موانع الاستعمال | Contraindications
ما هو موانع الاستعمال
- موانع الاستعمال هي الحالات والظروف الخاصة التي تمنع في حال وجودها استخدام دواء معين لعلاج المريض، أو إجراء عملية جراحية أو إجراء علاجي له، وذلك لتجنب إلحاق الضرر به.
- ينتج عن بعض العلاجات تفاعلات وآثار خطيرة عند بعض المرضى بسبب تحسسهم منها أو إصابتهم بأمراض معينة مثل ارتفاع ضغط الدم، أو مرورهم بمراحل مؤقتة مثل الحمل والرضاعة الطبيعية.
- فمثلاً؛ يمنع استخدام دواء الأيزوتريتينوين لعلاج حب الشباب في الحوامل بسبب خطر الإصابة بالعيوب الخلقية. وعلى نحو مشابه، يجب تجنب استخدام بعض مزيلات الاحتقان في المرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم.
- تؤدي بعض الظروف إلى منع استخدام الدواء أو منع إجراء العملية العلاجية بمختلف أنواعها (جراحة، أو ليزر، أو غيرها) منعاً مطلقاً أو يكون استخدام العلاج أحياناً غير مستحسن؛ وذلك بناءً على مقارنة الفوائد المرجوة من العلاج بالضرر الناتج عنه، ومن هنا ينبع مصطلحا موانع الاستعمال المطلقة (Absolute) وموانع الاستعمال النسبية (Relative).
أنواع موانع الاستعمال:
موانع الاستعمال النسبية:
- وتمثل الحالات التي تجعل طريقة علاجية (سواء أدوية أو عملية) لا ينصح بها، أو لا يستحسن القيام بها إلا إذا كان ذلك ضرورياً، ويقدم للمريض منفعة تفوق الضرر المتوقع منها.
- وبمعنى آخر، يكون المانع نسبياً إذا كانت خطورة إجرائه مقبولة لأن الفائدة المرجوة أكبر من الأذى المحتمل.
- فعلى سبيل المثال: يعتبر خضوع المرأة الحامل للتصوير بالأشعة السينية ممنوعاً بشكل نسبي، وذلك بسبب القلق من الأذى الذي قد يتعرض له الجنين، إلا إذا كان إجراء هذا النوع من الصور ضرورياً جداً للأم ولا بد منه.
- يطلق أيضاً على الدواء الذي يمنع المريض من استخدامه في حين كان يستعمل أيضاً دواءً آخر محدداً أو العملية العلاجية التي يمنع إجراؤها في المريض الخاضع لعملية أخرى في نفس الوقت مسمى المانع النسبي. في هذه الحالة يمنع تناول الدوائين معاً أو إجراء كلتا العمليتين معاً، ولكن ذلك يعتبر مقبولاً إذا كانت الفوائد المترتبة على ذلك تفوق الضرر الممكن.
- تعتبر الأمثلة على الأدوية التي يمنع استخدامها معاً كثيرة، ومنها منع تناول الشخص الذي يتم علاجه بمميع الدم الوارفارين لدواء الأسبرين الذي يعمل كمميع أيضاً. وكذلك، يعتبر إجراء القسطرة القلبية التداخلية للأوعية الدموية الصغيرة التي يقل قطرها عن 2.5 ملم من الموانع النسبية لهذه العملية العلاجية.
موانع الاستعمال المطلقة:
- هي الحالة التي يصبح فيها استخدام دواء معين أو خضوع المريض لعملية علاجية معينة ممنوعاً بشكل مطلق بغض النظرعن كل شيء، لأنه يهدد حياة المريض ويعرضه لمخاطر صحية شديدة قد تنتهي بتهديد حياته أيضاً. يجب تجنب هذه الطرق العلاجية وعدم اللجوء لها مهما كانت الظروف.
- من الأمثلة المهمة على موانع الاستعمال المطلقة منع استعمال دواء الأسبرين للأطفال لأنه يسبب متلازمة راي التي يحدث فيها تورم الكبد والدماغ.
موانع الاستخدام المرفقة مع الأدوية:
يزود قسم موانع الاستعمال في ملصق خصائص المنتج المرفق مع الأدوية الطبيب بتعليمات بخصوص تجنب وصف الدواء لفئة أو أكثر من المرضى.
