هل مرض الذئبة الحمراء في الكلى مرض وراثي؟ وما علاجه؟

مرض الذئبة هو مرض مناعي مزمن يهاجم فيه جهاز المناعة الأنسجة السليمة المختلفة في الجسم منها الكلى والدم وغيرها الكثير، ويتم الإصابة بمرض الذئبة نتيجة عوامل وراثية أو بعض التغيرات الهرمونية أو نتيجة محفزات بيئية مثل الإصابة بالتهابات فيروسية أو غيرها من العوامل. وقد يكون مرض الذئبة الحمراء في الكلى أحد اضطرابات المناعة الذاتية التي تكون نتيجة أسباب وراثية، إلا أنه لا يوجد أي أسباب واضحة لالتهاب الكلية الذئبي ولكنها قد تحدث نتيجة عوامل خطورة محددة منها ما يلي: العوامل الوراثية ووجود تاريخ عائلي للإصابة بمرض الذئبة الحمراء في الكلى. العرق، حيث تزداد في الأمريكيون من أصل أفريقي، واللاتينيون، والأميركيون الآسيويون. الجنس، حيث أن الرجال أكثر عرضة من النساء. وعلى الرغم أنه لا يوجد علاج نهائي لمرض الذئبة الحمراء سواء أثر على الكلى أم لا، إلا أنه يتم صرف مجموعة من الأدوية للسيطرة على الأعراض وتجنب أي مضاعفات تحت إشراف الطبيب المختص فقط، وإن العلاج يكون كالتالي: جرعات معينة من الستيرويدات مثل البريدنيزون. أدوية علاج الملاريا مثل هيدروكسيكلوروكوين. أدوية تثبيط المناعة مثل سيكلوفوسفاميد وغيرها. بعض الأدوية البيولوجية. أدوية خفض ضغط الدم في حال حدوث ارتفاع في قراءات ضغط الدم، وذلك تحت إشراف الطبيب فقط. تعد الإصابة بمرض الذئبة الحمراء في الكلى أمر خطير في حال تعرض الكلى للتلف الشديد، إلا أن اكتشاف وتشخيص الحالة في وقت مبكر من شأنه أن ينقذ الكلى من التعرض للتلف الدائم. ويمكن الاستدلال على تأثر الكلى بمرض الذئبة الحمراء من خلال ظهور بعض الأعراض التي تشمل ما يلي: ارتفاع ضغط الدم. ألم وتورم المفاصل. ألم العضلات. ارتفاع درجة حرارة الجسم دون وجود سبب مبرر. ظهور طفح جلدي أحمر على الوجه على شكل فراشة. ينصح بضرورة المتابعة مع الطبيب المختص في حال الإصابة بمرض الذئبة الحمراء، وضرورة مراقبة وظائف الكلى ضمن تحاليل الدم الروتينية من أجل الكشف المبكر عن أي مشاكل في الكلى وتجنب الوصول إلى غسيل الكلى أو الحاجة للتدخل الجراحي، حيث أن العلاج يجب أن يكون تحت إشراف الطبيب المختص مع عدم اللجوء لأي من طرق العلاج المذكورة قبل تقييم الحالة من الطبيب. للمزيد: أعراض الذئبة الحمراء في المفاصل <a href="https://altibbi.com/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%A9/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AF%D9%8A%D9%84/8-%D8%A7%D8%B9%D8%B4%D8%A7%D8%A8-%D9%88%D8%B7%D8%B1%D9%82-%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D8%AE%D8%B1%D9%89-%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D8%A6%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%A1-3910" target="_blank" rel="noopener">علاج الذئبة الحمراء بالاعشاب الطبيعية

مرض الكلى الوراثي وارتفاع اليوريا والكرياتين ماهوَ النظام الغذائي الصحيح للالتزام به

هذا السؤال يوجه للأطباء داخلية كلية وليس الجراحين...فهو اخنصاصهم

اعاني من مرض تكيس الكلى الوراثي ولدي ارتفاع بسيط في مستوى اليوريك اسد ٧.٣ الطبيب وصف لي دواء zyloric 100 هل اخذ الدواء ام اتوقف عن اخذه علما بقالي اسبوعين اشرب الدواء

