تسمم الكلور | Chlorine Poisoning
ما هو تسمم الكلور
تسمم الكلور (بالإنجليزية: Chlorine Poisoning) هي حالة خطيرة تنجم عن استنشاق الكلور، أو ابتلاعه، أو حتى مجرد ملامسته للجلد حيث يتسبب الكلور في تهيج وتآكل الأنسجة، بالإضافة إلى ذلك قد يتفاعل الكلور مع الأغشية المخاطية في الجسم منتجًا حمض الهيدروكلوريك وحمض الهيبوكلوروز شديدي السمية والإتلاف لأنسجة الجسم. [1]
يعرف الكلور بأنه غاز سام ذو رائحة نفاذة ولون أصفر مخضر يتم تحويله صناعيًا إلى سائل له العديد من الاستخدامات. يتمتع الكلور بخصائص مضادة للبكتيريا ولذلك يستعمل في تنقية مياه الشرب، وتطهير حمامات السباحة، وكذلك في تصنيع منتجات التبييض وبعض أنواع المنظفات المنزلية. [2][3]
يمكنكم الآن استشارة طبيب من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع.
تشمل العوامل والأسباب التي قد تؤدي إلى تعرض الشخص للتسمم بالكلور ما يلي: [1][3][4]
- استنشاق غاز الكلور كما يحدث نتيجة خلط الكلور مع مواد تنظيف أخرى.
- ابتلاع المنظفات المنزلية التي تحتوي على الكلور عرضيًا أو بقصد.
- ابتلاع كميات كبيرة من ماء المسبح أثناء السباحة، خاصة في المسابح التي تحتوي على الكلور بكمية أكبر من الموصى بها.
- ملامسة الكلور السائل أو أبخرة الكلور المركزة للجلد.
تختلف أعراض تسمم الكلور وشدتها بناء على عدة عوامل، مثل طريقة التعرض للكلور، والكمية التي تعرض لها الشخص، وطول المدة. [2]
عادة ما تظهر أعراض التسمم بالكلور في غضون ثوانٍ أو دقائق من التعرض له، وتشمل الأعراض الشائعة ما يلي: [4][5][6][7]
- السعال.
- ألم في الصدر وصعوبة التنفس.
- تدميع العين، واحمرارها، وتهيجها.
- تشوش الرؤية.
- الشعور بحرقة شديدة في العين، والأنف، والفم.
- ألم شديد في الحلق وتورمه، وصعوبة التحدث والبلع.
- وجع في البطن.
- غثيان وقيء.
- وجود دم في القيء أو البراز.
- انخفاض ضغط الدم.
- تهيج حاد في الجلد أو حدوث ثقوب أو حروق فيه، أو الإصابة بقضمة الصقيع.
اقرأ أيضًا: التسمم بالمأكولات البحرية
تختلف أعراض تسمم الكلور وشدتها بناء على عدة عوامل، مثل طريقة التعرض للكلور، والكمية التي تعرض لها الشخص، وطول المدة. [2]
عادة ما تظهر أعراض التسمم بالكلور في غضون ثوانٍ أو دقائق من التعرض له، وتشمل الأعراض الشائعة ما يلي: [4][5][6][7]
- السعال.
- ألم في الصدر وصعوبة التنفس.
- تدميع العين، واحمرارها، وتهيجها.
- تشوش الرؤية.
- الشعور بحرقة شديدة في العين، والأنف، والفم.
- ألم شديد في الحلق وتورمه، وصعوبة التحدث والبلع.
- وجع في البطن.
- غثيان وقيء.
- وجود دم في القيء أو البراز.
- انخفاض ضغط الدم.
- تهيج حاد في الجلد أو حدوث ثقوب أو حروق فيه، أو الإصابة بقضمة الصقيع.
