رهاب الزواج | Gamophobia
ما هو رهاب الزواج
يُعرّف رُهاب الزواج (بالإنجليزية: Gamophobia) على أنّه الخوف غير المنطقي والمستمر من الزواج أو الارتباط بعلاقة عاطفية رسمية شكلٍ عام. وقد يُصيب هذا النوع من الرُهاب أي شخص، ولكنه يُعدّ أكثر شيوعًا عند الرجال مقارنةً بالنساء. [1]
تنتج فوبيا الزواج عن عدّة عوامل وأسباب، وهي حالة تتطلّب زيارة أخصائي الصحة النفسية. [1]
يُعاني الشخص المُصاب برُهاب الزواج من القلق أو الذعر الكبير إذا شعر أنّه في علاقة جديّة، ومن المُمكن أن يؤدي هذا القلق والذعر بالتأثير سلبًا على قدرة الشخص بممارسة نشاطاته اليومية. [2][3]
قد لا يجد الأشخاص الذين يعانون من رُهاب الزواج صعوبة في الحفاظ على الصداقات والعلاقات العاطفية، لكنّهم سرعان ما يشعرون بالقلق والخوف بمجردّ أن تصبح هذه العلاقة التزامًا جديًّا. [3]
اضغط هنا واستشر طبيبًا من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع
هناك العديد من العوامل والأسباب المختلفة التي قد تُؤدّي إلى الإصابة برُهاب الزواج، وقد يُساهم القلق بشأن الالتزامات المالية، والمتطلبات الاجتماعية الأخرى المرتبطة بالالتزام بالعلاقات والزواج في حدوث هذا النوع من الرُهاب. [1][3]
وتشمل الأسباب الأخرى لرُهاب الزواج ما يأتي:
التجارب السلبية
قد يُؤدّي التعرّض لتجارب سلبية أو مؤلمة في الماضي إلى الخوف الشديد من الزواج أو الالتزام، كما قد يخشى الأطفال الذين لديهم آباء غير سعداء، أو الذين تعرّضوا للعُنف الأُسري، من الارتباط خوفًا من الوقوع في نفس المشاكل عند الكِبًر. [2][3]
كما يُمكن أن تساهم العلاقات السابقة، أو العلاقات السامة، أو الطلاق، أو الخيانة الزوجية، في ظهور أعراض رُهاب الزواج والخوف الشديد من البدء بعلاقة جديدة. [3][4]
أنماط التعلّق غير الآمنة
فمن المُمكن أن يعاني الشخص من أنماط التعلّق غير الصحي في مرحلة الطفولة المُبكّرة والتي قد تنشأ في حال لم يتم تلبية احتياجاته عندما كان طفلًا من قِبل أهله، وفي هذه الحالة يكون أكثر عُرضةً للإصابة برُهاب الزواج في مرحلة البلوغ. [3]
فغالبًا ما يجد هؤلاء الأشخاص صعوبةً في تكوين العلاقات، أو يشعرون بقدر غير كافٍ الأمان في العلاقات، أو يعانون من الخوف من التخلّي عنهم، أو قد يرفضون فكرة الالتزام. [3]
العوامل الوراثية
تلعب العوامل الوراثية والتأثيرات العائلية في ظهور رُهاب الزواج وحالات القلق الأخرى، ويُمكن أن تجعل السمات الموروثة الشخص أكثر عرضةً للإصابة بهذا الرُهاب، كما أنّ المواقف والأشياء التي يتعلّمها الفرد من العائلة قد تلعب دورًا أيضًا. [3]
لا يُشير القلق الطبيعي أو الحذر البسيط قبل الزواج إلى وجود أي مشكلة، ولكن في حال كانت فكرة الالتزام تملأ الشخص بمشاعر الخوف، بحيث تتمحور حياته كلّها حول هذا الخوف، أو في حال الشعور بالخوف الشديد غير المنطقي، فقد يكون الشخص مُصابًا برُهاب الزواج. [4]
يُمكن أن تكون أعراض رُهاب الزواج نفسية وسلوكية، والتي تشمل ما يأتي: [2][3]
- الشعور المفاجئ بالقلق أو الخوف أو الذعر بشأن الزواج.
- عدم القدرة على السيطرة على الخوف من الزواج أو الالتزام.
