كسر عظم الشظية | Fibula fracture

كسر عظم الشظية

ما هو كسر عظم الشظية

يحدث كسر عظم الشظية عندما يكون هناك كسر جزئي أو كلى لعظمة الشظية، وعظمة الشظية هي عبارة عن عظم طويل ورقيق يبدأ أسفل مفصل الركبة مباشرة على الجزء الخارجي من الساق، ويمتد على طول الساق حتى مفصل الكاحل، وتتمثل الوظيفة الأساسية للشظية في المساعدة في الحفاظ على استقرار مفصل الكاحل.[1]

تحمل العظمة الأكبر التي تسمى قصبة الساق معظم وزن الجسم، بينما تحمل عظمة الشظية 17 بالمائة فقط من وزن الجسم، أي أن الشظية لا تدعم وزن الجسم بشكل كبير، لكن تؤدي وظائف مهمة حيث ترتبط الأربطة بكل من مفاصل الركبة والكاحل.[1][2]

يعتبر كسر عظم الشظية من الإصابات الشائعة خصوصاً عند الأشخاص الرياضيين بسبب تطبيق ضغط كبير على العظم، أو بسبب التعرض إلى اصطدام قوي في منطقة عظم الشظية، ومن الممكن أن يكون مصاحباً لكسر في عظم الساق أو لكسر أو التواء الكاحل.

أنواع كسر عظم الشظية

يوجد أكثر من نوع لكسر عظم الشظية، تشمل ما يلي:[2]

  • كسر الكعب الوحشي: ويكون الكسر بالقرب من منطقة الكاحل.
  • كسر مقدمة الشظية: ويكون الكسر بالقرب من منطقة الركبة.
  • الكسر القلعي: يحدث عند انفصال جزء من العظم بعيدًا عن الكتلة الرئيسية من العظم.
  • كسر الإجهاد: كسر يحدث بسبب التعرض للجهد المتكرر على العظم.
  • كسر المحور: يحدث الكسر في منتصف عظم الشظية ويكون بسبب ضربة مباشرة على العظم.

 

تشمل أهم أسباب كسر عظم الشظية ما يلي:[3]

  • القفز من مكان عالِ.
  • رياضات القفز والسرعة.
  • التعرض لحادث سيارة.
  • السمنة الزائدة.

عوامل الخطورة للإصابة بكسر عظم الشظية

يعد أكبر عامل خطر لكسر الشظية هو انخفاض كتلة العظام، حيث يزيد انخفاض كتلة العظام من مقدار الإجهاد أو الصدمة على الشظية، وتشمل أهم العوامل الأخرى ما يلي:[2]

  • التدخين.
  • النساء أكثر عرضة للإصابة بالكسر من الرجال.
  • الإصابة بمرض هشاشة العظام.
  • التقدم في السن.
  • ممارسة الرياضات التي تتطلب الاحتكاك الجسدي، مثل كرة القدم والرجبي.
  • ممارسة الرياضة التي تحتاج تغيير اتجاه الجسم بشكل متكرر، مثل التزلج على الجليد.

يمكن أن تحدث كسور الشظية وحدها بشكل منعزل، ولكنها تحدث غالبًا مع إصابات في العظام الأخرى، أو الأربطة، أو الأوتار حول الركبة والكاحل، وتشمل أعراض كسر عظم الشظية المعزولة الشائعة ما يلي:[1]

  • ألم وتورم في الجزء الخارجي من الساق.
  • الألم على اللمس.
  • عدم القدرة على تحمل الوزن على الساق المصابة.
  • نزيف أو كدمات.
  • خدر أو برودة في القدم.
  • تشوه.

يبدأ الطبيب تشخيص كسر عظام الشظية من خلال الفحص البدني للساق، ومفصل الركبة، ومفصل الكاحل، كذلك يلجأ الطبيب إلى بعض الاختبارات التصويرية، تشمل ما يلي:[1]

  • الأشعة السينية: يمكن أن تحدد الاشعة السينية معظم كسور عظام الشظية، ولكنها قد تكون أقل قدرة على اكتشاف كسور الإجهاد الأصغر.
  • الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب: يستخدم بشكل أكثر شيوعًا إذا كانت نتائج الأشعة السينية غير مؤكدة، أو لمعرفة شدة الإصابة.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي: وهي مفيدة بشكل خاص في تشخيص تمزق الأوتار أو الأربطة.

