الإنيبيليزوماب (بالإنجليزية: Inebilizumab)، هو دواء يستعمل لعلاج اضطراب التهاب النخاع والعصب البصري الطيفي.
دواء الإنيبيليزوماب هو عبارة عن جسم مضاد وحيد النسيلة (بالإنجليزية: Monoclonal Antibody)، يقوم بالارتباط بما يعرف بكتلة التمايز 19 (بالإنجليزية: Cluster of Differentiation 19/ CD19)، وهو بروتين يتم إنتاجه على أسطح العديد من الخلايا اللمفية البائية (بالإنجليزية: B lymphocyte) البالغة وغير البالغة، وهي أحد خلايا الدم البيضاء ومن مكونات جهاز المناعة.
ينتج عن ارتباط دواء الإنيبيليزوماب بهذه الخلايا البائية حدوث انحلال خلوي لها، مما يؤدي إلى التقليل من مستوياتها في الدورة الدموية بشكل سريع، حيث يعتقد أن هذه الآلية تساعد على التحسين من أعراض التهاب النخاع والعصب البصري الطيفي، وهو مرض مناعي ذاتي، ينتج عن إفراز بعض الخلايا البائية لأجسام مضادة تهاجم وتسبب الضرر للعصب البصري، والنخاع الشوكي والدماغ.
تصنيف الدواء: مضادات الالتهابات
الفئة: علم المناعة
العائلة الدوائية:
كيفية صرف الدواء NULL
يستعمل دواء الإنيبيليزوماب لعلاج اضطراب التهاب النخاع والعصب البصري الطيفي (بالإنجليزية: Neuromyelitis Optica Spectrum Disorder)، وهو أحد اضطرابات المناعة الذاتية النادرة الذي يمكن أن يسبب العمى أو الشلل، حيث يستعمل هذا دواء لعلاج الحالات التي تشير الفحوصات إلى أن المصابين بها إيجابيون تجاه الجسم المضاد لضد بروتين أكوابورين 4 (بالإنجليزية: Anti-Aquaporin 4 Antibody).
اقرأ أيضاً: أنواع أمراض المناعة الذاتية
يمنع استعمال دواء الإنيبيليزوماب من قبل الفئات التالية:
اقرأ أيضاً: كيف تحمي عينيك بالغذاء والتمارين الفعالة؟
ينبغي قبل البدء باستعمال دواء الإنيبيليزوماب إطلاع الطبيب المختص على جميع الأمراض والحالات الطبية التي يعاني، أو قد عانى منها المريض، لا سيما ما يلي:
قد يؤدي استعمال دواء الإنيبيليزوماب إلى تطور أعراض جانبية مرتبطة بالحقن الوريدي، والتي قد تشمل الصداع، أو الغثيان، أو النعاس، أو ضيق النفس، أو ألم العضلات، وغيرها، والتي تتطور في أغلب الحالات عند إعطاء الجرعة الأولى من الدواء، لذلك ينبغي مراقبة تطور هذه الأعراض عند المرضى، وإيقاف استعمال دواء الإنيبيليزوماب بشكل فوري وكامل في حال تطور أعراض مهددة للحياة، أو إيقاف الدواء بشكل مؤقت، أو التقليل من سرعة إعطاء الجرعة، بناءً على حالة المريض.
قد يؤدي استعمال دواء الإنيبيليزوماب إلى زيادة خطر الإصابة بالأمراض المعدية، لا سيما التهابات المسالك البولية، والتهاب البلعوم الأنفي (بالإنجليزية: Nasopharyngitis)، وعدوى الجهاز التنفسي العلوي، والإنفلونزا، لذلك يوصى بتأجيل البدء باستعمال دواء الإنيبيليزوماب للمرضى الذين يعانون من عدوى نشطة إلى أن يتعافوا.
قد يؤدي استعمال دواء الإنيبيليزوماب إلى زيادة خطر إعادة تنشيط فيروس التهاب الكبد ب، لذلك ينبغي قبل البدء بإعطاء دواء الإنيبيليزوماب عمل فحوصات للكشف عن وجود هذا الفيروس لدى جميع المرضى، وعدم إعطاء الدواء للمرضى الذين يعانون من حالات نشطة من التهاب الكبد ب.
ينبغي قبل البدء بإعطاء دواء الإنيبيليزوماب تقييم خطر إصابة المرضى بمرض السل، والكشف عن معاناتهم من مرض السل الكامن، حيث يوصى باستعمال الأدوية المضادة للسل قبل البدء بإعطاء دواء الإنيبيليزوماب للمرضى الذين يمتلكون تاريخاً طبياً للإصابة بمرض السل الكامن، أو المرضى الأكثر عرضة للإصابة بمرض السل.
ينبغي حصول المرضى على جميع اللقاحات المطلوبة قبل مدة 4 أسابيع على الأقل من البدء باستعمال دواء الإنيبيليزوماب، حيث أن أمان استعمال اللقاحات، لا سيما اللقاحات الحية، واللقاحات الحية الموهنة، أثناء استعمال هذا الدواء غير معروف.
