الألم عند البلع | Odynophagia
ما هو الألم عند البلع
الألم عند البلع أو البلع المؤلم (بالإنجليزية: Painful Swallowing or Odynophagia) هو الشعور بألم في الحلق أو منطقة الصدر عند بلع الطعام أو الشراب أو حتى مجرد بلع الريق، ويعد أحد الأعراض الشائعة التي قد تصاحب العديد من الأمراض ويختلف العلاج وفقًا للحالة المسببة للألم. [1][2]
يختلف الشعور بألم عند البلع عن صعوبة البلع رغم أنهما قد يترافقان في بعض الحالات فهما يشتركان في العديد من الأسباب، إلا أن كلًا منهما يعد عرضًا بحد ذاته يمكن أن يحدث دون الآخر. [1]
يمكن أن تؤدي المشاكل في أي مرحلة من عملية البلع سواء في الفم، أو البلعوم، أو المريء إلى الشعور بألم عند البلع. [3]
تشمل أسباب الألم عند البلع ما يلي:
- العدوى
قد تنجم الإصابة بألم أثناء البلع عن عدوى تؤثر على منطقة الحلق والمريء، مثل: [3]
- عدوى فيروسية، مثل نزلات البرد والإنفلونزا وتعد أكثر أسباب الألم عند بلع الطعام شيوعًا، وكذلك عدوى الهربس البسيط.
- عدوى بكتيرية، منها التهاب اللوزتين أو التهاب الحلق والذي يصاحبه ألم شديد عند البلع.
- عدوى فطرية، مثل القلاع الفموي الذي ينجم عن الإصابة بفطر المبيضات، يعد أكثر شيوعًا في الأطفال ومرضى السكري.
- الأمراض
يمكن أن تتسبب بعض الحالات الطبية في الإحساس بألم عند البلع، منها: [2][4]
- تقرحات الفم أو المريء أو الحلق.
- التهاب اللثة.
- التهاب الحنجرة.
- داء الارتداد المعدي المريئي.
- التهاب أو تشنج المريء.
- سرطان الحلق أو المريء.
- الإصابات
قد يؤدي تناول شيء ساخن جدًا إلى الشعور بألم في البلعوم أثناء البلع نتيجة حدوث حرق وتهيج في الحلق، كما أن تناول أطعمة حادة مثل رقائق البطاطس أو انحشار شيء في البلعوم مثل شوك الأسماك أو عظم الدجاج يمكن أن يتسبب في حدوث إصابة وألم أسفل الحلق عند البلع. [5]
- الأدوية
قد يرجع سبب الألم عند البلع إلى تناول بعض الأدوية التي يمكن أن تؤدي إلى تقرحات في المريء، منها: [3][5]
- التتراسيكلين (بالإنجليزية: Tetracycline).
- الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin).
- مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، مثل الإيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen).
للمزيد: أسباب الألم عند البلع
قد يظهر الألم عند البلع في منطقة الفم أو الحلق أو المريء، ويمكن أن يكون في صورة ألم عند بلع الطعام، أو الشعور بحرقة أو انزعاج أثناء ابتلاعه، أو إحساس بضغط في منطقة الصدر. [2]
قد يعاني الشخص المصاب بألم عند البلع أيضًا مما يلي: [2]
- تقرحات في الفم.
- الإحساس بألم حتى بعد البلع.
- حرقة المعدة.
- الشعور بأن الطعام عالق في الحلق أو المريء.
قد يترافق مع الإحساس بألم عند البلع أعراض وعلامات أخرى وفقًا للحالة المسببة للألم، مثل: [6]
- صعوبة البلع (عسر البلع).
- سيلان الأنف.
- حمى.
- تورم اللوزتين أو تضخم الغدد الليمفاوية في الرقبة.
- رائحة فم كريهة.
- نزيف في صورة قيء دموي أو براز أسود.
اقرأ أيضًا: أسباب صعوبة البلع الجسدية والنفسية
قد يظهر الألم عند البلع في منطقة الفم أو الحلق أو المريء، ويمكن أن يكون في صورة ألم عند بلع الطعام، أو الشعور بحرقة أو انزعاج أثناء ابتلاعه، أو إحساس بضغط في منطقة الصدر. [2]
قد يعاني الشخص المصاب بألم عند البلع أيضًا مما يلي: [2]
- تقرحات في الفم.
- الإحساس بألم حتى بعد البلع.
- حرقة المعدة.
- الشعور بأن الطعام عالق في الحلق أو المريء.
قد يترافق مع الإحساس بألم عند البلع أعراض وعلامات أخرى وفقًا للحالة المسببة للألم، مثل: [6]
- صعوبة البلع (عسر البلع).
- سيلان الأنف.
- حمى.
- تورم اللوزتين أو تضخم الغدد الليمفاوية في الرقبة.