- اتخاذ خطوات لتجنّب ارتكاب الأخطاء مثل إبعاد نفسه عن الآخرين، أو الانفصال عن الشخص الذي يرتبط به، أو تجنُّب المواعدة.
- الشعور بالذنب أو الخجل من الخوف من الزواج.
كما غالبًا ما يعاني الأشخاص المُصابون بفوبيا الزواج أيضًا من أعراض جسدية، مثل: [1][2]
- ألم في الصدر.
- الشعور بالضيق أو الاختناق.
- دوخة.
- فرط التهوية أو فرط التنفس.
- الخفقان وتسارع معدّل ضربات القلب.
- التعرّق الزائد.
- الارتعاش.
- اضطراب المعدة، والغثيان، ومشاكل الجهاز الهضمي الأخرى.
- الهبّات الساخنة أو الباردة.
في كثير من الحالات يكون الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة قادرين على الدخول في علاقات، ولكن عندما تصبح الأمور جديّة، غالبًا ما يبدأون في إظهار علامات الخوف والقلق، ولكن قد يخشى البعض وفي حالات أخرى الالتزام لدرجة أنّهم يتجنبون العلاقات تمامًا. [3][4]
أعراض تستوجب مراجعة الطبيب
في حال كان الشخص يعتقد بأنّه مُصاب برُهاب الزواج، وظهرت لديه أي من الأعراض السابقة عند وجود المُحفّزات، ولم يكن قادرًا على حلّ هذه المشكلة بنفسه، فمن الأفضل أن يراجع الطبيب المُختصّ. [2][4]
وليس على الشخص الارتباط أو الالتزام بعلاقة قبل معالجة الحالة وتحسّن الأعراض لديه، فعلى الرغم من كونه خيارٌ شخصي إلا أنّه قد يُؤثّر رُهاب الزواج على حياة الشخص لاحقًا، ويغيّر مسارها، ويجعله يتّخذ قرارات غير صائبة. [4]
لا يُشير القلق الطبيعي أو الحذر البسيط قبل الزواج إلى وجود أي مشكلة، ولكن في حال كانت فكرة الالتزام تملأ الشخص بمشاعر الخوف، بحيث تتمحور حياته كلّها حول هذا الخوف، أو في حال الشعور بالخوف الشديد غير المنطقي، فقد يكون الشخص مُصابًا برُهاب الزواج. [4]
يُمكن أن تكون أعراض رُهاب الزواج نفسية وسلوكية، والتي تشمل ما يأتي: [2][3]
- الشعور المفاجئ بالقلق أو الخوف أو الذعر بشأن الزواج.
- عدم القدرة على السيطرة على الخوف من الزواج أو الالتزام.
- اتخاذ خطوات لتجنّب ارتكاب الأخطاء مثل إبعاد نفسه عن الآخرين، أو الانفصال عن الشخص الذي يرتبط به، أو تجنُّب المواعدة.
- الشعور بالذنب أو الخجل من الخوف من الزواج.
كما غالبًا ما يعاني الأشخاص المُصابون بفوبيا الزواج أيضًا من أعراض جسدية، مثل: [1][2]
- ألم في الصدر.
- الشعور بالضيق أو الاختناق.
- دوخة.
- فرط التهوية أو فرط التنفس.
- الخفقان وتسارع معدّل ضربات القلب.
- التعرّق الزائد.
- الارتعاش.
- اضطراب المعدة، والغثيان، ومشاكل الجهاز الهضمي الأخرى.
- الهبّات الساخنة أو الباردة.
