الم بعد الاكل | Postprandial Pain
ما هو الم بعد الاكل
ألم بعد الأكل (بالإنجليزية: Postprandial Pain) هو ألم في منطقة البطن يرافقه الشعور بتغيرات فيزيائية في الجسم بعد تناول وجبات الأكل بغض النظر عن كمياتها أو الأصناف التي تحتوي عليها.
يصاب عدد من الأشخاص في بعض الحالات بعد تناولهم كميات كبيرة من الطعام بالتخمة مما ينتج عنها عسر في الهضم، والغثيان، والشعور بالشبع لدرجة كبيرة وهذا يعتبر أمراً طبيعاً نظراً للكميات الكبيرة التي تم تناولها، بينما
الألم الذي قد يشعر به بعض الأشخاص بعد تناولهم كميات معتدلة من الطعام المتوازن قد يكون مؤشراً للإصابة بأمراض في الجهاز الهضمي. تتراوح شدة الألم الذي يتبع تناول الطعام فمنه لا يدل عن وجود أية أمراض تتطلب
مراجعة الطبيب وقد يزول الألم بتناول المسكنات لكن منها ما يكون مؤلم جداً ويستمر لفترة طويلة بغض النظر عن الكميات أو نوع الطعام المتناول الأمر الذي يتطلب استشارة الطبيب للتأكد من الوضع الصحيّ وعدم الإصابة بأي أمراض في الجهاز الهضميّ.
تعد النقاط التالية أهم الأسباب الكامنة وراء الشعور بألم بعد تناول الوجبات اليومية:
- عسر الهضم، يسبب عسر الهضم أو سوء الهضم ألم بعد تناول الأكل متمركزاً في المنطقة الوسطى في الجزء العلويّ من البطن كما يرافقه الشعور بالحرقة، وانتفاخ البطن، والغثيان. يمكن تمييزالحرقة المرافقة لسوء الهضم عن تلك المرافقة للارتجاع المعديّ المريئيّ بأن الحرقة المرافقة لسوء الهضم تتمركز في المنطقة الوسطى في الجزء العلويّ من البطن بينما المرافقة للارتجاع المعديّ المريئيّ تبدأ من المريء باتجاه الحلق. يزيد تناول الطعام الغنيّ بالدهون أوالكافيين أو المشروبات السكرية أو الكحول سوء الهضم سوءاً.
- التهاب البنكرياس، يسبب التهاب البنكرياس الشعور بالألم بعد تناول الوجبات المتمثل بألم في المنطقة العليا من البطن وينتشر باتجاه الظهر بالإضافة للشعور بالغثيان والإسترجاع، قد يكونالشعور بالألم بعد الأكل نتيجةً لالتهاب البنكرياس مزمناً أو حاداً.
- التهاب المعدة، تتمثل التهاب المعدة بالتهاب بطانة المعدة مما يؤدي إلى الشعور بالألم، والإسترجاع، وسوء الهضم. يمكن علاج مثل هذه الحالة من خلال تجنب الطعام الحمضيّ بالإضافة لتناولكميات معتدلة من الطعام خلال الوجبات.
- القرحة الهضمية، تتمثل القرحة الهضمية بتقرحات في بطانة المعدة والاثني عشر. من الممكن أن تسبب القرحة الهضمية الشعور بالألم بعد الأكل خصوصاً ذات المذاق الحارّ في المنطقة ما بينعظمة القفص الصدريّ وسرة البطن بالأخص إذا كان الشخص يعاني من القرحة المعدية.
- حصى المرارة، يرافق وجود الحصى داخل المرارة ألم في الجزء الأوسط أو العلويّ من البطن أو قد يشعر بالألم خلف عظمة القفص الصدريّ ويمتد إلى الجزء العلويّ من الظهر خصوصاً بعدتناول وجبات كبيرة أو تلك التي تحتوي على كميات عالية من الدهون. يوصف هذا الألم بوخز أو نخر يرافقه الشعور بالغثيان والإسترجاع.
- متلازمة القولون العصبيّ، تتمثل متلازمة القولون العصبيّ بألم مزمن في منطقة البطن وذلك بسبب أن تناول الطعام يساهم في تحفيز انقباض عضلات الأمعاء بقوة مما يسبب الشعور بألم في منطقة البطن.
يشعرالأشخاص الذين يعانون من هذه المتلازمة بألم في المنطقة العليا، والوسطى، والسفلى من البطن كما وقد يمتد ليصل إلى الجزء العلويّ من الجذع كما ويرافقه تشنجات وانتفاخ في البطن، والإسهال، والإمساك، وخروج الغازات.
