ريميجيبانت

يستعمل دواء الريميجيبانت لعلاج البالغين الذين يعانون من نوبات الصداع النصفي الحادة التي ترافقها أو لا ترافقها الهالة أو الأورة (بالإنجليزية: Aura)، إلا أنه لا يستعمل للوقاية من نوبات الصداع النصفي.

اقرأ أيضاً: الصداع النصفي وتداعياته المرضية 

يمنع استعمال دواء الريميجيبانت من قبل الأشخاص الذين عانوا مسبقاً من تفاعلات حساسية مفرطة تجاه الدواء، أو تجاه أحد المواد المستعملة في تصنيعه. كما يوصى بتجنب استعمال دواء الريميجيبانت للمرضى الذين يعانون من قصور كبدي شديد، أو من المراحل النهائية لأمراض الكلى.

ينبغي قبل البدء باستعمال دواء الريميجيبانت إطلاع الطبيب المختص على جميع الأمراض والحالات الطبية التي يعاني، أو قد عانى منها المريض، لا سيما ما يلي:

• المعاناة من حساسية تجاه أحد الأدوية، او تجاه أحد الأطعمة، أو تجاه أحد المواد.
• المعاناة من أحد أمراض الكبد.
• المعاناة من أحد أمراض الكلى، أو المرضى الذين يقومون بغسيل الكلى.
• المعاناة من بيلة فينيل كيتون (بالإنجليزية: Phenylketonuria).
• النساء الحوامل أو المرضعات، أو اللواتي يخططن للحمل أو الإرضاع.

قد يحتوي دواء الريميجيبانت على مركب أسبرتام الذي يستعمل كمحلي صناعي، والذي يحتوي على مركب الفينيل ألانين (بالإنجليزية: Phenylalanine) الذي قد يكون ضاراً للمرضى الذين يعانون من بيلة فينيل كيتون، لذلك ينبغي تقييم أمان استعمال هذا الدواء من قبل هذه الفئة من المرضى، مع الأخذ بعين الاعتبار كميات الفينيل ألانين التي يتلقاها هؤلاء المرضى من جميع المصادر قبل البدء باستعمال دواء الريميجيبانت.

ينبغي استشارة الطبيب بشكل مستعجل في حال عدم تحسن أعراض الصداع، أو في حال المعاناة من أكثر من 15 نوبة صداع نصفي في شهر واحد على الرغم من استعمال دواء الريميجيبانت.

لا يوجد دراسات علمية كافية تبين مدى أمان استعمال دواء الريميجيبانت خلال فترة الحمل، إلا أن الدراسات الحيوانية تشير إلى إمكانية تسبب دواء الستيريبنتول بأضرار للجنين في حال استعماله من قبل النساء الحوامل، لذلك ينبغي استشارة الطبيب المختص حول أمان استعمال هذا الدواء خلال فترة الحمل، مع أخذ مخاطر الصداع النصفي على النساء الحوامل بعين الاعتبار.

لا يوجد بيانات حول إمكانية طرح دواء الريميجيبانت في حليب الأم، أو حول تأثيره على عملية إنتاج الحليب لدى الأم، أو حول تأثيره على الطفل الرضيع، لذلك ينبغي استشارة الطبيب المختص حول أمان استعمال هذا الدواء من قبل الأمهات المرضعات.

 اقرأ أيضاً: صداع البطن وأنواع أخرى للصداع النصفي

ينبغي قبل البدء بتلقي دواء الريميجيبانت إطلاع الطبيب المختص أو الصيدلاني على جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي يستعملها المريض، لتجنب تطور أي تداخلات دوائية غير مرغوبة.

تتضمن التداخلات الدوائية المحتملة لدواء الريميجيبانت ما يلي:

• مثبطات إنزيم CYP3A4

حيث أن استعمال دواء الريميجيبانت بشكل متزامن مع مثبطات إنزيم CYP3A4 القوية، مثل دواء الكلاريثروميسين (بالإنجليزية: Clarithromycin)، ودواء الإيتراكونازول (بالإنجليزية: Itraconazole)، وغيرها، بالإضافة إلى عصير الجريب فروت، قد يؤدي إلى زيادة مستويات دواء الريميجيبانت في الجسم، مما يزيد من خطر الإصابة بأعراضه الجانبية، لذلك يوصى بتجنب استعمال هذه الأدوية بشكل متزامن.

