الكلور | Chlorine

ما هو الكلور

يعد الكلور (بالإنجليزية: Chlorine) عنصراً نشيطاً لافلزياً، ويقع في الجدول الدوري في مجموعة الهالوجينات، بمعنى أنه يندرج في المجموعة السابعة، والمرتبة الثالثة.

يوجد الكلور في الطبيعة بوفرة على شكل ملح في مياه البحر، وفي الصخور الملحية، وهو ثالث أكثر العناصر وفرة في المحيطات، ويحتل المرتبة 21 من حيث الوفرة في القشرة الأرضية.

كما يوجد الكلور في جسم الإنسان على شكل أيون الكلوريد.

خصائص الكلور الفيزيائية والكيميائية

يوجد هناك العديد من الخصائص الفيزيائية والكيميائية لغاز الكلور، نذكر منها ما يلي:

• حالته في درجة حرارة الغرفة تكون على شكل غاز أصفر مخضر، إلا أنه يتحول إلى سائل عند درجة حرارة - 34 درجة مئوية.
• رائحته نفاذة ومزعجة تشبه رائحة مادة التبييض.
• كتلته الذرية 35.453 u.
• كثافته 3.214 غم/ سم³.
• رمزه الكيميائي (CL).
• عدده الذري 17.
• درجة انصهاره  - 101.5 درجة مئوية.
• درجة غليانه  -34.04 درجة مئوية.

استخدامات الكلور

يعتبر الكلور عنصراً ضرورياً  للكائنات الحية، ويوجد في جسم الإنسان على شكل أيون الكلوريد، ويعمل على تنظيم الضغط الأسموزي، ودرجة الحموضة، كما ويساعد على عملية الهضم في المعدة، وعادةً ما يتم الحصول عليه عن طريق تناول الملح.

كذلك تعد استخدامات الكلور في مناحي الحياة المختلفة كثيرة ومتعددة، ومنها:

• تعقيم مياه الشرب وبرك السباحة والأسطح المختلفة من البكتيريا، والفيروسات، والفطريات.
• صناعة منتجات التنظيف.
• صناعة المبيدات الحشرية، والبوليمرات، والمطاط الصناعي.
• معالجة النفايات الصناعية ومياه الصرف الصحي.
• صناعة الأدوية التي تستخدم لخفض الكوليسترول، أو التي تستخدم في السيطرة على آلام التهاب المفاصل، أو تخفيف أعراض الحساسية.
• صناعة الدهانات، والبلاستيك، وخاصة بوليمرات كلوريد متعدد الفاينيل (بالإنجليزية: Polyvinyl Chloride Copolymers).
• تطوير وتصنيع المواد المستخدمة في المنتجات التي تجعل المركبات أخف وزناً، مثل وسائد وأغطية المقاعد، وحبال الإطارات والمصدات.
• صناعة العدسات اللاصقة.
• صناعة مبردات تكييف الهواء، والألواح الشمسية.
• صناعة السترات المقاومة للرصاص، والنوافذ الموفرة للطاقة، والطلاء، والأطراف الصناعية.

اقرأ أيضاً: أفضل المنتجات للتعقيم من فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19).

اضرار الكلور

على الرغم من استخدامات الكلور المتعددة، إلا أن للكلور مضاراً عديدة، فعندما يدخل الجسم نتيجة التنفس، أو البلع، فإنه يتفاعل مع جزيئات الماء الموجودة على الأسطح المخاطية داخل الجسم، منتجاً أحماضاً ضارة، مثل حمض الهيدروكلوريك، وحمض هيبوكلوروس.

يعتمد حدوث أضرار الكلور على عدة عوامل، مثل طريقة التعرض للكلور، وجرعة الكلور الذي تعرض لها الشخص، والمدة الزمنية للتعرض للكلور. ويجدر الذكر أن معظم حالات التعرض الضارة للكلور تحدث نتيجة استنشاق الكلور بتراكيز عالية.

تبدأ أعراض التسمم بالكلور بالظهورعادةً في غضون ثوان إلى دقائق، ومن أكثر تلك الأعراض شيوعاً:

• أعراض الجهاز التنفسي، وتشمل ما يلي:

1. السعال وصعوبة التنفس.
2. وجود سائل داخل الرئتين، والذي يعتبر حالة مرضية تعرف باسم الوذمة الرئوية (بالإنجليزية: Pulmonary Edema)، التي قد تتطور فور التعرض للكلور، أو قد يتأخر حدوثها.
3. تهيج مجرى الهواء.
4. صفير وصعوبة في التنفس.
5. التهاب الحلق.

• أعراض الجهاز الهضمي، وتشمل ما يلي:

1. حرقان في الفم.
2. ألم وتورم في الحلق.
3. آلام في المعدة.
4. التقيؤ.
5. دم في البراز.

أيضاً، يمكن أن يؤدي التعرض للكلور إلى حدوث خلل في الدورة الدموية، الأمر الذي يسبب العديد من المشاكل الصحية، مثل:

1. تغييرات في توازن درجة الحموضة في الدم.
2. هبوط في ضغط الدم.
3. إصابات في العين، مثل حدوث تشوش في الرؤية، وتهيج العين، وقد يحدث فقدان البصر.
4. تلف في الجلد ناتجاً عن إصابة الأنسجة بالحروق والتهيج.
5. الإصابة بمرض قضمة الصقيع في الجلد والعينين (بالإنجليزية: Frostbite).

من أضرار الكلور أيضاً حدوث تهيج للعين وللجلد، وقد يحدث في الحالات الأكثر خطورة حروق وتقرحات شديدة.

للمزيد: ضرورة ترشيد استعمال المطهرات الكيميائية

محاذير استخدام الكلور

يسبب الكلور تآكل للمعادن والأسطح عند خلطه مع مواد التنظيف الأخرى، كما أنه ينتج غازات سامة تعمل على تلف الرئتين، ويسبب أيضاً تهيج العينين، والفم، والرئتين، خاصةً لدى الأشخاص المصابين بالربو أو بالأمراض التنفسية الأخرى، لذلك يجب توخي الحذر عند استخدامه.

من محاذير استخدام الكلور ما يلي:

1. ارتداء القفازات المطاطية والنظارات الواقية لحماية العينين والوجه من الكلور.
2. تهوية المنطقة جيداً من أبخرة الكلور، إما بفتح النوافذ أو باستخدام المراوح.
3. تخزين الكلور في مكان أمن، وبارد، وجاف بعيداً عن أشعة الشمس المباشرة والحرارة، وبعيداً عن أيدي الأطفال.
4. عدم الأكل أو الشرب عند استخدام الكلور، والتأكد من غسل اليدين بالماء والصابون جيداً بعد استخدامه.
5. عدم خلط الكلور مع المنتجات الأخرى، خاصةً تلك التي تحتوي على الأمونيا، أو الخل، أو الكحول، حيث يؤدي ذلك لإنتاج غازات سامة تعمل على تهيج والتهاب العينين والرئتين.