سيكوباربيتال هو مثبط للجهاز العصبي المركزي ينتمي إلى فئة من الأدوية تسمى الباربيتورات، يستخدم السيكوباربيتال لعلاج الأرق على المدى القصير، ولتخفيف القلق قبل الخضوع للجراحات، حيث يعمل على تهدئة الجسم.
يدرج هذا الدواء ضمن أدوية الجدول الثاني، أي أنه يمنع استخدامه إلا تحت إشراف طبيب مختص.
تصنيف الدواء: باربيتيورات
الفئة: الأمراض العصبية
العائلة الدوائية:
كيفية صرف الدواء NULL
يستخدم السيكوباربيتال على المدى القصير لعلاج الأرق سواء كان صعوبة الاستغراق في النوم أو عدم القدرة على النوم بشكل متواصل لساعات كافية في الظروف المناسبة.
بالإضافة إلى ذلك يستعمل السيكوباربيتال لتهدئة المريض وتخفيف القلق قبل الخضوع للعمليات الجراحية.
اقرأ أيضاً: أخطاء شائعة حول الأرق وتصحيحاتها
يجب الامتناع عن تناول السيكوباربيتال في الحالات الآتية:
ينبغي على المريض إخبار الطبيب بالتاريخ الطبي خاصة إذا كان يعاني من إحدى الحالات الآتية:
ينبغي التوقف عن استخدام السيكوباربيتال والذهاب إلى المستشفى على الفور في حال حدوث أي من هذه الأعراض الخطيرة:
بالإضافة إلى ذلك، تعرض بعض الأشخاص الذين تناولوا هذا الدواء إلى عدم تذكر بعض الأنشطة اليومية التي قاموا بها مثل المشي، أو تناول الطعام، أو إجراء مكالمة هاتفية؛ وفي هذه الحالة ينبغي التوقف عن تناول هذا الدواء والذهاب إلى الطبيب.
قد يؤدي استخدام السيكوباربيتال فترة طويلة إلى الإدمان؛ لذلك ينبغي اتباع تعليمات الطبيب بدقة وعدم تناول جرعة أكبر من هذا الدواء أو استخدامه مدة أطول من الموصوفة.
وتجدر الإشارة إلى أن تأثير هذا الدواء قد يقل بعد أسبوعين أو أكثر عن ما كان عليه عند بداية تناوله.
بالإضافة إلى ذلك، قد يتسبب السيكوباربيتال في حدوث أعراض انسحاب عند التوقف عن تناوله فجأة والتي تشمل القلق، وارتعاش العضلات، واهتزاز اليدين أو الأصابع بشكل لاإرادي، والضعف، والدوار، وتغيرات في الرؤية، وغثيان، وقيء، وصعوبة النوم أو الاستمرار في النوم، وفي بعض الحالات قد تحدث أعراض أكثر شدة مثل الارتباك الشديد أو النوبات.
لذلك يوصى بعدم التوقف عن تناول هذا الدواء فجأة وتقليل الجرعة تدريجياً بعد استشارة الطبيب.
يمنع استخدام هذا الدواء أثناء فترة الحمل، حيث أنه يصنف من فئة السلامة أثناء الحمل D، كما أنه قد يتسبب في اعتماد الجنين عليه إذا تناولته الأم أثناء فترة الحمل؛ مما يؤدي إلى حدوث أعراض انسحاب مهددة للحياة لدى الطفل بعد ولادته وسيحتاج إلى العلاج مدة أسابيع.
لذا يجب على المرأة إخبار الطبيب إذا كانت حاملاً أو تخطط للحمل.
وجدير بالذكر أن السيكوباربيتال يقلل من فاعلية موانع الحمل الهرمونية والتي تشمل حبوب منع الحمل، واللاصقات، والحلقات، والحقن، والغرسات، واللولب الهرموني؛ لذلك ينبغي التحدث مع الطبيب عن وسيلة منع الحمل المناسبة التي يجب استخدامها أثناء العلاج بهذا الدواء.
لا ينبغي استخدام هذا الدواء أثناء فترة الرضاعة الطبيعية؛ حيث أنه يمر عبر لبن الأم ويمكن أن يتسبب في حدوث آثار جانبية لدى الطفل الرضيع.
لا يستخدم هذا الدواء في الأطفال إلا تحت إشراف الطبيب.
لا يوصى باستخدام هذا الدواء لعلاج الأرق في كبار السن، نظرًا لوجود أدوية أخرى أكثر أماناً يمكن استخدامها.
قد يتسبب السيكوباربيتال في ضعف التركيز والشعور بالنعاس في صباح اليوم التالي بعد تناوله؛ لذلك ينبغي الحذر عند القيادة أو القيام بأمور تتطلب التركيز.
يوصى بتجنب تناول هذا الدواء مع الأدوية الأخرى التي تسبب الشعور بالنعاس أو بطء التنفس؛ حيث قد يؤدي ذلك إلى حدوث آثار جانبية خطيرة أو مهددة للحياة.
كذلك ينبغي إخبار الطبيب بأي أدوية أخرى يتناولها المريض، أو فيتامينات، أو مكملات عشبية، خاصة إذا كان يستخدم أحد هذه الأدوية:
يؤخذ هذا الدواء حسب وصف الطبيب، وعادة ما تكون الجرعة كالآتي:
يؤخذ 100 ملغ عن طريق الفم مرة واحدة في اليوم قبل النوم ليلاً، مع مراعاة ألا تزيد مدة العلاج عن أسبوعين.
يتوفر هذا الدواء في صورة كبسولات تحتوي على السيكوباربيتال بتركيز 100 ملغ.
يحفظ هذا الدواء في درجة حرارة الغرفة (25 درجة مئوية) بعيداً عن الضوء والحرارة وعن متناول الأطفال.
يؤخذ هذا الدواء على معدة فارغة، وينبغي أخذه في حالات الأرق عندما يكون الشخص مستعداً للنوم عدة ساعات متتالية.
إذا لم تتحسن أعراض الأرق أو ساءت بعد استخدام هذا الدواء مدة 7 إلى 10 ليال متتالية؛ فيجب الاتصال بالطبيب.
اقرأ أيضاً: منوم سريع المفعول
تنبيه: هذه المعلومات الدوائية لا تغني عن زيارة الطبيب أو الصيدلاني. لا ننصح بتناول أي دواء دون استشارة طبية.
الرعاية الطبية