في كثير من الحالات يكون الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة قادرين على الدخول في علاقات، ولكن عندما تصبح الأمور جديّة، غالبًا ما يبدأون في إظهار علامات الخوف والقلق، ولكن قد يخشى البعض وفي حالات أخرى الالتزام لدرجة أنّهم يتجنبون العلاقات تمامًا. [3][4]
أعراض تستوجب مراجعة الطبيب
في حال كان الشخص يعتقد بأنّه مُصاب برُهاب الزواج، وظهرت لديه أي من الأعراض السابقة عند وجود المُحفّزات، ولم يكن قادرًا على حلّ هذه المشكلة بنفسه، فمن الأفضل أن يراجع الطبيب المُختصّ. [2][4]
وليس على الشخص الارتباط أو الالتزام بعلاقة قبل معالجة الحالة وتحسّن الأعراض لديه، فعلى الرغم من كونه خيارٌ شخصي إلا أنّه قد يُؤثّر رُهاب الزواج على حياة الشخص لاحقًا، ويغيّر مسارها، ويجعله يتّخذ قرارات غير صائبة. [4]
يلجأ الأطباء إلى الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية (DSM-5) لتشخيص حالات الرُهاب بشكل عام، وبالنسبة لرُهاب الزواج فلم يتم تحديده على أنّه حالة مميّزة في هذا الدليل. [1][3]
وفي بعض الأحيان يتم تشخيص الإصابة برهاب معيّن، مثل: رُهاب الزواج، أو أي نوع آخر من اضطرابات القلق، اعتمادًا على طبيعة الأعراض التي يُعاني منها الشخص. [3]
لكي يتم تشخيص إصابة الشخص برهاب معين، يجب عليه تحقيق المعايير الآتية: [3]
- حدوث ردّ فعل قلق فوري عند التعرّض للمحفّزات.
- الانخراط بسلوكيات التجنّب أو استمرار تحمّل الخوف بضيق شديد.
- الشعور بالتقيّد في مجالات مختلفة من حياتهم، بما في ذلك العمل، أو المدرسة، أو الحياة الشخصية.
- يجب أن تكون هذه الأعراض موجودة لمدة 6 أشهر على الأقل.
- يجب استبعاد وجود حالة صحية عقلية أخرى، قد تسبب تلك الأعراض، مثل: اضطراب الوسواس القهري (بالإنجليزية: Obsessive-Compulsive Disorder) أو اضطراب القلق الاجتماعي (بالإنجليزية: Social Anxiety Disorder).
اقرأ أيضًا: الخوف الطبيعي.. ومتى يصبح مرضًا؟!
يلجأ الأطباء إلى الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية (DSM-5) لتشخيص حالات الرُهاب بشكل عام، وبالنسبة لرُهاب الزواج فلم يتم تحديده على أنّه حالة مميّزة في هذا الدليل. [1][3]
وفي بعض الأحيان يتم تشخيص الإصابة برهاب معيّن، مثل: رُهاب الزواج، أو أي نوع آخر من اضطرابات القلق، اعتمادًا على طبيعة الأعراض التي يُعاني منها الشخص. [3]
لكي يتم تشخيص إصابة الشخص برهاب معين، يجب عليه تحقيق المعايير الآتية: [3]
- حدوث ردّ فعل قلق فوري عند التعرّض للمحفّزات.
- الانخراط بسلوكيات التجنّب أو استمرار تحمّل الخوف بضيق شديد.
- الشعور بالتقيّد في مجالات مختلفة من حياتهم، بما في ذلك العمل، أو المدرسة، أو الحياة الشخصية.
- يجب أن تكون هذه الأعراض موجودة لمدة 6 أشهر على الأقل.
- يجب استبعاد وجود حالة صحية عقلية أخرى، قد تسبب تلك الأعراض، مثل: اضطراب الوسواس القهري (بالإنجليزية: Obsessive-Compulsive Disorder) أو اضطراب القلق الاجتماعي (بالإنجليزية: Social Anxiety Disorder).
اقرأ أيضًا: الخوف الطبيعي.. ومتى يصبح مرضًا؟!
