ما هو بضع المبيض
إجراءٌ جراحيّ يتمثل في إزالة أحد أو كلا المبيضين، وعادةً ما يُتبع هذا الإجراء بهدف علاج بعض الحالات مثل سرطان المبيض. يستغرق هذا النوع من الجراحة بضع ساعات ولكنها تنطوي على مضاعفات عديدة، لذلك يجب مناقشة اتخاذ قرار الإقدام على هذا النوع من الإجراءات الجراحية مع الطبيب المختص.
أنواع بضع المبيض
بضع المبيض مصطلحٌ عام لإجراء طبي يزيل أحد المبيضين أو كليهما، لكن هناك أنواع مختلفة من عمليات بضع المهبل التي يمكن إجراؤها، منها:
- بضع المبيض من جانب واحد: إزالة مبيض واحد، وعادةً ما يتم اللجوء لهذا الإجراء عند وجود رغبة مستقبلية للإنجاب.
- بضع المبيض الثنائي: إزالة كلا المبيضين، لمنع انتشار الخلايا السرطانية.
- بضع المبيض والبوق: ويشمل إزالة قناة فالوب مع المبيض، وعادةً ما تُستخدم لعلاج السرطانات.
- بضع المبض الوقائي: ويستخدم للحد من الأمراض المستقبلية المتوقعة.
إجراءات ما قبل العملية
يتطلب التحضير لعملية بضع المبيض إجراءات عديدة، تشمل:
- شرب سائل لتفريغ الأمعاء.
- التوقف عن تناول الطعام قبل يوم من الجراحة وتحديد شرب السوائل.
- التوقف عن تناول بعض الأدوية.
- إجراء بعض الصور مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية والتصوير المقطعي المحوسب لمساعدة الجراحين على التخطيط لإجراء بضع المبيض.
إجراءات أثناء العملية
يتم تخدير المريضة وإجراء العملية بطريقتين:
- جراحة فتح البطن: حيث يقوم الجراح بعمل شق في البطن وفصل عضلات البطن وربط الأوعية الدموية بشكل مؤقت لمنع النزيف، ثم يقوم الجراح بإزالة المبيض أو المبيضين.
- جراحة المنظار: في أثناء الجراحة بالمنظار، يتم إدخال أداة رفيعة مثل الحبل في شق صغير بالقرب من السرة. حيث تساعد الكاميرا الصغيرة الموجودة في الأداة على رؤية المبيض وإزالته. قد تترك العملية بعض الندبات الملحوظة وتحتاج وقتاً للشفاء أقصر من جراحة فتح البطن.
إجراءات ما بعد العملية
تحتاج المريضة إلى قضاء بعض الوقت في غرفة الإنعاش، ومن ثمّ يتم نقلها إلى غرفة في المستشفى حيث يمكنها قضاء فترة تتراوح من بضع ساعات إلى بضعة أيام.
يوجد أسباب عديدة تتطلب إجراء بضع المبيض، ومنها:
- علاج نمو الأنسجة غير الطبيعية من بطانة الرحم.
- خفض مخاطر الحمل خارج الرحم.
- علاج مرض التهاب الحوض.
- إزالة أكياس المبيض أو الخراجات أو الخلايا السرطانية في المبيضين.
- إزالة مصدر الإستروجين، ما قد يحفز بعض أنواع السرطان، مثل سرطان الثدي.
- إزالة الأورام الحميدة.
- التواء المبيض.
تُعتبر جراحة بضع المبيض من الإجراءات الآمنة، ولكنها قد تنطوي على بعض المخاطر ومنها:
- نزيف.
- التهابات.
- تلف الأعضاء القريبة.
- تمزق ورم أو انتشار خلايا سرطانية محتمل.
- استبقاء بعض الخلايا المبيضية التي قد تسبب بعض العلامات والأعراض، مثل ألم الحوض في حالة متلازمة بقايا المبيض.
- فتق بسبب ضعف عضلات البطن.
- عدم القدرة على الإنجاب.
- انقطاع الطمث المبكر في حالات إزالة المبيضين، ما يحرم الجسم من الهرمونات مثل هرمون الإستروجين والبروجسترون التي يتم انتاجها في المبيض ما يتسبب في مضاعفات عديدة مثل علامات وأعراض سن اليأس، والاكتئاب أو القلق، مرض القلب، مشاكل الذاكرة، انخفاض الدافع الجنسي، هشاشة العظام، الموت المبكر. تناول جرعات منخفضة من الأدوية البديلة للهرمونات بعد الجراحة وحتى عمر 50 سنة يقلّل من خطر حدوث هذه المضاعفات، ولكن العلاج بالهرمونات البديلة له مخاطر خاصة به.
مضاعفات بضع المبيض
على الرغم من أن استئصال المبيض يؤدي للمساعدة في علاج أو منع الأمراض في كثير من الأحيان، إلا أنه قد يعرض النساء لمضاعفات أخرى مثل حدوث بعض الالتهابات الخطيرة. ومن أعراض هذه المضاعفات ما يلي:
- ارتفاع درجات الحرارة.
- كمية غير طبيعية من الدم أو الإفرازات.
- احمرار وتورم ودفء بالقرب من شق العملية.
- الغثيان والقيء المستمرين لأكثر من بضعة أيام.
- صعوبة التبول.
- ضيق في التنفس أو ألم في الصدر.
- تقلب في المزاج.
- الاكتئاب.
https://www.webmd.com/ovarian-cancer/ovaries-removal-surgery#2-5
https://www.mayoclinic.org/tests-procedures/oophorectomy/about/pac-20385030
https://www.medicalnewstoday.com/articles/320555.php