- رائحة فم كريهة.
- نزيف في صورة قيء دموي أو براز أسود.
اقرأ أيضًا: أسباب صعوبة البلع الجسدية والنفسية
يعد تشخيص الألم عند البلع بتحديد موضع الألم ومعرفة السبب ركنًا أساسيًا في العلاج. يعتمد التشخيص على معرفة التاريخ الطبي وإجراء فحص بدني، وبناء على ذلك قد يوصي الطبيب بإجراء بعض الاختبارات، منها: [2][6]
- زراعة من الحلق: تؤخذ عينة من مخاط الحلق (البلغم) لتحديد نوع العدوى.
- اختبارات الدم: تساعد اختبارات الدم في الكشف عن وجود عدوى.
- فحص ابتلاع الباريوم: هو اختبار يتم فيه شرب الباريوم السائل ومن ثم تتبع مسار الباريوم بالأشعة السينية من الفم إلى المعدة.
- التصوير المقطعي المحوسب: تستخدم الأشعة المقطعية للكشف عن أي تشوهات في الحلق أو المريء قد تكون سببًا في الشعور بألم عند البلع، مثل الأورام.
- التنظير العلوي: يجرى في هذا الفحص إدخال أنبوب مرن عبر الفم مع كاميرا صغيرة لفحص البلعوم والمريء بحثًا عن وجود مشاكل قد تكون سببًا في البلع المؤلم، وربما أخذ خزعة من الأنسجة لفحصها تحت المجهر.
- قياس مستوى الحموضة في المريء: يستخدم هذا الاختبار لتشخيص الارتجاع المعدي المريئي.
يعد تشخيص الألم عند البلع بتحديد موضع الألم ومعرفة السبب ركنًا أساسيًا في العلاج. يعتمد التشخيص على معرفة التاريخ الطبي وإجراء فحص بدني، وبناء على ذلك قد يوصي الطبيب بإجراء بعض الاختبارات، منها: [2][6]
- زراعة من الحلق: تؤخذ عينة من مخاط الحلق (البلغم) لتحديد نوع العدوى.
- اختبارات الدم: تساعد اختبارات الدم في الكشف عن وجود عدوى.
- فحص ابتلاع الباريوم: هو اختبار يتم فيه شرب الباريوم السائل ومن ثم تتبع مسار الباريوم بالأشعة السينية من الفم إلى المعدة.
- التصوير المقطعي المحوسب: تستخدم الأشعة المقطعية للكشف عن أي تشوهات في الحلق أو المريء قد تكون سببًا في الشعور بألم عند البلع، مثل الأورام.
- التنظير العلوي: يجرى في هذا الفحص إدخال أنبوب مرن عبر الفم مع كاميرا صغيرة لفحص البلعوم والمريء بحثًا عن وجود مشاكل قد تكون سببًا في البلع المؤلم، وربما أخذ خزعة من الأنسجة لفحصها تحت المجهر.
- قياس مستوى الحموضة في المريء: يستخدم هذا الاختبار لتشخيص الارتجاع المعدي المريئي.
يعتمد علاج الألم عند البلع على معالجة المشكلة الأساسية، بالإضافة إلى الأساليب العلاجية التي تساهم في تخفيف الأعراض. [6]
قد تتضمن طرق علاج المشاكل الطبية المسببة للألم عند البلع ما يلي: [6]
- العلاج الدوائي: تستخدم الأدوية مثل المضادات الحيوية في علاج التهاب الحلق البكتيري، أو مضادات الفطريات لعلاج عدوى الخميرة، وفي حالات ارتجاع المريء توصف مثبطات مضخة البروتون لتقليل إفراز حمض المعدة.
- العلاج الجراحي: قد تستدعي بعض الحالات للتخلص من الألم عند البلع الخضوع للجراحة، مثل استئصال اللوزتين في الحالات التي تعاني من تكرار الإصابة بالتهاب اللوزتين.
تساهم بعض الطرق في تخفيف أعراض البلع المؤلم، منها: [2][6]
- مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، حيث تعمل على تخفيف الألم وتقليل الالتهاب.
- أقراص الاستحلاب لتلطيف التهاب الحلق.
- مضادات الحموضة لتخفيف أعراض ارتجاع المريء
- بخاخ مخدر موضعي للحد من ألم الحلق.
قد يلعب إجراء تعديلات على النظام الغذائي وعادات الأكل دورًا في تخفيف وعلاج البلع المؤلم ومنع تفاقمه، وتشمل هذه التغييرات ما يلي: [2][6]
- تناول الأطعمة اللينة والتي يسهل مضغها وبلعها.
- إضافة المرق أو الصوصات إلى المأكولات لتطريتها.
- شرب الماء أثناء تناول الطعام.
- تجنب تناول الأطعمة القاسية والمقرمشات، وكذلك الأطعمة الساخنة جدًا.
