التفاعل الدوائي السلبي | Adverse drug reaction

 التفاعل الدوائي السلبي

ما هو التفاعل الدوائي السلبي

يُعرف التفاعل الدوائي السلبي بأنّه رد فعل ضار أو غير مريح بشكل ملحوظ، ناتج عن تدخل يتعلق باستخدام منتج دوائي، والذي يتنبأ بالمخاطر من الاستخدامات المستقبلية ويتطلب التدخل الطبي لعدم تحقق الهدف المرجو من تناوله، إمّا بتغيير نظام الجرعة، أو إيقاف الدواء.

يتم الإبلاغ عن ردود الفعل هذه لمنظمة الصحة العالمية، والتي بدورها ستقيد مجموعة فرعية من التصنيف الدولي للأمراض. تشمل الإدارة سحب الدواء إن أمكن، ومعالجة محددة لتأثيراته.

هناك عدة مصطلحات شائعة الاستخدام لوصف الآثار الضارة للعلاج بالعقاقير:

التفاعلات الدوائية الضارة:

هو تفاعل غير مرغوب أو ضار يتعرض له المريض بعد تعاطي عقار أو مجموعة من الأدوية تحت ظروف الاستخدام العادية ويشتبه في ارتباطه بالدواء. عادة ما يتطلب إيقاف الدواء أو تخفيض الجرعة.

حدث ضار:

هو الضرر الذي يحدث أثناء تناول المريض للدواء، بصرف النظر عما إذا كان العقار يشتبه في كونه السبب.

التأثير الجانبي:

هو أي تأثير ناجم عن دواء آخر غير التأثير العلاجي المقصود، سواء كان مفيدًا أو محايدًا أو ضارًا. غالبًا ما يستخدم مصطلح "التأثير الجانبي" بشكل تبادلي مع التفاعل الدوائي السلبي على الرغم من أن المعنى الأول يشير عادة إلى تأثير أقل ضررًا ويمكن التنبؤ به، وقد لا يتطلب حتى التوقف عن العلاج (على سبيل المثال ذمة الكاحل مع موسعات الأوعية).

السمية الدوائية:

تصف التأثيرات الضارة للدواء الذي يحدث لأن الجرعة أو تركيز البلازما قد ارتفع فوق النطاق العلاجي، إما عن غير قصد أو عن قصد (جرعة زائدة من الدواء).

تعاطي الدواء:

هو سوء استخدام العقاقير الترويحية أو العلاجية التي قد تؤدي إلى الإدمان أو الاعتماد، أو إصابة فسيولوجية خطيرة (مثل تلف الكلى أو الكبد أو القلب)، أو الأذى النفسي (أنماط السلوك غير الطبيعية، والهلوسة، وفقدان الذاكرة)، أو الوفاة.

تمثل الحساسية للأدوية فقط 5 إلى 10٪ من جميع التفاعلات الدوائية الضارة. أي دواء لديه القدرة على إحداث رد فعل تحسسي. تعتبر تفاعلات الجلد (مثل الشرى، والحمامي) هي الشكل الأكثر شيوعًا للتفاعلات الدوائية الضارة. ولكن يمكن أن تشمل أيضًا السعال، والغثيان، والقيء، والإسهال، والصداع، وفي الحالات الشديدة يمكن أن تسبب الحساسية المفرطة.

تصنف التفاعلات الدوائية الضارة إلى ستة أنواع:

  1. مرتبطة بالجرعة (معزز).
  2. غير مرتبطة بالجرعة.
  3. ذات صلة بالجرعة والوقت (مزمن).
  4. ذات صلة بالوقت (تأخر).
  5. الانسحاب من الاستخدام(النهاية).
  6. فشل العلاج (الفشل).

يمكن أن يساعد التوقيت، ونمط المرض، ونتائج التحريات، والقدرة على إعادة العلاقة السببية إلى التفاعل الدوائي السلبي المشتبه به.

بُني علم الصيدلة والسموم على أساس قياس وتقدير الفائدة المرجوة من فعالية دواء معين على الجسم مقابل الأضرار التي يمكن أن يحدثها، لأن كل دواء قادر على إنتاج تأثيرات علاجية مفيدة يمكن أن يسبب تأثيرات ضارة غير مرغوبة. لذلك فإن التفاعلات الدوائية الضارة شائعة وتشكل تحديًا مهمًا للصحة العامة في حد ذاتها. تحدث نسبة كبيرة من حالات الدخول إلى المستشفى بسبب التفاعلات العكسية للمرضى، وكثيرًا ما يعاني المرضى في المستشفيات من التفاعلات العكسية التي تُعقِّد إقامتهم وتطيلها. يمكن تجنب الكثير من هذه التفاعلات إذا تم أخذ قدر أكبر من العناية.