ينقسم المرضى إلى الفئات التالية:
- فئة يتميز فيها المريض بخاصية دائمة لا يمكن عكسها أو تغييرها؛ كأن يكون المريض تجاوز عمر السبعين أو تناول دواء آخر لعلاج المرض دون الحصول على أية نتيجة.
- فئة يعاني فيها المريض من حالة صحية أو ظرف لكنه قابل للتغيير، مثل إصابة المريض بخلل في وظائف الكبد أو أن تكون المرأة حاملاً.
- فئة تعاني من ظرف مؤقت يسهل زواله وبسرعة إذا رغب المريض بذلك، كشرب الكحول في نفس يوم تناول الدواء أو تناول دواء آخر في نفس يوم تناول الدواء الجديد.
تتبع إدارة الغذاء والدواء (FDA) الخطوات التالية للوصول إلى القسم المتعلق بموانع الاستعمال:
- التفكير في الآثار الجانبية التي تصاحب استخدام الدواء وتوقعها من خلال الاطلاع على الدراسات السريرة المجراة من راعي الدواء، أو تلك المنبثقة من تحليل الفئة التي ينتمي لها الدواء.
- تقسيم المرضى إلى مجموعات أو فئات فرعية بناءً على المرضى المتوقع أن يتم صرف الدواء لهم بعد تسويقه. قد تشمل هذه الفئات المرضى المصابون أصلاً بمرض ما، أو الذين يتناولون فئة محددة من الأدوية، أو أولئك الذين يمتلكون تكويناً جينياً خاصاً.
- التوصية بصياغة قسم موانع الاستعمال بحيث توجه الطبيب إلى عدم إعطاء الدواء لفئات المرضى الأكثر عرضة للآثار الجانبية.
يعتبر السبب العام لمنع استعمال علاج ما لمريض ما الحفاظ على سلامته وحمايته من التعرض للأذى الشديد، أو من الخطر الذي يهدد حياته أحياناً. لذلك، قد يأتي القرار بمنع الاستعمال للأسباب الفرعية التالية:
- إصابة المريض بمرض ما.
- فرط الحساسية تجاه المادة الفعالة أو المواد غير الفعالة.
- البيانات الديموغرافية كالجنس والعمر.
- الحمل والرضاعة الطبيعية.
- العوامل المتعلقة بالمناعة والتمثيل الغذائي، كمنع استخدام دواء ما في المصابين ببعض أمراض التمثيل الغذائي الخلوي لاحتمالية تسببه بفقر الدم الانحلالي نتيجة تكون بيروكسيد الهيدروجين كمادة ثانوية.
- تناول نوعين من الأدوية معاً والذي قد ينتج عنه آثار سلبية.
- مجموعة الأشخاص الذين يتمتعون بظروف مشتركة، ولم يتم إجراء الدراسات السريرية عليهم أصلاً.
https://medlineplus.gov/ency/article/002314.htm
https://www.medicinenet.com/script/main/art.asp?articlekey=17824
https://aidsinfo.nih.gov/understanding-hiv-aids/glossary/3564/relative-contraindication
https://aidsinfo.nih.gov/understanding-hiv-aids/glossary/3565/absolute-contraindication
https://www.sciencedirect.com/topics/medicine-and-dentistry/contraindication
https://www.ema.europa.eu/documents/presentation/presentation-section-43-contra-indications_en.pdf
سؤال من أنثى سنة
في علم الصيدلة
Eucarbon دواعي الاستعمال؟؟
سؤال من ذكر سنة
في علم الصيدلة
addipak 090 دواعي الاستعمال لوةتكرمتو
سؤال من ذكر سنة
في علم الصيدلة
مادواعى الاستعمال لكريستور
سؤال من أنثى سنة
في علم الصيدلة
Ciprobay 500 دواعي الاستخدام
يتكون دواء سيبروباي Ciprobay 500 من المادة الفعالة سيبروفلوكساسين، هو مضاد بكتيري ينتمي لعائلة فلوروكينولون يستخدم لعلاج أنواع مختلفة من الإلتهابات البكتيرية.
دواعي استخدام دواء Ciprobay:
- التهابات المسالك البولية.
- التهابات المجاري التنفسية.
- التهاب الجيوب الأنفية.
- التهاب القصبات.
- التهابات داخل البطن.
- الالتهاب الرئوي المكتسب من المستشفى.
يجب استشارة الطبيب أو الصيدلاني قبل تناول المضاد الحيوي سيبروباي.
للمزيد، اقرأ:
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بعلم الصيدلة