ينصح بتناول الطعام ببطء، وتجنب تناول الطعام المصنّع، والمشروبات المحلية، والكحول، والطعام الغني بالدهون، والمحافظة على ممارسة الرياضة، والحفاظ على تناول الوجبات بوقت محدد وعدم تخطي أيّ من الوجبات لتخفيف.
الأعراض المصاحبة لمتلازمة الألم بعد الأكل:
- عدم تحمّل الطعام، يتمثل مرض عدم تحمّل الطعام بعدم مقدرة الجهاز الهضميّ على تمييز نوع معين من الطعام الأمر الذي يؤدي إلى تهيج الجهاز الهضميّ وضعف قدرته على هضم هذا النوع من الأطعمة دون إطلاق أية استجابات مناعية على إثر تناول هذه الأنواع من الأطعمة. وعلى سبيل المثال الأشخاص الذين يعانون من عدم تقبّل اللاكتوز يشعرون بألم في المعدة بعد تناول الحليبأو أي من مشتقاته. ينصح الطبيب في هذه الحالة أن يراقب الشخص التغيرات التي قد تحدث وما يرافقها من أعراض بعد تناول نوع معين من الطعام وتدوين ذلك حتى يتمكن الطبيب من معرفة نوع الطعام الذي قد يسبب ظهور الأعراض وتنظيم الوجبات بالتعاون مع اخصائي التغذية لتجنب بعض أنواع من الأطعمة كما ويمكن تعلّم طبخ الوصفات الخالية من اللاكتوز.
- حساسية الطعام، يطلق جهاز المناعة استجابة مناعية كردة فعل بعد تناول بعض أنواع الأطعمة أهمها الحليب، والصويا، والفستق السودانيّ،والمكسرات، والقمح، والأسماك وقشورها، والبيض مما يؤدي إلى إنتاج أجسام مضادة والشعور بألم في البطن.الداء البطنيّ، يصاب الأشخاص بهذا المرض نتيجة للإستجابات المناعية التي يقوم بها الجهاز الهضميّ بعد تناول الشعيرأو القمح أو بذور الجاودار كمصدر لبروتين الغلوتين مما يؤدي إلى تلف بطانة الأمعاء الدقيقة بتكرار تناول الأطعمة الغنية بالغلوتين الأمر الذي يسبب ألم في المعدة بالإضافة لغيرها من المضاعفات شديدة الخطورة. ينصح بمراجعة أخصائي جهاز هضميّ إن كان هناك شكوك حول الإصابة بحساسية من الغلوتين قبل الإنقطاع عن تناوله ليتمكن الطبيب من التأكد أن شخص يعاني من حساسية الغلوتين أو لا.
- مرض كرون، يتمثل هذا المرض بالتهاب مناطق متعددةداخل القناة الهضمية مما يؤدي إلى الشعور بألم شديد، وإسهال، وخروج دم مع البراز لذلك يعتبر مرض كرون من الأمراض الخطيرة والمزمنة الذي قد تشكّل خطراً على حياة الأشخاص.
- الإمساك، تتمثل عملية الإمساك بخروج البراز ببطء خارج القناة الهضمية مما يشكّل صعوبة في عملية الإخراج. يصنف الإمساك على أنه مزمن في حال استمراره عدة أسابيع يرافقه قلة في حركة الأمعاء بحيث لا تتجاوز ثلاث مرات خلال هذه الفترة ما يؤدي إلى الشعوربألم وانتفاخ في البطن وقد يزداد الألم سوءاً بعد تناول الطعام وبدء عمليات الهضم.
- المحليات الصناعية، تضاف المحليات الصناعية التي لا تحتوي على سكر أو كحول إلى الحلويات والعلكة الخالية من السكر. يمثل السوربيتول أهم المحليات الصناعية إذ يتم إضافته تحت حسب ضوابط أصدرتها المؤسسة العامة للغذاء والدواء، كما لوحظ أن استخدام هذه الأنواع من المحليات قد يسبب اضطرابات في الجهاز الهضميّ وحذرت المؤسسة العامة للغذاء والدواء من الإستخدام المفرط للسوربيتول كونه قد يعمل عمل الملينات.