بعد تشخيص الحالة والتأكّد من الإصابة برُهاب الزواج، يجب البدء في المعالجة في حال كان تأثير المشكلة كبيرًا على حياة الشخص، ومن المهم أن يشعر المُصاب برغبة عميقة في التغيير والتغلّب على هذا الاضطراب. [4]
تجدر الإشارة إلى أنّ البعض يجد صعوبة في علاج مثل هذا النوع من الاضطرابات النفسية، ولكن مع اتّباع توجيهات الطبيب المختصّ ومتابعة طرق العلاج المختلفة يمكن الشفاء منه. [4]
هناك العديد من أشكال العلاج التي قد تساعد في علاج رُهاب الزواج، التي تشمل:
العلاج النفسي
تتضمًن أنواع العلاج النفسي التي يُمكن أن يتم استخدامها لعلاج رُهاب الزواج:
- العلاج السلوكي المعرفي
يُعدّ العلاج السلوكي المعرفي (بالإنجليزية: Cognitive Behavioral Therapy) شكلًا من أشكال العلاج النفسي، والذي يتمثّل في زيادة وعي الشخص برُهاب الزواج، واستبدال أفكاره السلبية بأفكارٍ أكثر إيجابيةً. [1][3]
ويُساعد أيضًا في تعليم مهارات التكيّف الجديدة التي من شأنها أن تساعد الناس على تطوير علاقات صحية وداعمة مع خوف أقل من الالتزام. [1][3]
- العلاج بالتعرّض
يتضمّن العلاج بالتعرّض (بالإنجليزية: Exposure Therapy) تعريض المريض لمصدر المخاوف لديه بشكلٍ تدريجي، وعادةً ما يُرافق هذا التعرّض التدريجي للموقف المخيف أيضًا استخدام تقنيات الاسترخاء، مثل: التنفس العميق، أو التأمّل، أو استرخاء العضلات التدريجي. [2][3]
تقل استجابة الشخص بالخوف مع مرور الوقت، إلى أن تتلاشى نهائيًا، وقد يستمر العلاج بالتعرّض التدريجي في حالات الرُهاب من شيء محدّد، مثل رُهاب الزواج، إلى عدّة سنوات. [3]
اقرأ أيضًا: أنواع العلاج النفسي وأساليبه
- العلاج النفسي الديناميكي
يتيح العلاج النفسي الديناميكي (بالإنجليزية: Psychodynamic Therapy)، حرية تعبير الشخص المُصاب برُهاب الزواج عن مشاعره العميقة دون الحكم عليه، ممّا يُساهم في التصالح مع الرُهاب وكيفية حدوثه. [2][4]
يُمكن أن يكون هذا النوع من العلاج فعالًا في حالة رُهاب الزواج، خاصةً أنّه يتعلّق بالعلاقات الشخصية، أو العلاقات التي تُحيط بالشخص، ويشمل العلاج الحديث ضمن جلسات فردية أو زوجية أو جماعية. [4]
العلاج بالأدوية
لا تُعدّ الأدوية ضرورية في علاج جميع حالات رُهاب الزواج، ولكن قد يصف الطبيب الأدوية لتخفيف أعراض القلق، أو في حال كان الشخص مصابًا باضطراب نفسي آخر، مثل: الاكتئاب المُزمن. [2][3]
ومن الأدوية التي قد يصفها الطبيب ما يأتي: [1][2][4]
- مضادات الاكتئاب، مثل: مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (بالإنجليزية: Selective Serotonin Reuptake Inhibitor) ومثبطات استرداد السيروتونين والنورابينفرين (بالإنجليزية:
Serotonin–Norepinephrine Reuptake Inhibitor) - أدوية لعلاج اضطراب القلق، مثل: البنزوديازيبينات (بالإنجليزية: Benzodiazepines).
- أدوية لعلاج اضطراب نوبات الهلع.
- حاصرات بيتا (بالإنجليزية: Beta Blocker).
نصائح للتعامل مع رُهاب الزواج
يجب على الشخص الذي تظهر لديه أعراض أي اضطراب نفسي طلب المساعدة، خاصة إذا كان معيقًا لنشاطات الحياة اليومية، وقد تساعد النصائح التالية في التعامل مع الرُهاب من الزواج: [1][3]
- تدوين اليوميات: يُساعد تسجيل اليوميات في ترتيب الأفكار، ومعرفة المخاوف، وأسباب التردّد بشأن الزواج والالتزام، ممّا يؤدّي إلى فهم القلق والمخاوف بشكلٍ أفضل.
- ممارسة تقنيات الاسترخاء: التي يُمكن أن تُقلل من التوتر، ومن الأمثلة على هذه التقنيات: تمارين التنفس العميق، والاسترخاء التدريجي للعضلات، والتأمّل، وتمارين اليوجا.
- الانتباه لأقوال الناس المقرّبين: يُمكن للأشخاص الذين يعانون من القلق أن يقوموا بافتراض أنّ الآخرين يقولون شيئًا سلبيًا عندما يتحدثون فقط عن تجربتهم الخاصة، ولذلك يجب التركيز على ما يقوله شخص آخر في تلك اللحظة، بدلًا من افتراض شيء سيء.
