قبل استخدام دواء فوسكارنت لدى الحالات التالية:
يجب إعطاء دواء فوسكارنت عن طريق التسريب البطيء عبر الوريد، لذا يجب تجنب إعطاؤه عند طريق الحقن الفوري أو الحقن السريع داخل الوريد.
يمكن أن يتسبب هذا الدواء بزيادة خطر حدوث النوبات الاختلاجية والتي يمكن أن تكون مهددة لحياة المريض، ويزداد خطر حدوث هذه النوبات لدى المرضى الذين يعانون من اضطراب الكهارل.
يحتوي هذا الدواء على محتوى عالي من الصوديوم (5.5 ملغ / مل) لذا يجب تجنب إعطاؤه للمرضى الذين لا يسمح لهم بأخذ كمية كبيرة من الصوديوم أو الماء عبر التسريب الوريدي، كالمرضى الذين يعانون من اعتلال عضلة القلب على سبيل المثال.
يمكن أن يتسبب دواء فوسكارنت بحدوث تفاعلات فرط الحساسية الشديدة والخطيرة، بما في ذلك الصدمة التحسسية، أو الشرى، أو الوذمة الوعائية، لذا وفي حالة حدوث مثل هذه التفاعلات الحادة، يجب التوقف عن أخذ العلاج واستشارة الطبيب فوراً.
ويجب استشارة الطبيب فوراً في حال ظهرت الأعراض التالية على المريض:
إن السمية الرئيسية لدواء فوسكارنت هي تسببه بضعف في الكلى، والذي عادة ما يحدث خلال الأسبوع الثاني من بدء العلاج ولكنه يمكن أن يحدث في أي وقت أثناء فترة العلاج.
وبالتالي يجب مراقبة وظائف الكلى بعناية قبل البدء بالعلاج وبشكل دوري أثناء فترة العلاج. كما يجب استشارة الطبيب فوراً في حال ظهرت أي أعراض تدل على حدوث مشاكل في الكلى، مثل"
كما وللتقليل من خطر حدوث مشكلات الكلى يجب القيام بالترطيب المسبق لجسم المريض، وذلك من خلالإعطاء المريض محلول ملحي قبل أخذ جرعة الدواء.
يمكن أن يتسبب دواء فوسكارنت بحدوث اضطراب في مستويات الكهارل في الدم، حيث يمكن أن يسبب:
الأمر الذي يمكن أن يسبب حدوث النوبات الاختلاجية واضطرابات في مخطط كهربائية القلب. لذا يجب وتجنباً لحدوث هذه المخاطر ينصح بمراقبة مستويات الكهارل في الجسم والحفاظ على ترطيب الجسم وتجنب الجفاف.
يرتبط استخدام دواء فوسكارنت بإطالة فترة كيو تي في مخطط كهربائية القلب، لذا يجب توخي الحذر من حدوث ذلك وخاصة لدى المرضى الذين:
كما يجب إجراء مخطط كهربية القلب وقياس مستوى الكهارل في الدم، وذلك قبل بدء العلاج وبشكل دوري أثناء فترة العلاج.
يصنف دواء فوسكارنت فئة C من فئات سلامة الاستخدام أثناء فترة الحمل، لذا وتجنباً لأية مخاطر يجب استشارة الطبيب حول إمكانية استخدامه للحامل، حيث يمكن أن يسمح الطبيب باستخدامه فقط في حال كانت الفوائد المرجوة تفوق مخاطره المحتملة.
لا توجد معلومات كافية حول ما إذا كان دواء فوسكارنت يفرز في حليب الثدي، لذا وتجنباً لأية مخاطر ينصح بعدم القيام بالرضاعة الطبيعية أثناء فترة تناول هذا الدواء.
من الأدوية التي يمكن أن تتفاعل مع دواء فوسكارنت:
لا تتضمن هذه القائمة جميع التفاعلات الدوائية المحتملة لهذا الدواء، ولذلك وتجنباً لأية مخاطر ينصح بإخبار الطبيب والصيدلاني في حال كان المريض يتناول أي أدوية، أو مكملات الغذائية، أو فيتامينات بوصفة طبية أو بدونها.
تتضمن جرعة دواء فوسكارنت ما يلي:
يعطى من دواء فوسكارنت كالآتي:
يعطى دواء فوسكارنت بأحد الخيارين التاليين:
اقرأ أيضاً: كيفية علاج الهربس الفموي والتناسلي
يتوفر دواء فوسكارنت على شكل محلول للحقن عبر الوريد وذلك بتركيز 2.4 غم/ 100 مل.
يحفظ هذا الدواء في درجة حرارة الغرفة التي تتراوح ما بين 20 - 25 درجة مئوية، كما يمكن وضعه في الثلاجة على أن يتم اختيار درجة الحرارة لا تسبب تجمده.
فيما يلي عدد من التعليمات حول استخدام هذا الدواء:
تنبيه: هذه المعلومات الدوائية لا تغني عن زيارة الطبيب أو الصيدلاني. لا ننصح بتناول أي دواء دون استشارة طبية.