- تجنب تناول الأطعمة الحمضية، والمالحة، والحارة.
- الإقلاع عن التدخين.
للمزيد: كيفية علاج الألم عند البلع
يعتمد علاج الألم عند البلع على معالجة المشكلة الأساسية، بالإضافة إلى الأساليب العلاجية التي تساهم في تخفيف الأعراض. [6]
قد تتضمن طرق علاج المشاكل الطبية المسببة للألم عند البلع ما يلي: [6]
- العلاج الدوائي: تستخدم الأدوية مثل المضادات الحيوية في علاج التهاب الحلق البكتيري، أو مضادات الفطريات لعلاج عدوى الخميرة، وفي حالات ارتجاع المريء توصف مثبطات مضخة البروتون لتقليل إفراز حمض المعدة.
- العلاج الجراحي: قد تستدعي بعض الحالات للتخلص من الألم عند البلع الخضوع للجراحة، مثل استئصال اللوزتين في الحالات التي تعاني من تكرار الإصابة بالتهاب اللوزتين.
تساهم بعض الطرق في تخفيف أعراض البلع المؤلم، منها: [2][6]
- مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، حيث تعمل على تخفيف الألم وتقليل الالتهاب.
- أقراص الاستحلاب لتلطيف التهاب الحلق.
- مضادات الحموضة لتخفيف أعراض ارتجاع المريء
- بخاخ مخدر موضعي للحد من ألم الحلق.
قد يلعب إجراء تعديلات على النظام الغذائي وعادات الأكل دورًا في تخفيف وعلاج البلع المؤلم ومنع تفاقمه، وتشمل هذه التغييرات ما يلي: [2][6]
- تناول الأطعمة اللينة والتي يسهل مضغها وبلعها.
- إضافة المرق أو الصوصات إلى المأكولات لتطريتها.
- شرب الماء أثناء تناول الطعام.
- تجنب تناول الأطعمة القاسية والمقرمشات، وكذلك الأطعمة الساخنة جدًا.
- تجنب تناول الأطعمة الحمضية، والمالحة، والحارة.
- الإقلاع عن التدخين.
للمزيد: كيفية علاج الألم عند البلع
قد يؤدي إهمال علاج مشكلة الألم عند البلع إلى حدوث مضاعفات نتيجة عدم تناول الشخص ما يكفي من احتياجاته من طعام وشراب ما قد يتسبب في الإصابة بالجفاف، وفقر الدم، وسوء التغذية، وفقدان الوزن، علاوة على ذلك يمكن أن تحدث مضاعفات نتيجة الأمراض والمشاكل الصحية الأساسية. [1]
قد يؤدي إهمال علاج مشكلة الألم عند البلع إلى حدوث مضاعفات نتيجة عدم تناول الشخص ما يكفي من احتياجاته من طعام وشراب ما قد يتسبب في الإصابة بالجفاف، وفقر الدم، وسوء التغذية، وفقدان الوزن، علاوة على ذلك يمكن أن تحدث مضاعفات نتيجة الأمراض والمشاكل الصحية الأساسية. [1]
عادة ما تتحسن حالات الألم عند البلع تلقائيًا في غضون أيام أو مع تلقي العلاج المناسب كما في نزلات البرد والتهاب الحلق، بينما تحتاج حالات أخرى إلى العناية الطبية فترة طويلة. [1]
عادة ما تتحسن حالات الألم عند البلع تلقائيًا في غضون أيام أو مع تلقي العلاج المناسب كما في نزلات البرد والتهاب الحلق، بينما تحتاج حالات أخرى إلى العناية الطبية فترة طويلة. [1]
[1] Kristeen Cherney. Everything You Should Know About Odynophagia. Retrieved on the 7th of January, 2024.
[2] Heather Jones. Painful Swallowing. Retrieved on the 7th of January, 2024.
[3] Ufhealth.org. Painful swallowing. Retrieved on the 7th of January, 2024.
[4] Julie Davis. Why Does It Hurt to Swallow? Retrieved on the 7th of January, 2024.
[5] Frank DiVincenzo. Painful Swallowing: Causes, Diagnosis and home remedies. Retrieved on the 7th of January, 2024.
[6] Peter Morales-Brown. Why does it hurt when I swallow? Retrieved on the 7th of January, 2024.
سؤال من ذكر سنة
الم عند البلع
سؤال من ذكر سنة 20
التهاب الحلق والم عند البلع
سؤال من أنثى سنة 39
اشعر بطقطقه ف الحنجرة عند بلع الريق ولا وجود الي الم أثناء البلع ولكن عندما لايكون غي بلع يوجد ألم...
سؤال من أنثى سنة 18
الم شديد فى الاذن عند البلع
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بأنف، أذن وحنجرة
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأنف، أذن وحنجرة