- التسمم الغذائيّ، يسبب التسمم الغذائيّ ألم في المعدة بالإضافة للاسترجاع، والاسهال، وضعف عام في الجسم، وارتفاع درجة الحرارة. إذ يمكن أن تظهر هذه الأعراض بعدعدة ساعات من تناول الطعام أو قد تستغرق هذه الأعراض عدة أيام أو أسابيع حتى تظهر، قد يستمر التسمم الغذائيّ عدة أيام كما ويمكن علاجه من خلال الراحة وشرب كميات وفيرة من السوائل.
- الطعام الحمضيّ، يسبب تناول الطعام ذو الطبيعة الحمضية مثل عصائر الفواكه، والأجبان المصنعة، والبندورة في تهيج المعدة لذا ينصح باستبدال هذه العصائر بالماء أو الشاي لتقليل الشعوربالألم في منطقة المعدة.
- حصر الريح، يسبب تناول العلكة أو الحلويات أوالبروكلي أو الفاصولياء أو الملفوف أو البصل كما ويسبب الأكل والفم مفتوح في تشكل الريح وانتفاخ البطن مما يؤدي إلى الشعور بألم شديد وعدم الشعور بالراحة.
- الطعام ذو الطعم الحارّ، تعتبر مادة كابسيسين هي المسؤولة عن المذاق الحارّ في الفلفل الحارّ إضافة لما يسببه من تهيّج المناطق الحساسة في الجهاز الهضميّ خصوصاً المعدة مما يؤدي إلى الشعور بالألم.
- الكافيين، تعد مادة الكافيين مادة مهيجة للمعدة مما يؤدي إلى الشعور بالألم بعد تناولها في بعض الحالات لذا ينصح باستبدال المشروبات المحتوية على الكافيين بتلك الخالية من الكافيين أو شاي الفواكه أو ماء دافئ يحتوي على شرائح من الليمون لضمان الحفاظ على ترطيب الجسم.
- الكحول، يساهم شرب الكحول في انتفاخ البطن بالإضافة لدوره في زيادة حرقة المعدة سوءاً لذا ينصح بشرب الماء والمشروبات الغير كحولية بين تلك الكحولية ليستطيع الشخص الانقطاع تدريجياً عن شرب الكحول.
- فرط نشاط الغدة الدرقية، تفرز الغدة الدرقية هرمونات تضبط عمل الجسم لذا الفرط في نشاط هذه الغدة يسبب عدة مشاكل صحية تلحق الضرر بالعضلات، والعظام، والقلب. ومن أهم الأعراض المرافقة لفرط نشاط الغدة الدرقية في ألم المعدة والإسهال.
- القلق والتوتر، يسبب القلق والتوترفي انقباض العضلات وتوترها مما يسبب ألم في المعدة. ينصح بأخذ نفس بعمق وببطء لمساهمته في استرخاء العضلات قبل تناول الطعام وكذلك تناول الطعام ببطء يساهم في تجنب الشعور بألم في المعدة بعد تناول الطعام.
- زيادة الوزن، غالباً ما يسبب زيادة الوزن حرقة المعدة أو قرحة المعدة لذا يمكن أن يساهم التخلص من الوزن الزائد من التخلص من الألم الذي يشعر به الشخص في المعدة بعد تناول الأكل.تتناول بعض أدوية الضغط، تسبب بعض أدوية الضغط في الإصابة بالإمساك وألم في المعدة كأحد الآثار الجانبية لهذه الأدوية لذا ينصح بمراجعة الطبيب فوراً لوصف دواء آخر.
- التجشؤ، يساهم التجشؤ في إخراج الغازات من الجسم إذ يسبب التجشؤ المزمن ألم في البطن بعد تناول الوجبات.
- الذبحة المعوية، قد يسبب نقص التروية الدموية للأمعاء الدقيقة الإصابة بالذبحة الصدرية التي قد تؤدي إلى الشعور بألم في البطن بعد الأكل.سرطان في المعدة أو المريء، يمكن للإصابة بسرطان في المعدة
أوالمريء أن تسبب بالشعور بألم في منطقة البطن بعد تناول الطعام.
للمزيد: اسباب وعلاج عسر الهضم
اقرأ أيضاً: دور التغذية في علاج التهاب البنكرياس
للمزيد: التهاب المعدة و أعراضها
اقرأ أيضاً: ماذا تعرف عن القرحة الهضمية ؟
للمزيد: آلام عسر الهضم غير الناجمة عن القرحة
اقرأ أيضاً: كل ما تريد معرفته عن متلازمة القولون العصبي
للمزيد: حساسية الطعام أم عدم القدرة على تحمل الطعام؟
اقرأ أيضاً: حساسية الطعام: اعراضها وعلاجها
يتمثل الشعور بألم بعد تناول الوجبات بواحدة أو أكثر من هذه الأعراض:
- الغثيان.