اقرأ أيضًا: نصائح للمصابين بكسور العظام

يعتمد علاج كسر عظم الشظية على شدة الكسر، ومكان حدوثه، ونوعه، حيث يصنف الكسر إلى نوعين، هما الكسر المفتوح وهو الكسر الذي أدى إلى حدوث جرح في الجلد وخروج العظم من مكانه في بعض الحالات، والكسر المغلق وهو الكسر الداخلي الذي لم يصل تأثيره إلى خارج الجلد، وتحتاج كلتا الحالتين إلى استخدام جبيرة لتثبيت الساق، ومنع الحركة حتى يلتئم الكسر.[2]

علاج الكسر المغلق

قد يحتاج هذا النوع إلى إجراء جراحة أو لا يحتاج، وعادة ما تكون الجبيرة التي تمنع الحركة كافية ما لم تكن هناك أجزاء أخرى من الساق مصابة أيضًا.[2]

قد يحتاج المريض إلى علاج إضافي لإعادة تنظيم العظام، لذلك قد يوصي الطبيب بما يلي:[2]

  • التخفيض المغلق: يقوم طبيبك بإعادة تنظيم نهايات العظام المكسورة دون قطع الجلد.
    الرد المفتوح: يقوم طبيبك بإجراء عملية جراحية على العظام التي ربما تكون قد كسرت في أكثر من مكانين.

علاج الكسر المفتوح

تتطلب الكسور المفتوحة عادة التدخل الجراحي، حيث قد تكون هناك إصابات إضافية، مثل فقدان الجلد وتلف الشرايين، ويبدأ الطبيب العلاج بالطرق التالية:[2]

  • تطهير الجرح لمنع حدوث تلوث في الجرح.
  • تناول المضادات الحيوية لمنع حدوث عدوى بكتيرية في منطقة الجرح.
  • تثبيت الجرح للحفاظ على العظام في مكانها قبل الجراحة.
  • إجراء اختبارات التصوير لمعرفة نوع الجراحة المطلوبة.

ينتقل المصاب بعد التئام الكسر إلى العلاج الفيزيائي لاستعادة نشاط عضلات الساق وضمان القدرة على ممارسة الأنشطة البدنية المختلفة.

يمكن الوقاية من كسر عظم الشظية من خلال اتباع بعض الطرق والنصائح، تشمل ما يلي:[2]

  • استخدام الأحذية الرياضة الصحية والتي تحتوي على دعامة لحماية منطقة الكاحل.
  • عمل التمرينات الرياضية بانتظام للمحافظة على لياقة وسلامة العظام.
  • تناول الوجبات الغذائية التي تحتوي على الكالسيوم وفيتامين د.
  • الإقلاع عن التدخين.

يلتئم كسر عظم الشظية عادةً دون مضاعفات في غضون بضعة أسابيع إلى عدة أشهر، بعدها يتعافى معظم المرضى تمامًا ويمكنهم مواصلة أنشطتهم الطبيعية، لكن يمكن أن تحدث بعض المضاعفات في حالات نادرة، تشمل تلك المضاعفات ما يلي:[4]

  • التهاب المفاصل التنكسي أو الرضحي.
  • تشوه غير طبيعي أو إعاقة دائمة في الكاحل.
  • ألم طويل الأمد.
  • ضرر دائم للعصب والأوعية الدموية حول مفصل الكاحل.
  • ضغط غير طبيعي في العضلات حول الكاحل.
  • تورم مزمن في الأطراف.

[1] Jonathan Cluett. What to Know About Fibula Fractures. Retrieved on the 24th of June, 2023.

[2] Neel Duggal. Fibula Fracture: Symptoms, Treatment, and More. Retrieved on the 24th of June, 2023.

[3] Brett Harrop. Fibula Fracture. Retrieved on the 24th of June, 2023.

[4] Valencia Higuera. What to know about fibula fractures. Retrieved on the 24th of June, 2023.

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟
أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بجراحة العظام

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع الاخبار والمقالات
فوائد البقدونس مقالات
إعلان جدري القردة كحالة طوارئ صحية عالمية أخبار
الفرق بين الحقن المجهري واطفال الانابيب مقالات
عرض جميع المقالات الطبية

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية
اسأل سينا مع الطبي، ذكاء اصطناعي لخدمتك الصحية
اسأل سينا

مصطلحات طبية مرتبطة بجراحة العظام

أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بجراحة العظام