اقرأ أيضًا: التسمم بالمأكولات البحرية
يعتمد تشخيص تسمم الكلور على التاريخ الطبي وكذلك تقييم الأعراض التي تظهر على المصاب، ولكن قد يصعب تشخيص التسمم بالكلور عند الأطفال؛ نظرًا لعدم قدرة الطفل على تحديد ما تعرض له ووصف ما يشعر به. [3][5]
تتضمن العلامات التي قد يبحث عنها الطبيب للكشف عن تسمم الكلور ما يلي: [2][8]
- سرعة التنفس.
- سرعة ضربات القلب.
- الزراق.
- صفير الصدر.
- سيلان الأنف، أو وجود حروق حول الأنف أو في مناطق أخرى من الجسم.
- سيلان اللعاب.
- نزيف.
يعتمد تشخيص تسمم الكلور على التاريخ الطبي وكذلك تقييم الأعراض التي تظهر على المصاب، ولكن قد يصعب تشخيص التسمم بالكلور عند الأطفال؛ نظرًا لعدم قدرة الطفل على تحديد ما تعرض له ووصف ما يشعر به. [3][5]
تتضمن العلامات التي قد يبحث عنها الطبيب للكشف عن تسمم الكلور ما يلي: [2][8]
- سرعة التنفس.
- سرعة ضربات القلب.
- الزراق.
- صفير الصدر.
- سيلان الأنف، أو وجود حروق حول الأنف أو في مناطق أخرى من الجسم.
- سيلان اللعاب.
- نزيف.
يتضمن علاج حالات تسمم الكلور إجراء الإسعافات الأولية إلى حين وصول الإسعاف، ومن ثم نقل المصاب للمستشفى لاستكمال العلاج وإجراء الفحوصات اللازمة والبقاء تحت المراقبة. [9]
الإسعافات الأولية لتسمم الكلور
تعد أولى خطوات الإسعافات الأولية لتسمم الكلور هي إبعاد الشخص عن مصدر الكلور ومنع حدوث مزيد من الضرر بناء على طريقة التعرض، كالآتي: [9]
- الابتعاد عن مكان وجود غاز الكلور إلى مكان جيد التهوية واستنشاق الهواء الطلق.
- شرب كميات كبيرة من الماء أو الحليب في حالات تسمم شرب الكلور مع مراعاة أن يكون المصاب في وعيه ليستطيع البلع ولا يعاني من القيء، كما يوصى بعدم إجبار المصاب على التقيؤ حيث أن ذلك قد يتسبب في حدوث مزيد من الضرر.
- خلع الملابس الملوثة بالكلور وغسل الجسم بماء جارٍ مدة 15 دقيقة على الأقل.
- شطف العين بماء جارٍ عدة دقائق عند ملامسة الكلور للعين وخلع العدسات اللاصقة.
علاج تسمم الكلور في المستشفى
يعتمد علاج التسمم بالكلور على إزالة الكلور من الجسم في أسرع وقت والعمل على معالجة الأعراض، إذ أنه لا يوجد ترياق مخصص لمعادلة الكلور. [6]
يبدأ الطبيب علاج التسمم من الكلور بقياس العلامات الحيوية لدى المصاب، مثل معدل النبض والتنفس، ودرجة الحرارة، ومن ثم القيام بالإجراءات اللازمة لإزالة الكلور من الجسم والسيطرة على الأعراض، وتشمل هذه الإجراءات ما يلي: [3][7]
- إعطاء الأكسجين أو وضع المصاب على جهاز التنفس الاصطناعي في حال المعاناة من صعوبة شديدة في التنفس.
- إعطاء السوائل عبر الوريد.
- عمل غسيل للمعدة للتخلص من الكلور في حال ابتلاعه وتجنب حدوث مزيد من الضرر أو إعطاء الفحم النشط.
- غسل الجلد عدة مرات في حال تعرض الجلد للكلور.
- تنضير الجلد في حالات الحروق.
قد يستعين الطبيب أيضًا ببعض الفحوصات والاختبارات لتقييم مدى الضرر الحادث في الجسم بسبب الكلور، ومن هذه الفحوصات: [6]
- تصوير الأشعة السينية على الصدر.
- تخطيط كهربية القلب.