- الإسترجاع.
- ارتجاع أحماض المعدة.
- انتفاخ البطن.
- خروج الغازات.
- تشنجات في البطن.
- عدم الشعور بالراحة بعد تناول الطعام.
- الشعور بالشبع أثناء تناول الطعام.
- ألم متوسط إلى شديد في المنطقة العليا من البطن.
- حرقة في أسفل منطقة البطن.
- شعور حارق في الصدر والذراع.
- الإسهال.
- ارتجاع جزئيّ لمحتويات المعدة.
الحالة التي تتطلب مراجعة الطبيب
يمكن للأشخاص الذين يعانون من ألم في البطن بين الحين والآخر ولم يكن متعباً بعد تناول الطعام الإشارة للطبيب في الزيارة الدورية بينما يجب على الأشخاص الذين يشعرون بألم في منطقة البطن بعد تناول الوجبات بشكل مزمن
مراجعة الطبيب فوراً ليتم تشخيص حالته واختيار العلاج المناسب له.
الأعراض المصاحبة لمتلازمة الألم بعد الأكل:
- عدم تحمّل الطعام، يتمثل مرض عدم تحمّل الطعام بعدم مقدرة الجهاز الهضميّ على تمييز نوع معين من الطعام الأمر الذي يؤدي إلى تهيج الجهاز الهضميّ وضعف قدرته على هضم هذا النوع من الأطعمة دون إطلاق أية استجابات مناعية على إثر تناول هذه الأنواع من الأطعمة. وعلى سبيل المثال الأشخاص الذين يعانون من عدم تقبّل اللاكتوز يشعرون بألم في المعدة بعد تناول الحليبأو أي من مشتقاته. ينصح الطبيب في هذه الحالة أن يراقب الشخص التغيرات التي قد تحدث وما يرافقها من أعراض بعد تناول نوع معين من الطعام وتدوين ذلك حتى يتمكن الطبيب من معرفة نوع الطعام الذي قد يسبب ظهور الأعراض وتنظيم الوجبات بالتعاون مع اخصائي التغذية لتجنب بعض أنواع من الأطعمة كما ويمكن تعلّم طبخ الوصفات الخالية من اللاكتوز.
- حساسية الطعام، يطلق جهاز المناعة استجابة مناعية كردة فعل بعد تناول بعض أنواع الأطعمة أهمها الحليب، والصويا، والفستق السودانيّ،والمكسرات، والقمح، والأسماك وقشورها، والبيض مما يؤدي إلى إنتاج أجسام مضادة والشعور بألم في البطن.الداء البطنيّ، يصاب الأشخاص بهذا المرض نتيجة للإستجابات المناعية التي يقوم بها الجهاز الهضميّ بعد تناول الشعيرأو القمح أو بذور الجاودار كمصدر لبروتين الغلوتين مما يؤدي إلى تلف بطانة الأمعاء الدقيقة بتكرار تناول الأطعمة الغنية بالغلوتين الأمر الذي يسبب ألم في المعدة بالإضافة لغيرها من المضاعفات شديدة الخطورة. ينصح بمراجعة أخصائي جهاز هضميّ إن كان هناك شكوك حول الإصابة بحساسية من الغلوتين قبل الإنقطاع عن تناوله ليتمكن الطبيب من التأكد أن شخص يعاني من حساسية الغلوتين أو لا.
- مرض كرون، يتمثل هذا المرض بالتهاب مناطق متعددةداخل القناة الهضمية مما يؤدي إلى الشعور بألم شديد، وإسهال، وخروج دم مع البراز لذلك يعتبر مرض كرون من الأمراض الخطيرة والمزمنة الذي قد تشكّل خطراً على حياة الأشخاص.
- الإمساك، تتمثل عملية الإمساك بخروج البراز ببطء خارج القناة الهضمية مما يشكّل صعوبة في عملية الإخراج. يصنف الإمساك على أنه مزمن في حال استمراره عدة أسابيع يرافقه قلة في حركة الأمعاء بحيث لا تتجاوز ثلاث مرات خلال هذه الفترة ما يؤدي إلى الشعوربألم وانتفاخ في البطن وقد يزداد الألم سوءاً بعد تناول الطعام وبدء عمليات الهضم.