قد يؤدي استعمال دواء الريميجيبانت بشكل متزامن مع مثبطات إنزيم CYP3A4 المتوسطة، مثل دواء الأميودارون (بالإنجليزية: Amiodarone)، أو دواء الكونيفابتان (بالإنجليزية: Conivaptan)، وغيرها، إلى زيادة مستويات دواء الريميجيبانت في الجسم، مما يزيد من خطر الإصابة بأعراضه الجانبية، لذلك يوصى بتجنب الحصول على جرعة ثانية من دواء الريميجيبانت لمدة 48 ساعة بعد الجرعة الأولى في حال استعماله مع هذه الأدوية.

• محفزات إنزيم CYP3A4

حيث أن استعمال هذه الأدوية قد يؤدي إلى التقليل مستويات دواء الريميجيبانت في الجسم بشكل كبير، مما يؤدي إلى التقليل من فاعليته العلاجية، لذلك يوصى بتجنب استعمال هذه الأدوية بشكل متزامن مع دواء الريميجيبانت، سواءً القوية أو متوسطة القوة منها.

تتضمن هذه الأدوية دواء الريفامبيسين (بالإنجليزية: Rifampicin)، ودواء الفينيتوين (بالإنجليزية: Phenytoin)، ودواء الإيفوسيدنيب (بالإنجليزية: Ivosidenib)، وغيرها، بالإضافة إلى المكملات الغذائية التي تحتوي على نبتة القديس يوحنا أو نبتة سانت جون (بالإنجليزية: St. John's Wort).

• مثبطات البروتين السكري-P، أو بروتين BCRP

حيث أن استعمال الأدوية التي تقوم بتثبيط نشاط البروتين السكري-P (بالإنجليزية: P-glycoprotein)، أو بروتين BCRP قد يؤدي إلى زيادة مستويات دواء الريميجيبانت في الجسم بشكل كبير، مما يزيد من خطر الإصابة بأعراضه الجانبية، لذلك يوصى بتجنب استعمال هذه الأدوية بشكل متزامن مع دواء الريميجيبانت.

تتضمن هذه الأدوية دواء الفيرباميل (بالإنجليزية: Verapamil)، ودواء الساكوينافير (بالانجليزية: Saquinavir)، ودواء الريزيربين (بالإنجليزية: Reserpine)، ودواء الديكساميثازون (بالانجليزية: Dexamethasone)، وغيرها.

لا تتضمن التداخلات الدوائية المذكورة سابقاً جميع التداخلات الدوائية المحتملة لدواء الريميجيبانت.

 اقرأ أيضاً: التدليك الانعكاسي لعلاج الصداع

ينبغي الالتزام بتعليمات الطبيب المختص فيما يتعلق بجرع وطريقة استعمال دواء الريميجيبانت. يجب عدم إخراج أقراص دواء الريميجيبانت من تغليفها الخاص إلا عند الحاجة لاستعمال الدواء، مع ضرورة كون اليد جافة عن إخراج الدواء. تستعمل أقراص دواء الريميجيبانت المتفتتة فموياً عن طريق وضعها على اللسان، أو أسفله وتركها لتذوب دون مضغها، مع ابتلاع الكمية الذائبة عدة مرات أثناء ذوبان القرص.

جرعة دواء الريميجيبانت الموصى بها هي 75 ملجم مرة يومياً عند اللزوم، وهي الجرعة اليومية القصوى التي يجب عدم تجاوزها عند استعمال هذا دواء.

 اقرأ أيضاً: الأغذية المسكنة للصداع

يتوفر دواء الريميجيبانت على شكل أقراص متفتتة فموياً (بالإنجليزية: Orally Disintegrating Tablets) بتركيز 75 ملجم.

يوصى بحفظ دواء الريميجيبانت على درجة حرارة الغرفة التي تتراوح بين 20- 25 درجة مئوية، كما يمكن أن تمدد هذه الدرجات في حالات السفر أو الرحلات إلى 15- 30 درجة مئوية.