متابعة العلاج وتحليل بول قلونة البول لو كان حامضيالحمية الغذائية اساس نبعد عن اللحوم الحمراء والبقوليات

عندي قصور ف الكلى هل ممكن ترجع وظايف الكلى طبيعيه وتحسن نسبة الكرياتنين للعلم كان عندي انسداد خلقي ف الكلى اليسار واجريت عملية توسيع حوض الكلى ودعامه ف الحالب

يجب اجراء تحليل حمض البول وايكو الجهاز البولي ووافيني بالنتيجه

المرحلة الأولى من مرض الكلى المزمن | Stage 1 kidney disease

إذا كان لديك سؤال يتعلق بنفس الموضوع تحدث مع طبيب

ما هو المرحلة الأولى من مرض الكلى المزمن

في المرحلة الأولى في مرض الكلى عادةً لا توجد أعراض تشير إلى تلف الكلى.
الكلى تعمل بشكل جيد حتى وإن كان أقل من نسبة 100%
معظم الناس لا يعرفون أن لديهم المرحلة الأولى من مرض الكلى.
عادةً ما يكون هذا المرض مصاحب لأمراض أخرى مثل مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم.

كيف يتم تشخيص المرحلة الأولى من مرض الكلى المزمن؟

في المرحلة الأولى من مرض الكلى المزمن، غالبًا ما تكون هناك أعراض قليلة.

يتم تشخيص مرض الكلى المزمن المبكر عادةً عندما تتوافر الشروط التالية:

أمراض ضغط الدم المرتفع.
مستويات أعلى من المعتاد من الكرياتينين أو اليوريا في الدم.
تاريخ وراثي للإصابة بمرض الكلى متعدد الكيسات (PKD)
دم أو بروتين في البول.
دليل على تلف الكلى في أشعة الرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية أو الأشعة بالموجات فوق الصوتية أو الأشعة السينية.

علاج المرحلة الأولى من مرض الكلى المزمن

يمكن أن يظهر اختبار منتظم للبروتين في البول والكرياتينين في الدم ما إذا كان تلف الكلى يتقدم أم لا.
يساعد العيش في نمط حياة صحي على إبطاء تطور أمراض الكلى.

نمط الحياة المُفضل للمرضى في المرحلة الأولى من مرض الكلى:

تناول نظام غذائي صحي:

تشمل مجموعة متنوعة من الحبوب (وخاصة الحبوب الكاملة)، والفواكه والخضروات الطازجة.
اختيار النظام الغذائي الذي يحتوي على كمية أقل من لدهون المشبعة والكوليسترول.
الحد من تناول الأطعمة التي تحتوي على كمية عالية من السكر والصوديوم.
اختيار وإعداد الأطعمة ذات الملح الأقل.
إبقاء البروتين ضمن مستوى صحي على النحو الموصى به من قبل اختصاصي تغذية الكلى.
استهلاك السعرات الحرارية الكافية.
استهلاك الفيتامينات والمعادن وفقا لتوصية الطبيب.
لا يتم تقليل كمية البوتاسيوم والفوسفور عادةً حتى إذا كانت مستويات الدم أعلى من المعتاد.

الحفاظ على ضغط الدم في مستوى صحي ويكون:

125/75 للذين يعانون من مرض السكري.
85/130 للذين لا يعانون من مرض السكري ولا يتناولون البروتين.
75/125 للذين لا يعانون من مرض السكري ويتناولون البروتين.

خطط علاجية أخرى:

الحفاظ على نسبة السكر المعتادة في الدم.
إجراء فحوص منتظمة مع الطبيب وتشمل اختبار الكرياتينين لقياسGFR معدل الترشيح الكبيبي.
تناول الأدوية كما يصفها الطبيب.
التمارين بانتظام.
التوقف عن التدخين.