- المحليات الصناعية، تضاف المحليات الصناعية التي لا تحتوي على سكر أو كحول إلى الحلويات والعلكة الخالية من السكر. يمثل السوربيتول أهم المحليات الصناعية إذ يتم إضافته تحت حسب ضوابط أصدرتها المؤسسة العامة للغذاء والدواء، كما لوحظ أن استخدام هذه الأنواع من المحليات قد يسبب اضطرابات في الجهاز الهضميّ وحذرت المؤسسة العامة للغذاء والدواء من الإستخدام المفرط للسوربيتول كونه قد يعمل عمل الملينات.
- التسمم الغذائيّ، يسبب التسمم الغذائيّ ألم في المعدة بالإضافة للاسترجاع، والاسهال، وضعف عام في الجسم، وارتفاع درجة الحرارة. إذ يمكن أن تظهر هذه الأعراض بعدعدة ساعات من تناول الطعام أو قد تستغرق هذه الأعراض عدة أيام أو أسابيع حتى تظهر، قد يستمر التسمم الغذائيّ عدة أيام كما ويمكن علاجه من خلال الراحة وشرب كميات وفيرة من السوائل.
- الطعام الحمضيّ، يسبب تناول الطعام ذو الطبيعة الحمضية مثل عصائر الفواكه، والأجبان المصنعة، والبندورة في تهيج المعدة لذا ينصح باستبدال هذه العصائر بالماء أو الشاي لتقليل الشعوربالألم في منطقة المعدة.
- حصر الريح، يسبب تناول العلكة أو الحلويات أوالبروكلي أو الفاصولياء أو الملفوف أو البصل كما ويسبب الأكل والفم مفتوح في تشكل الريح وانتفاخ البطن مما يؤدي إلى الشعور بألم شديد وعدم الشعور بالراحة.
- الطعام ذو الطعم الحارّ، تعتبر مادة كابسيسين هي المسؤولة عن المذاق الحارّ في الفلفل الحارّ إضافة لما يسببه من تهيّج المناطق الحساسة في الجهاز الهضميّ خصوصاً المعدة مما يؤدي إلى الشعور بالألم.
- الكافيين، تعد مادة الكافيين مادة مهيجة للمعدة مما يؤدي إلى الشعور بالألم بعد تناولها في بعض الحالات لذا ينصح باستبدال المشروبات المحتوية على الكافيين بتلك الخالية من الكافيين أو شاي الفواكه أو ماء دافئ يحتوي على شرائح من الليمون لضمان الحفاظ على ترطيب الجسم.
- الكحول، يساهم شرب الكحول في انتفاخ البطن بالإضافة لدوره في زيادة حرقة المعدة سوءاً لذا ينصح بشرب الماء والمشروبات الغير كحولية بين تلك الكحولية ليستطيع الشخص الانقطاع تدريجياً عن شرب الكحول.
- فرط نشاط الغدة الدرقية، تفرز الغدة الدرقية هرمونات تضبط عمل الجسم لذا الفرط في نشاط هذه الغدة يسبب عدة مشاكل صحية تلحق الضرر بالعضلات، والعظام، والقلب. ومن أهم الأعراض المرافقة لفرط نشاط الغدة الدرقية في ألم المعدة والإسهال.
- القلق والتوتر، يسبب القلق والتوترفي انقباض العضلات وتوترها مما يسبب ألم في المعدة. ينصح بأخذ نفس بعمق وببطء لمساهمته في استرخاء العضلات قبل تناول الطعام وكذلك تناول الطعام ببطء يساهم في تجنب الشعور بألم في المعدة بعد تناول الطعام.
- زيادة الوزن، غالباً ما يسبب زيادة الوزن حرقة المعدة أو قرحة المعدة لذا يمكن أن يساهم التخلص من الوزن الزائد من التخلص من الألم الذي يشعر به الشخص في المعدة بعد تناول الأكل.تتناول بعض أدوية الضغط، تسبب بعض أدوية الضغط في الإصابة بالإمساك وألم في المعدة كأحد الآثار الجانبية لهذه الأدوية لذا ينصح بمراجعة الطبيب فوراً لوصف دواء آخر.
- التجشؤ، يساهم التجشؤ في إخراج الغازات من الجسم إذ يسبب التجشؤ المزمن ألم في البطن بعد تناول الوجبات.