- تنظير القصبات للاطمئنان على سلامة الممرات الهوائية.
- تنظير الجهاز الهضمي العلوي للتأكد من سلامة جدار المريء والمعدة.
اقرأ أيضًا: أنواع التسمم الغذائي
يتضمن علاج حالات تسمم الكلور إجراء الإسعافات الأولية إلى حين وصول الإسعاف، ومن ثم نقل المصاب للمستشفى لاستكمال العلاج وإجراء الفحوصات اللازمة والبقاء تحت المراقبة. [9]
الإسعافات الأولية لتسمم الكلور
تعد أولى خطوات الإسعافات الأولية لتسمم الكلور هي إبعاد الشخص عن مصدر الكلور ومنع حدوث مزيد من الضرر بناء على طريقة التعرض، كالآتي: [9]
- الابتعاد عن مكان وجود غاز الكلور إلى مكان جيد التهوية واستنشاق الهواء الطلق.
- شرب كميات كبيرة من الماء أو الحليب في حالات تسمم شرب الكلور مع مراعاة أن يكون المصاب في وعيه ليستطيع البلع ولا يعاني من القيء، كما يوصى بعدم إجبار المصاب على التقيؤ حيث أن ذلك قد يتسبب في حدوث مزيد من الضرر.
- خلع الملابس الملوثة بالكلور وغسل الجسم بماء جارٍ مدة 15 دقيقة على الأقل.
- شطف العين بماء جارٍ عدة دقائق عند ملامسة الكلور للعين وخلع العدسات اللاصقة.
علاج تسمم الكلور في المستشفى
يعتمد علاج التسمم بالكلور على إزالة الكلور من الجسم في أسرع وقت والعمل على معالجة الأعراض، إذ أنه لا يوجد ترياق مخصص لمعادلة الكلور. [6]
يبدأ الطبيب علاج التسمم من الكلور بقياس العلامات الحيوية لدى المصاب، مثل معدل النبض والتنفس، ودرجة الحرارة، ومن ثم القيام بالإجراءات اللازمة لإزالة الكلور من الجسم والسيطرة على الأعراض، وتشمل هذه الإجراءات ما يلي: [3][7]
- إعطاء الأكسجين أو وضع المصاب على جهاز التنفس الاصطناعي في حال المعاناة من صعوبة شديدة في التنفس.
- إعطاء السوائل عبر الوريد.
- عمل غسيل للمعدة للتخلص من الكلور في حال ابتلاعه وتجنب حدوث مزيد من الضرر أو إعطاء الفحم النشط.
- غسل الجلد عدة مرات في حال تعرض الجلد للكلور.
- تنضير الجلد في حالات الحروق.
قد يستعين الطبيب أيضًا ببعض الفحوصات والاختبارات لتقييم مدى الضرر الحادث في الجسم بسبب الكلور، ومن هذه الفحوصات: [6]
- تصوير الأشعة السينية على الصدر.
- تخطيط كهربية القلب.
- تنظير القصبات للاطمئنان على سلامة الممرات الهوائية.
- تنظير الجهاز الهضمي العلوي للتأكد من سلامة جدار المريء والمعدة.
اقرأ أيضًا: أنواع التسمم الغذائي
يعد تسمم الكلور حالة خطيرة قد تهدد الحياة لذا ينبغي أخذ الحيطة والحذر عند التعامل مع المنتجات أو المنظفات التي تحتوي على الكلور، واتباع النصائح التالية بشكل عام: [6][7]
- الامتناع منعًا باتًا عن خلط أي منظف منزلي يحتوي على الكلور مع المنظفات الأخرى.
- الحرص على تهوية المكان أثناء التنظيف بالمنتجات التي تحتوي على الكلور.
- تخزين المنظفات المنزلية في مكان آمن بعيدًا عن متناول الأطفال.
- ارتداء أقنعة وملابس واقية عند التعامل مع المواد الكيميائية.
- الالتزام بالكمية الموصى بها عند إضافة الكلور إلى المسابح، والامتناع عن السباحة في حمامات السباحة التي تحتوي على مستويات عالية من الكلور.
