الفيروس الغدي | Adenovirus

تنتشر الفيروسات الغدية عند الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات بسبب اختلاطهم مع أقرانهم المصابين في دور الحضانة والرعاية، كما أنه ينتشر أيضاً في الأماكن المزدحمة مثل الأماكن العسكرية، والمستشفيات، ودور رعاية المسنين. [1]

يصيب الفيروس الغدي مناطق مختلفة من الجسم، فقد يصيب بطانة العين، أو الجهاز التنفسي، أو المعدة والأمعاء، أو المسالك البولية، أو الجهاز العصبي، ويعتمد تأثيرها على المنطقة المصابة. [3]

هناك عدة عوامل تسبب زيادة احتمالية الإصابة بالفيروسات الغدية، يعتمد معظمها على ضعف جهاز المناعة، ومن الأمثلة على ذلك ما يلي:

• الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز).
• الإصابة بالأمراض والمشاكل المناعية.
• الخضوع لعملية زراعة أعضاء.
• الخضوع لعمليات زرع الخلايا الجذعية.
• الإصابة بالسرطان.
• الإصابة بأمراض القلب أو أمراض الجهاز التنفسي. [1,2]

تختلف أعراض الإصابة بالفيروسات الغدية حسب مكان الإصابة، ففي حال إصابة الفيروس للجهاز التنفسي تظهر الأعراض التالية:

• حمى.
• التهاب البلعوم.
• سعال.
• قشعريرة.
• سيلان الأنف.
• التهاب رئوي.
• صعوبة في التنفس.
• التهاب الأذن الوسطى.
• تضخم الغدد الليمفاوية.
• التهاب الشعب الهوائية.
• التهاب رئوي. [1,3]

وفي حال أصاب الفيروس الغدي العينين تظهر الأعراض التالية:

• احمرار العينين.
• الإصابة بالتهاب الملتحمة.
• خروج إفرازات من العينين.
• الشعور بوجود شيء في العينين. [3]

أما في حال إصابة الفيروس الغدي للجهاز الهضمي فتظهر الأعراض التالية:

• التهاب المعدة والأمعاء.
• الإسهال.
• الغثيان.
• التقيؤ.
• آلام المعدة. [1,2]

في حالات نادرة قد يصيب الفيروس الغدي الجهاز البولي، وبذلك يحدث التهاب المثانة والمسالك البولية، كما قد يصيب الفيروس الجهاز العصبي أيضاً مما يسبب التهاب الدماغ والسحايا. [2]

يتم تأكيد التشخيص بعزل الفيروس من عينة المسحة المخاطية المأخوذة من أنف أو حلق المريض وزراعتها، كما يمكن تحديد نمط الفيروس، ويمكن أيضاً أن يحتاج الطبيب لإجراء الفحوصات التالية: [1]

• فحص الدم.
• تحليل البول.
• تحليل البراز.
• التصوير بالأشعة السينية. [3]

لا توجد علاجات محددة للفيروس الغدي فمعظم حالات العدوى بالفيروسات الغدية خفيفة وتتطلب تخفيف الأعراض فقط من خلال تناول مسكنات الألم وخافضات الحرارة مثل الأسيتامينوفين والآيبوبروفن، كما ينصح المصاب أيضاً بشرب الكثير من الماء لمنع حدوث الجفاف، وينصح أيضاً بالحصول على الراحة أثناء فترة الإصابة.

من الجدير بالذكر أن المضادات الحيوية لا تعالج الالتهابات الفيروسية، فهي متخصصة فقط في معالجة الالتهابات البكتيرية، ولكن، يمكن للأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة أن يستخدموا أدوية مضادة للفيروسات مثل سيدوفوفير (بالإنجليزية: Cidofovir) أو ريبافيرين (بالإنجليزية: Ribavirin) حسب إرشادات الطبيب. [1]

يمكن الوقاية من الإصابة بالفيروسات الغدية من خلال الاهتمام بوسائل النظافة العامة، وتشمل ما يلي:

• غسل الأيدي بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل بشكل دوري خلال اليوم، وخاصة عند لمس الأشياء والمرافق العامة.
• تجنب لمس الفم والأنف والعينين باليد دون غسلهما جيداً.
• الابتعاد عن المرضى المصابين بالفيروس.
• تنظيف وتعقيم الأدوات الشخصية، وألعاب الأطفال باستمرار. [2,3]

لقاح الفيروس الغدي

يوجد لقاح يعطى على نطاق ضيق للجيوش ولم يعمم بعد للعامة، حيث يعطى فقط للأشخاص المعرضين للإصابة بالعدوى فقط، وهو عبارة عن فيروس حي يتم حقنه في الجسم ويخرج عن طريق البراز، لسوء الحظ فإن هذا الفيروس المكوّن للّقاح يمكنه الانتشار من الشخص الحاصل على اللقاح إلى أشخاص آخرين مسبباً لهم العدوى، كما أنه لم تتم تجربته حتى الآن على الأشخاص الذين يعانون من أمراض ومشاكل مناعية. [2]

[1] Clevelandclinic. Adenovirus. Retrieved on the 20th of November, 2022.

[2] Centers for Disease Control and Prevention. About Adenoviruses. Retrieved on the 20th of November, 2022.

[3] Stephanie Watson. What Are Adenovirus Infections? Retrieved on the 20th of November, 2022.