- الذبحة المعوية، قد يسبب نقص التروية الدموية للأمعاء الدقيقة الإصابة بالذبحة الصدرية التي قد تؤدي إلى الشعور بألم في البطن بعد الأكل.سرطان في المعدة أو المريء، يمكن للإصابة بسرطان في المعدة
أوالمريء أن تسبب بالشعور بألم في منطقة البطن بعد تناول الطعام.
للمزيد: اسباب وعلاج عسر الهضم
اقرأ أيضاً: دور التغذية في علاج التهاب البنكرياس
للمزيد: التهاب المعدة و أعراضها
اقرأ أيضاً: ماذا تعرف عن القرحة الهضمية ؟
للمزيد: آلام عسر الهضم غير الناجمة عن القرحة
اقرأ أيضاً: كل ما تريد معرفته عن متلازمة القولون العصبي
للمزيد: حساسية الطعام أم عدم القدرة على تحمل الطعام؟
اقرأ أيضاً: حساسية الطعام: اعراضها وعلاجها
يتمثل الشعور بألم بعد تناول الوجبات بواحدة أو أكثر من هذه الأعراض:
- الغثيان.
- الإسترجاع.
- ارتجاع أحماض المعدة.
- انتفاخ البطن.
- خروج الغازات.
- تشنجات في البطن.
- عدم الشعور بالراحة بعد تناول الطعام.
- الشعور بالشبع أثناء تناول الطعام.
- ألم متوسط إلى شديد في المنطقة العليا من البطن.
- حرقة في أسفل منطقة البطن.
- شعور حارق في الصدر والذراع.
- الإسهال.
- ارتجاع جزئيّ لمحتويات المعدة.
الحالة التي تتطلب مراجعة الطبيب
يمكن للأشخاص الذين يعانون من ألم في البطن بين الحين والآخر ولم يكن متعباً بعد تناول الطعام الإشارة للطبيب في الزيارة الدورية بينما يجب على الأشخاص الذين يشعرون بألم في منطقة البطن بعد تناول الوجبات بشكل مزمن
مراجعة الطبيب فوراً ليتم تشخيص حالته واختيار العلاج المناسب له.
بالرغم من إمكانية الطبيب من تشخيص الحالة ومعرفة سبب الشعور بالألم بعد تناول الوجبات من خلال حديثه مع المريض واطلاعه على الحالة بتفاصيلها إلاّ أن ّ هناك حالات تستدعي إجراء إحدى الفحوصات التالية لضمان
التشخيص الدقيق للحالة:
- التنظير الداخليّ.
- تنظير القولون.
- مراقبة درجة الحمضية في الجسم.
- التصوير بالأشعة السينية.
- التصوير بالرنين المغناطيسيّ.
- التصوير المقطعي المحوسب.
- تحاليل الدم.
- تحليل البراز.
بالرغم من إمكانية الطبيب من تشخيص الحالة ومعرفة سبب الشعور بالألم بعد تناول الوجبات من خلال حديثه مع المريض واطلاعه على الحالة بتفاصيلها إلاّ أن ّ هناك حالات تستدعي إجراء إحدى الفحوصات التالية لضمان
التشخيص الدقيق للحالة:
- التنظير الداخليّ.
- تنظير القولون.
- مراقبة درجة الحمضية في الجسم.
- التصوير بالأشعة السينية.
- التصوير بالرنين المغناطيسيّ.
- التصوير المقطعي المحوسب.
- تحاليل الدم.
- تحليل البراز.
لابدّ من معرفة السبب الرئيسي وراء الشعور بألم بعد تناول الطعام للتوصل لطرق العلاج المناسبة للحالة، يستمر العديد من الأشخاص إلى الإعتماد على الأدوية التي لا تتطلب وصفة طبية أو الوصفات الطبيعية في المنزل دون أيّة
جدوى وذلك بسبب عدم معرفة السبب الرئيسي للشعور بالألم بعد تناول الوجبات، وتمثل النقاط التالية أهم الأدوية المستخدمة لعلاج الألم الذي يعاني منه الأشخاص بعد تناول الأكل:
- دواء السيميثيكون، يساهم هذا الدواء في تخفيف انتفاخ البطن.
- مضادات الحموضة، تساهم هذه الأدوية في تعادل درجة الحموضة وتخفيف الشعور بالحرقة.
- الأدوية التي تقلل من افراز المادة الحمضية من المعدة، يساعد تناول هذه الأدوية في تقليل إفراز المادة الحمضية من المعدة لمدة تستمر قرابة 12 ساعة.
- انزيم البيانو، يساعد انزيم البيانو في منع خروج الغازات.
