غرفة الطوارئ | Emergency room

ما هو غرفة الطوارئ

قسم المستشفى المسؤول عن توفير الرعاية الطبية والجراحية للمرضى القادمين إلى المستشفى والذين يحتاجون إلى رعاية فورية. قد يستجيب أفراد قسم الطوارئ أيضا لبعض الحالات داخل المستشفى. يطلق على قسم الطوارئ أيضا غرفة الطوارئ أو ER. وهو القسم من مِرْفَقُ الرِّعايَةِ الصِّحِّيَّة المُعدّ لتوفير المعالجة السريعة لضحايا المرض أَو الصدمةِ المفاجئةِ.

أحد الاقسام الفعّالة في المستشفى والتي تقدم العناية الأوليّة للمرضى المعرضين لمدىً واسع من الامراض والجروح والتي يُعد بعضها مُميتاً وبحاجة الى عناية حثيثة.

في بعض الدول أصبحت غرفة الطوارىء ملجئاً مهماً وخاصةً لاولئك الذين لا تتاح لهم الرعاية الطبيّة نظراً لظروفهم الماديّة , حيث تتمثل وظيفة الكادر فيهذا القسم على علاج المرضى بشكل عاجل وتقديم الدعم لذويهم وعادةً تعمل غرفة الطواريء على مدار الساعة.

تم انشاء أول مركز متخصص لعلاج الجروح والرضوض عام 1911 في الولايات المتحدة. يتم تقسيم غرفة الطواريء الى اقسام عديدة متخصصة وخاصة لاولئك المرضى ذوي الحالات الحرجة والمزمنة. عند دخول المريض غرفة الطواريء يٌعاين من قبل الممرض القانوني للتقييم التمهيدي قبل نقل المريض لقسم آخر من غرفة الطواريء أو للمستشفى. هناك شخص واحد ذو خبرة واسعة في مجال تقديم الخدمات الطبية للحالات الطارئة و]يُدعى مدير العمليات وهو المسؤول أيضاً عن استخدم الأنظمة القريبة من الخدمات الموفرة.

أدوات ومعدات غرفة الطوارئ

• سماعة الطبيب:
  يمكن أن تكون السماعة أداة تشخيصية مفيدة بشكل لا يصدق. تسمح للممرضة أو الطبيب بالاستماع إلى أصوات القلب والأوعية التنفسية. عند الاستماع إلى الرئتين باستخدام سماعة الطبيب، يمكن للطبيب تشخيص أمراض مثل الالتهاب الرئوي، الربو، الرئة المنهارة أو قصور القلب الاحتقاني. تستخدم السماعة الطبية أيضا في أخذ ضغط الدم. إن الممرضة تستمع إلى تدفق الدم عبر الشرايين.
• جهاز مراقبة القلب:
  توفر أجهزة مراقبة القلب شاشة تعرض ايقاع القلب. هذا يمكن أن يكون مفيدا جدا، لا سيما خلال حدوث النوبة القلبية عندما يصدر للمريض إيقاع غريب في القلب فجأة. يتصل المريض بالشاشة بثلاث بقع لاصقة على الصدر تعلق على الشاشة عبر الأسلاك. يتم ضبط الشاشات على الإنذار إذا كان معدل ضربات القلب أعلى أو أقل من رقم محدد مسبقا.
• حاوية الخياطة:
  تحتوي هذه الحاوية على المعدات المعقمة اللازمة لعمل غرز لخياطة الجروح البليغة. تشمل هذه المعدات: حامل إبرة، ملقط (يستخدم لعقد الأنسجة الممزقة)، مناشف معقمة (لتغطية المناطق غير المعقمة من الجسم)، مقص، ومحاليل مطهرة.
• معدات تقويم العظام:
  تحتوي معظم غرف الطوارئ على عدد كبير من أجهزة تقويم العظام. ويمكن أن تشمل هذه الجص و / أو مواد الألياف الزجاجية التي تستخدم لصنع الجبيرة التي تستخدم لتجبير العظام المكسورة أو حوادث الخلع. كما يمكن العثور على جبائر المسبقة الصنع لمفاصل معينة، بما في ذلك جبيرة الركبة، أذرع الأصابع، أذرع فيلكرو للمعصم وحزام الكتف بالإضافة الى قواطع الجبيرة عندما تصبح ضيقة للغاية.