قد يؤدي التعرض للكلور بكميات كبيرة أو التأخر في تلقي العلاج إلى حدوث مشاكل صحية خطيرة قد تهدد الحياة، منها: [3][5][7][8][9]
- الوذمة الرئوية نتيجة استنشاق الكلور بكميات كبيرة ما يؤدي إلى تراكم السوائل في الرئة، ويمكن أن تظهر هذه الحالة بعد بضع ساعات من التعرض للكلور.
- حروق وتلف أنسجة مجرى التنفس أو المريء والمعدة.
- الإصابة بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة.
- الالتهاب الرئوي الكيميائي أو الشفطي.
- التليف الرئوي خاصة في الأشخاص الذين يعانون من الربو أو الانسداد الرئوي المزمن.
- فقدان البصر.
- تلف أعضاء الجسم إثر حدوث تغير حاد في درجة حموضة الدم.
- الصدمة والوفاة.
اقرأ أيضًا: أنواع التسمم عند الأطفال
قد يؤدي التعرض للكلور بكميات كبيرة أو التأخر في تلقي العلاج إلى حدوث مشاكل صحية خطيرة قد تهدد الحياة، منها: [3][5][7][8][9]
- الوذمة الرئوية نتيجة استنشاق الكلور بكميات كبيرة ما يؤدي إلى تراكم السوائل في الرئة، ويمكن أن تظهر هذه الحالة بعد بضع ساعات من التعرض للكلور.
- حروق وتلف أنسجة مجرى التنفس أو المريء والمعدة.
- الإصابة بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة.
- الالتهاب الرئوي الكيميائي أو الشفطي.
- التليف الرئوي خاصة في الأشخاص الذين يعانون من الربو أو الانسداد الرئوي المزمن.
- فقدان البصر.
- تلف أعضاء الجسم إثر حدوث تغير حاد في درجة حموضة الدم.
- الصدمة والوفاة.
اقرأ أيضًا: أنواع التسمم عند الأطفال
يختلف مآل حالات تسمم الكلور بناء على عدة أمور مثل كمية الكلور التي استنشقها الشخص أو ابتلعها، ومدة التعرض، ومدى سرعة تلقي العلاج. [9]
قد تشفى بعض الحالات من تسمم الكلور دون حدوث أضرار، بينما في حالات أخرى يمكن أن يصاب الشخص بمضاعفات دائمة، وربما يصل الأمر إلى الوفاة أحيانًا. [7][9]
يختلف مآل حالات تسمم الكلور بناء على عدة أمور مثل كمية الكلور التي استنشقها الشخص أو ابتلعها، ومدة التعرض، ومدى سرعة تلقي العلاج. [9]
قد تشفى بعض الحالات من تسمم الكلور دون حدوث أضرار، بينما في حالات أخرى يمكن أن يصاب الشخص بمضاعفات دائمة، وربما يصل الأمر إلى الوفاة أحيانًا. [7][9]
[1] Centers for Disease Control and Prevention (CDC). Medical Management Guidelines for Chlorine. Retrieved on the 18th of August, 2023.
[2] WebMD. What to Know About Chlorine. Retrieved on the 18th of August, 2023.
[3] Bree Normandin. Chlorine Poisoning. Retrieved on the 18th of August, 2023.
[4] Centers for Disease Control and Prevention (CDC). Chlorine: Exposure, Decontamination, Treatment. Retrieved on the 18th of August, 2023.
[5] Health.ny.gov. The Facts About Chlorine. Retrieved on the 18th of August, 2023.
[6] Aaron Kandola. How to respond to chlorine poisoning. Retrieved on the 18th of August, 2023.
[7] Dovemed.com. First Aid for Chlorine Poisoning. Retrieved on the 18th of August, 2023.
[8] Morim A, Guldner GT. (2023). Chlorine Gas Toxicity.
[9] Medlineplus.gov. Chlorine poisoning. Retrieved on the 18th of August, 2023.
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بعلم السموم