- مضادات الإسهال، تساهم هذه الأدوية في إيقاف الإسهال والأعراض المرافقة له.
- ديفينهيدرامين، يساهم تناول هذا الدواء في مقاومة الأعراض المرافقة للاستجابة التحسسية المناعية كما ويعالج الغثيان والاستفراغ.
- الملينات، تساهم الملينات في تقليل الإصابة بالإمساك وانتفاخ البطن.
- الأسيتامينوفين، يساهم الأسيتامينوفين في تسكين الألم من دون إلحاق أضرار بالمعدة على خلاف المسكنات الأخرى مثل الأسبرين أو النابروكسن أو الأيبوبروفين.
- البروبيوتيك( البكتيريا النافعة)، تساهم البروبيوتيك في تحسين صحة الجهاز الهضميّ بشكل عام من خلال تزويد الجهاز الهضميّ بعدد من البكتيريا النافعة.
- مستحضرات الألياف، تساهم هذه المستحضرات في الحفاظ على حركة الأمعاء ومنع الإصابة بالإمساك. يجدر التنويه أن استخدام مستحضرات الألياف قد يسبب انتفاخ البطن وخروج الغازات.
للمزيد: سوء استعمال الأدوية المضادة للحموضة
لابدّ من معرفة السبب الرئيسي وراء الشعور بألم بعد تناول الطعام للتوصل لطرق العلاج المناسبة للحالة، يستمر العديد من الأشخاص إلى الإعتماد على الأدوية التي لا تتطلب وصفة طبية أو الوصفات الطبيعية في المنزل دون أيّة
جدوى وذلك بسبب عدم معرفة السبب الرئيسي للشعور بالألم بعد تناول الوجبات، وتمثل النقاط التالية أهم الأدوية المستخدمة لعلاج الألم الذي يعاني منه الأشخاص بعد تناول الأكل:
- دواء السيميثيكون، يساهم هذا الدواء في تخفيف انتفاخ البطن.
- مضادات الحموضة، تساهم هذه الأدوية في تعادل درجة الحموضة وتخفيف الشعور بالحرقة.
- الأدوية التي تقلل من افراز المادة الحمضية من المعدة، يساعد تناول هذه الأدوية في تقليل إفراز المادة الحمضية من المعدة لمدة تستمر قرابة 12 ساعة.
- انزيم البيانو، يساعد انزيم البيانو في منع خروج الغازات.
- مضادات الإسهال، تساهم هذه الأدوية في إيقاف الإسهال والأعراض المرافقة له.
- ديفينهيدرامين، يساهم تناول هذا الدواء في مقاومة الأعراض المرافقة للاستجابة التحسسية المناعية كما ويعالج الغثيان والاستفراغ.
- الملينات، تساهم الملينات في تقليل الإصابة بالإمساك وانتفاخ البطن.
- الأسيتامينوفين، يساهم الأسيتامينوفين في تسكين الألم من دون إلحاق أضرار بالمعدة على خلاف المسكنات الأخرى مثل الأسبرين أو النابروكسن أو الأيبوبروفين.
- البروبيوتيك( البكتيريا النافعة)، تساهم البروبيوتيك في تحسين صحة الجهاز الهضميّ بشكل عام من خلال تزويد الجهاز الهضميّ بعدد من البكتيريا النافعة.
- مستحضرات الألياف، تساهم هذه المستحضرات في الحفاظ على حركة الأمعاء ومنع الإصابة بالإمساك. يجدر التنويه أن استخدام مستحضرات الألياف قد يسبب انتفاخ البطن وخروج الغازات.
للمزيد: سوء استعمال الأدوية المضادة للحموضة
يمكن تجنب الشعور بالألم بعد تناول الأكل أو التقليل من شدته باتباع الطرق التالية:
- تناول كميات معتدلة من الطعام ضمن الوجبة الواحدة.
- تجنب تناول الأطعمة التي تزيد من الشعور بالألم بعد تناولها.
- تناول كميات وفيرة من الفواكه والخضروات كونهم مصادر غنية بالألياف الغذائية.
- شرب كميات وفيرة من الماء.
- تناول خمس إلى ست وجبات صغيرة بدلاً من تناول ثلاث وجبات رئيسية في اليوم الواحد.
- تجنب أو تقليل كمية الكافيين أو الكحول التي يشربها الشخص الذي يعاني من الألم بعد تناول الطعام.
- المحافظة على اتباع أسلوب يساعد في التحكّم بالعادات الغذائية.
- محاولة السيطرة على القلق والتوتر.