قائمة أدوية الطوارئ

• النتروجليسرين:
  النتروجليسرين هو دواء يستخدم لعلاج الألم المفاجئ في الصدر، المعروف أيضا باسم الذبحة الصدرية. أثناء الذبحة الصدرية، تصل كميات غير كافية من الأكسجين والدم إلى القلب. قد يحدث موت أنسجة القلب إذا كان ذلك ممتدا بما فيه الكفاية، يصبح بعد ذلك نوبة قلبية. تقول المكتبة الوطنية للطب أن النتروجليسرين يريح العضلات الملساء في الأوعية الدموية للسماح بتدفق المزيد من الدم إلى القلب. تشمل الآثار الجانبية لنيتروجليسرين: الصداع، ودوران متقطع، إغماء وضغط دم منخفض. لا ينبغي تناول النتروجليسرين مع أدوية فسفودايستراز مثل السيلدينافيل، حيث أن المزيج يمكن أن يتسبب في انخفاض ضغط الدم. يتوفر النتروجليسرين كمرهم أو رشة أو لاصقة.
• إبينفرين:
  يستخدم الإبينفرين لعلاج الحالات المهددة للحياة من التحسس للأطعمة والحشرات والأدوية، هو دواء يريح عضلات مجرى الهواء للسماح للتنفس ويضيق الأوعية الدموية. الآثار الجانبية للإبينفرين تشمل القيء، التعرق، الصداع، الجلد الشاحب، الضعف العام، العصبية. الدوار، الارتعاش، مشاكل في المعدة، التقيؤ والتعرق. الآثار الخطيرة للإبينفرين تشمل صعوبة التنفس وعدم انتظام ضربات القلب. يتوفر إبينفرين كقلم حقن مملوء بكمية محددة من هذا الدواء. عادة، يتم حقن هذا الدواء بسرعة في الفخذ خلال تفاعل الحساسية. مظاهر تفاعل الحساسية تتضمن صعوبة في التنفس، حكة، تشنجات في المعدة وتورم في الحلق.
• مضادات الإنفاناز:
  هو دواء مضاد لسم ثعبان المرجان في أمريكا الشمالية، إنه ينتمي إلى تصنيف الأدوية التي تسمى عوامل التحصين. تشمل الآثار الجانبية لمضاد الإنفاناز صعوبة في البلع أو التنفس، حكة في القدمين أو اليدين، احمرار في الجلد، إرهاق، ضعف وتورم في الوجه أو الأنف أو العينين. يمكن أن يسبب المضاد الحمى أيضا، انتفاخ الغدد ومشاكل المفاصل. تعطى كحقن وتعتمد الجرعة على قوة الدواء وشدة لدغة الثعبان.

قائمة الأمراض الشائعة التي تستقبلها غرفة الطوارئ

• حمى الاطفال:
  الحمى هي السبب الرئيسي في ذهاب الأطفال إلى غرفة الطوارئ. الحمى مع الأعراض المرتبطة بها، مثل السعال أواحتقان الجيوب الأنفية أو الصداع أو أعراض البرد. بالإضافة إلى ذلك، ارتفاع الحمى لدى الأطفال الذين لديهم تاريخ من النوبات الناجمة عن الحمى، أو حالة طبية أخرى، إضافة إلى تكرار الزيارات لهذا السبب.
• آلام الأذن لدى الاطفال:
  ومن المرجح أيضا أن يذهب الأطفال إلى قسم الطوارئ بألم في الأذن. الأطفال الذين لديهم تاريخ من التهاب الأذن الوسطى، أو عدوى الأذن، أو الذين تم تشخيص إصابتهم مؤخرا بإصابة في الأذن، يذهبون إلى غرفة الطوارئ بشكل متكرر أكثر من أولئك الذين يعانون من آلام الأذن. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تترافق شكاوى آلام الأذن مع أعراض إضافية، مثل الحمى.
• الإصابات المختلفة:
  التمزق والالتواء هي السبب الرئيسي في زيارات غرفة الطوارئ بين الأطفال والبالغين، مع الكسور والكدمات والجروح المفتوحة. وتشمل الأسباب الرئيسية للإصابات حوادث السيارات والسقوط والإصابات العرضية. تعد إصابات الرأس والرقبة أكثر مناطق الإصابة التي تعلاج في غرفة الطوارئ.
• ألم الصدر:
  شكوى من ألم في الصدر أو عدم الراحة هي سبب رئيسي آخر لذهاب المرضى إلى أقسام الطوارئ. وهذا يشمل الأشخاص الذين لديهم تاريخ سابق من الإصابة بنوبة قلبية سابقة أو حالات قلبية أخرى، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من أعراض قلبية جديدة، مثل ألم الظهر العلوي، ألم الصدر، الضغط، ضيق التنفس أو ألم الذراع.
• وجع بطن:
  حققت 1.7 مليون زيارة لغرفة الطوارئ في عام 2005 بسبب ألم في البطن. شكاوى البطن غالبا ما تشمل ألم عام في البطن، التشنج أو التقلصات، ويمكن أن تشمل أيضا الإسهال أو الإمساك.
• ألم في الظهر:
  الشكاوى من آلام الظهر غالبا ما تنشأ بسبب الإصابات السابقة في الظهر أو العمود الفقري. بالإضافة إلى ذلك، المرضى الذين يعانون من أعراض آلام الظهر الجديدة، إما إصابات ناتجة عن الصدمة أو العمل، يذهبون عادة إلى غرفة الطوارئ للعلاج.
• ضيق في التنفس:
  تعد مشكلة التنفس أو ضيق النفس شكوى شائعة للأطفال والبالغين. المرضى الذين يعانون من اضطرابات الجهاز التنفسي، مثل اضطراب الرئة الانسدادي المزمن أو الربو، لديهم زيارات غرفة الطوارئ أكثر من أولئك الذين لديهم بداية جديدة من صعوبة في التنفس، بما في ذلك الأطفال الذين يعانون من الربو والالتهاب الرئوي.