ينبغي عدم إعطاء اللقاحات الحية، أو الحية الموهنة للأطفال المولودين لأمهات استعملن دواء الإنيبيليزوماب خلال فترة حملهن إلا بعد التأكد من عودة مستويات الخلايا اللمفية البائية لمستوياتها الطبيعية، حيث أن ذلك يزيد من خطورة إنتقال المرض لهؤلاء الأطفال من اللقاحات.
قد يؤدي الاستعمال المستمر لدواء الإنيبيليزوماب إلى تطور حالات مطولة من نقص غاماجلوبولين الدم (بالإنجليزية: Hypogammaglobulinemia)، أو حدوث نقص في أعداد الغلوبيولينات المناعية، لذلك يوصى بمراقبة أعداد هذه المكونات المناعية طيلة فترة استعمال الدواء، وبعد التوقف عن استعماله إلى أن تعود الخلايا اللمفية البائية لمستوياتها الطبيعية، كما قد يتم التوقف عن استعمال دواء الإنيبيليزوماب في الحالات الشديدة.
لا يوجد دراسات علمية كافية تبين مدى أمان استعمال دواء الإيكوليزوماب خلال فترة الحمل، إلا أنه من المعروف أن هذا النوع من الأدوية يمكن أن يخترق الحاجز المشيمي، مما قد يؤدي إلى تطور بعض الأعراض الجانبية عند الجنين أثناء الحمل، وبعد الولادة، لذلك ينبغي استشارة الطبيب المختص حول أمان استعمال هذا الدواء خلال فترة الحمل. توصى النساء النشطات جنسياً باستعمال وسائل منع الحمل الفعالة طيلة فترة تلقيهن لدواء الإنيبيليزوماب، وبعد التوقف عن استعمال الدواء لمدة 6 شهور على الأقل.
لا يوجد بيانات حول إمكانية طرح دواء الإنيبيليزوماب في حليب الأم، أو حول تأثير الدواء على عملية إنتاج الحليب لدى الأم، أو حول تأثير الدواء على الطفل الرضيع، إلا أن هذا النوع من الأدوية يتم طرحه عادة في حليب الأم، لذلك ينبغي استشارة الطبيب المختص حول مدى أمان وملائمة استعمال هذا الدواء من قبل الأمهات المرضعات.
اقرأ أيضاً: ما هي الأدوية الآمنة بالنسبة للمرضع؟
ينبغي قبل البدء باستعمال دواء الإنيبيليزوماب إطلاع الطبيب المختص أو الصيدلاني على جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي يستعملها المريض، لتجنب تطور أي تداخلات دوائية محتملة غير مرغوبة.
تتضمن التداخلات الدوائية المحتملة لدواء الإنيبيليزوماب ما يلي:
لا تتضمن التداخلات الدوائية المذكورة سابقاً جميع التداخلات الدوائية المحتملة لدواء الإنيبيليزوماب.
اقرأ أيضاً: تفاعل الأدوية مع المكملات الغذائية عند تناولها معاً
ينبغي الالتزام بتعليمات الطبيب المختص بما يتعلق بجرع واستعمال دواء الإنيبيليزوماب. يتم إعطاء دواء الإنيبيليزوماب بواسطة أحد مختصي الرعاية الطبية داخل الوريد، أو عبر العلاج بالتسريب الوريدي (بالإنجليزية: Infusion Therapy).
يتم عادة قبل البدء بإعطاء دواء الإنيبيليزوماب للمريض إعطائه جرع معينة من أحد الستيرويدات القشرية، ومضادات الهيستامين (للحساسية)، ودواء للوقاية من الحمى، وذلك للتقليل من حدوث تفاعلات مكان الحقن، أو التقليل من شدتها.
تتضمن الجرع الموصى بها من دواء الإنيبيليزوماب للبالغين فقط ما يلي:
تعطى هذه الجرع عبر الوريد خلال مدة تستمر لساعة ونصف، يتم مراقبة المريض بعدها لمدة ساعة على الأقل للتأكد من عدم حدوث أي مضاعفات للعلاج.
يتوفر دواء الإنيبيليزوماب على شكل محلول للحقن الوريدي بتركيز 100 ملجم/ 10 مل (10 ملجم / 1 مل).
تتضمن ظروف تخزين دواء الإنيبيليزوماب الموصى بها ما يلي:
Medscape. inebilizumab. Retrieved on the 9th of August, 2020, from: https://reference.medscape.com/drug/uplizna-inebilizumab-4000023 Rxlist. uplizna (inebilizumab-cdon injection) drug. Retrieved on the 9th of August, 2020, from: https://www.rxlist.com/uplizna-drug.htm Drugs.com. Uplizna. Retrieved on the 9th of August, 2020, from:
تنبيه: هذه المعلومات الدوائية لا تغني عن زيارة الطبيب أو الصيدلاني. لا ننصح بتناول أي دواء دون استشارة طبية.
الرعاية الطبية