يحتاج جميع الأطباء إلى إصدار حكم حول احتمالية أن يتعرض المريض إما الى التأثيرات المفيدة أو الى التجربة غير المفيدة. بعض الأدوية نادراً ما تسبب تفاعل دوائي سلبي (مثل الباراسيتامول)، في حين أنّ أدوية أخرى تفعل ذلك في كثير من الأحيان (على سبيل المثال العلاج الكيميائي للسرطان). يعتمد قرار وصف هذه الأدوية "عالية الخطورة" على مدى الفوائد المحتملة.

على الرغم من أن الاطباء يواجهون دائمًا إمكانية حدوث التفاعل الدوائي الضار، إلا أنه يمكن التقليل من مخاطر القيام بذلك عن طريق:

  1. التعرف على العوامل المتعلقة بالمريض والعقاقير التي تزيد من القابلية لحدوث الآثار الضارة.
  2. تقديم المشورة للمرضى حول المؤشرات المبكرة التي قد تنشأ عن التفاعلات السلبية.

يختلف حدوث وشدة التفاعلات الدوائية الضارة باختلاف خصائص المريض مثل:

  • العمر.
  • الجنس.
  • العرق.
  • الاضطرابات المتعايشة.
  • العوامل الجينية أو الجغرافية.

عوامل الدواء:

  • نوع الدواء.
  • مسار تفاعل الدواء في الجسم.
  • مدة العلاج.
  • الجرعة.
  • التوافر الحيوي.
  • تصنف عادة التفاعلات الدوائية الضارة على أنّها خفيفة، أو معتدلة، أو شديدة، أو قاتلة.
  • قد يتم ذكر التفاعلات الدوائية الضارة شديدة أو قاتلة بالتحديد في تحذيرات الاستخدام، بتوجيه من الطبيب أو من الشركة المصنعة.
  • قد تظهر الأعراض والعلامات بعد الجرعة الأولى أو بعد الاستخدام المزمن فقط.
  • قد يكون من الواضح أنها ناتجة عن تعاطي الدواء أو قد تكون دقيقة للغاية، بحيث لا يمكن وصفها بأنها مرتبطة بالدواء. ع
  • ند المسنين، يمكن أن تسبب التفاعلات الدوائية الفعالة في التدهور الوظيفي، والتغيرات في الحالة العقلية، والفشل في ازدهار الوضع الصحي، وفقدان الشهية، والارتباك، والاكتئاب.
  • تعديل الجرعة.
  • وقف الدواء إذا لزم الأمر.
  • التحول إلى دواء مختلف.

بالنسبة للتفاعلات الدوائية الضارة ذات الصلة بالجرعة، قد يكون تعديل الجرعة أو إزالة أو تقليل عوامل الترسيب كافياً، نادراً ما يكون من الضروري زيادة معدل تخلص الجسم من الدواء. للتفاعلات الدوائية الضارة المرتبطة بالحساسية والمميزة، يجب إيقاف الدواء عادة ولا ينصح بالمحاولة مرة أخرى. غالباً ما يكون التحويل إلى فئة أدوية مختلفة مطلوبًا للحالات التحسسية، وأحيانًا ما يتطلب ذلك التفاعلات العكسية ذات الصلة بالجرعة.

  • تتطلب الوقاية من التفاعلات الدوائية الضارة معرفة بالعقار وردود الفعل المحتملة عليه.
  • يجب استخدام التحليل القائم على الكمبيوتر للتحقق من التفاعلات الدوائية المحتملة؛ يجب تكرار التحليل كلما تم تغيير الأدوية أو إضافتها.
  • يجب اختيار الأدوية والجرعة الأولية بعناية لكبار السن.
  • إذا كان المرضى يعانون من أعراض غير محددة، يجب أن يتم النظر في التفاعلات العكسية للدماغ قبل بدء علاج الأعراض.

الكلمات مفتاحية

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟
أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بعلم السموم

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع الاخبار والمقالات
 التصلب العصبي المتعدد.. مرض نادر الحدوث   مقالات
إعلان جدري القردة كحالة طوارئ صحية عالمية أخبار
 آلام العضلات المزمن مقالات
عرض جميع المقالات الطبية

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية
خطوة واحدة أقرب للحصول على معلومات طبية موثوقة
اسأل سينا

مصطلحات طبية مرتبطة بعلم السموم

أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بعلم السموم