يتبع الشعور بالألم بعد تناول الأكل عدداً من المضاعفات التي قد تختلف حسب الأمر الذي يسبب الشعور بالألم، تمثل النقاط التالية أهم هذه المضاعفات:
- الحساسية المفرطة، يمكن أن تتطور حساسية الطعام والتي تسبب ألم بعد تناول الوجبات إلى الإصابة بالحساسية المفرطة وتعتبر هذه الحالة إحدى الحالات الصحية الطارئة التي قد تسبب توقف في التنفس.
- الارتجاع المعديّ المريئيّ، قد يتسبب الارتجاع المعديّ المريئيّ في تلف المريء مما يؤدي إلى صعوبة التنفس.
- القرحة الهضمية، يمكن أن تتسبب الإصابة بالقرحة الهضمية بحدوث نزيف داخليّ بالإضافة للإصابة بالعدوى شديدة الخطورة.
- الإمساك المزمن، يمكن أن يسبب الإمساك المزمن الإصابة بعدد من المشاكل الصحية أهمها البواسير والشقوق الشرجية.
- مرض كرون، يسبب مرض كرون عدداً من المشاكل الصحية شديدة الخطورة مثل انسداد الأمعاء والنواسير إذ تتطلب مثل هذه الحالات إجراء عمليات جراحية كما وقد يتسبب مرض كرون في زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون.
يتبع الشعور بالألم بعد تناول الأكل عدداً من المضاعفات التي قد تختلف حسب الأمر الذي يسبب الشعور بالألم، تمثل النقاط التالية أهم هذه المضاعفات:
- الحساسية المفرطة، يمكن أن تتطور حساسية الطعام والتي تسبب ألم بعد تناول الوجبات إلى الإصابة بالحساسية المفرطة وتعتبر هذه الحالة إحدى الحالات الصحية الطارئة التي قد تسبب توقف في التنفس.
- الارتجاع المعديّ المريئيّ، قد يتسبب الارتجاع المعديّ المريئيّ في تلف المريء مما يؤدي إلى صعوبة التنفس.
- القرحة الهضمية، يمكن أن تتسبب الإصابة بالقرحة الهضمية بحدوث نزيف داخليّ بالإضافة للإصابة بالعدوى شديدة الخطورة.
- الإمساك المزمن، يمكن أن يسبب الإمساك المزمن الإصابة بعدد من المشاكل الصحية أهمها البواسير والشقوق الشرجية.
- مرض كرون، يسبب مرض كرون عدداً من المشاكل الصحية شديدة الخطورة مثل انسداد الأمعاء والنواسير إذ تتطلب مثل هذه الحالات إجراء عمليات جراحية كما وقد يتسبب مرض كرون في زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون.
Brandon Shavers. Causes of Postprandial Pain You Should Know. Retrieved on the 25th of April, 2020, from:
https://www.okddsi.net/blog/causes-of-postprandial-pain-you-should-know
Barbara Bolen. Why You Might Have Pain After Eating. Retrieved on the 25th of April, 2020, from:
https://www.verywellhealth.com/postprandial-p2-1945064
Corinne O'Keefe Osborn. What's Causing This Stomachache After I Eat. Retrieved on the 25th of April, 2020, from:
https://www.healthline.com/health/stomachache-after-eating#treatment
Claire Sissons. Why Do I Feel Sick After I Eat. Retrieved on the 25th of April, 2020, from:
https://www.medicalnewstoday.com/articles/321318#medical-conditions
سؤال من ذكر سنة
في جراحة عامة
ماسبب الأم الصدر بعد التكميم مباشره
سؤال من أنثى سنة
في جراحة عامة
اعاني من الم با البطن والامعاء واجريت عمليه فتاق قبل ٨اشهر والان من اول الشهر معي الم ومغص والم في...
سؤال من ذكر سنة 25
في جراحة عامة
الم مكان الزايدة وانا عامل العمليه من6 سنين والم وانتفاخ اثناء الليل الم ماسك في المفصل الي جنب الزيده
سؤال من أنثى سنة
في جراحة عامة
انا اعاني من الامساك من سنتين ولكن بعد التبرز اصاب بضيق نفس واشعر كأن في تجويف في بطني تحت المعدة...
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
144 طبيب
موجود حاليا للإجابة على سؤالك
هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.
ابتداءً من
7.5 USD فقط
ابدأ الانمصطلحات طبية مرتبطة بجراحة عامة
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بجراحة عامة