وفي حال كان هناك شريك للشخص المُصاب برهاب الزواج، فإنّه من المهم أن يكون هذا الشريك متفهمًا للحالة النفسية لدى الشخص، كما يُمكن أن يكون جزءًا لا يتجزأ عن الخطة العلاجية المقدمة للشخص بحيث يقوم بتقديم الدعم النفسي لشريكه المُصاب برُهاب الزواج. [2][4]
بعد تشخيص الحالة والتأكّد من الإصابة برُهاب الزواج، يجب البدء في المعالجة في حال كان تأثير المشكلة كبيرًا على حياة الشخص، ومن المهم أن يشعر المُصاب برغبة عميقة في التغيير والتغلّب على هذا الاضطراب. [4]
تجدر الإشارة إلى أنّ البعض يجد صعوبة في علاج مثل هذا النوع من الاضطرابات النفسية، ولكن مع اتّباع توجيهات الطبيب المختصّ ومتابعة طرق العلاج المختلفة يمكن الشفاء منه. [4]
هناك العديد من أشكال العلاج التي قد تساعد في علاج رُهاب الزواج، التي تشمل:
العلاج النفسي
تتضمًن أنواع العلاج النفسي التي يُمكن أن يتم استخدامها لعلاج رُهاب الزواج:
- العلاج السلوكي المعرفي
يُعدّ العلاج السلوكي المعرفي (بالإنجليزية: Cognitive Behavioral Therapy) شكلًا من أشكال العلاج النفسي، والذي يتمثّل في زيادة وعي الشخص برُهاب الزواج، واستبدال أفكاره السلبية بأفكارٍ أكثر إيجابيةً. [1][3]
ويُساعد أيضًا في تعليم مهارات التكيّف الجديدة التي من شأنها أن تساعد الناس على تطوير علاقات صحية وداعمة مع خوف أقل من الالتزام. [1][3]
- العلاج بالتعرّض
يتضمّن العلاج بالتعرّض (بالإنجليزية: Exposure Therapy) تعريض المريض لمصدر المخاوف لديه بشكلٍ تدريجي، وعادةً ما يُرافق هذا التعرّض التدريجي للموقف المخيف أيضًا استخدام تقنيات الاسترخاء، مثل: التنفس العميق، أو التأمّل، أو استرخاء العضلات التدريجي. [2][3]
تقل استجابة الشخص بالخوف مع مرور الوقت، إلى أن تتلاشى نهائيًا، وقد يستمر العلاج بالتعرّض التدريجي في حالات الرُهاب من شيء محدّد، مثل رُهاب الزواج، إلى عدّة سنوات. [3]
اقرأ أيضًا: أنواع العلاج النفسي وأساليبه
- العلاج النفسي الديناميكي
يتيح العلاج النفسي الديناميكي (بالإنجليزية: Psychodynamic Therapy)، حرية تعبير الشخص المُصاب برُهاب الزواج عن مشاعره العميقة دون الحكم عليه، ممّا يُساهم في التصالح مع الرُهاب وكيفية حدوثه. [2][4]
يُمكن أن يكون هذا النوع من العلاج فعالًا في حالة رُهاب الزواج، خاصةً أنّه يتعلّق بالعلاقات الشخصية، أو العلاقات التي تُحيط بالشخص، ويشمل العلاج الحديث ضمن جلسات فردية أو زوجية أو جماعية. [4]
العلاج بالأدوية
لا تُعدّ الأدوية ضرورية في علاج جميع حالات رُهاب الزواج، ولكن قد يصف الطبيب الأدوية لتخفيف أعراض القلق، أو في حال كان الشخص مصابًا باضطراب نفسي آخر، مثل: الاكتئاب المُزمن. [2][3]
ومن الأدوية التي قد يصفها الطبيب ما يأتي: [1][2][4]
- مضادات الاكتئاب، مثل: مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (بالإنجليزية: Selective Serotonin Reuptake Inhibitor) ومثبطات استرداد السيروتونين والنورابينفرين (بالإنجليزية:
Serotonin–Norepinephrine Reuptake Inhibitor) - أدوية لعلاج اضطراب القلق، مثل: البنزوديازيبينات (بالإنجليزية: Benzodiazepines).
- أدوية لعلاج اضطراب نوبات الهلع.
- حاصرات بيتا (بالإنجليزية: Beta Blocker).
نصائح للتعامل مع رُهاب الزواج
يجب على الشخص الذي تظهر لديه أعراض أي اضطراب نفسي طلب المساعدة، خاصة إذا كان معيقًا لنشاطات الحياة اليومية، وقد تساعد النصائح التالية في التعامل مع الرُهاب من الزواج: [1][3]
- تدوين اليوميات: يُساعد تسجيل اليوميات في ترتيب الأفكار، ومعرفة المخاوف، وأسباب التردّد بشأن الزواج والالتزام، ممّا يؤدّي إلى فهم القلق والمخاوف بشكلٍ أفضل.
- ممارسة تقنيات الاسترخاء: التي يُمكن أن تُقلل من التوتر، ومن الأمثلة على هذه التقنيات: تمارين التنفس العميق، والاسترخاء التدريجي للعضلات، والتأمّل، وتمارين اليوجا.
- الانتباه لأقوال الناس المقرّبين: يُمكن للأشخاص الذين يعانون من القلق أن يقوموا بافتراض أنّ الآخرين يقولون شيئًا سلبيًا عندما يتحدثون فقط عن تجربتهم الخاصة، ولذلك يجب التركيز على ما يقوله شخص آخر في تلك اللحظة، بدلًا من افتراض شيء سيء.
وفي حال كان هناك شريك للشخص المُصاب برهاب الزواج، فإنّه من المهم أن يكون هذا الشريك متفهمًا للحالة النفسية لدى الشخص، كما يُمكن أن يكون جزءًا لا يتجزأ عن الخطة العلاجية المقدمة للشخص بحيث يقوم بتقديم الدعم النفسي لشريكه المُصاب برُهاب الزواج. [2][4]
يُمكن أن يتطوّر عدد من المضاعفات والتأثيرات السلبية لدى المُصابين برُهاب الزواج، بما في ذلك: [2]
- العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة وعدم القدرة على الحفاظ على أي نوع من العلاقات.
- اضطرابات المزاج، بما في ذلك الاكتئاب والقلق، وفي الحالات القصوى، يُمكن أن تتوارد الأفكار أو الأفعال الانتحارية لدى الشخص.
- الإدمان على الكحول المخدرات.
يُمكن أن يتطوّر عدد من المضاعفات والتأثيرات السلبية لدى المُصابين برُهاب الزواج، بما في ذلك: [2]
- العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة وعدم القدرة على الحفاظ على أي نوع من العلاقات.
- اضطرابات المزاج، بما في ذلك الاكتئاب والقلق، وفي الحالات القصوى، يُمكن أن تتوارد الأفكار أو الأفعال الانتحارية لدى الشخص.
- الإدمان على الكحول المخدرات.
يُعتبر رُهاب الزواج من الحالات القابلة للعلاج، ومع مرور الوقت، سيصبح من الأسهل إدارة أعراض الرهاب لدى الشخص وسوف يكون قادرًا على عيش حياة طبيعية خالية من الخوف والقلق. [2][3]
يُعتبر رُهاب الزواج من الحالات القابلة للعلاج، ومع مرور الوقت، سيصبح من الأسهل إدارة أعراض الرهاب لدى الشخص وسوف يكون قادرًا على عيش حياة طبيعية خالية من الخوف والقلق. [2][3]
[1] Michelle C. Brooten-Brooks. What Is Fear of Commitment (Gamophobia)? Retrieved on the 29th of September, 2024.
[2] Sarah Lewis. What Is Gamophobia? How to Face Fear of Marriage. Retrieved on the 29th of September, 2024.
[3] Kendra Cherry. Gamophobia: The Fear of Marriage and Commitment. Retrieved on the 29th of September, 2024.
[4] Ann Pietrangelo. Gamophobia, The Fear of Commitment and Marriage. Retrieved on the 29th of September, 2024.
سؤال من أنثى سنة
في أمراض نفسية
هل يؤثر رهاب الساح على رفض الزواج و الارتباط؟
سؤال من ذكر سنة 28
في أمراض نفسية
دكتور اعاني من مرض رهاب زواج والخوف
سؤال من ذكر سنة
في أمراض نفسية
قولون عصبي رهاب الاماكن المفتوحه قلق عام خوف من السفر لوحدي
سؤال من ذكر سنة 42
في أمراض نفسية
اكتئاب وقلق عام و رهاب اجتماعي
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض نفسية
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض نفسية