لحمية العين | Pterygium

إذا كان لديك سؤال يتعلق بنفس الموضوع تحدث مع طبيب

ما هو لحمية العين

تعد العين من الأجزاء الحساسة للغاية في جسم الإنسان، كما أنها تصاب بالعديد من الحالات المرضية ومن أبرزها لحمية العين (بالإنجليزية: Pterygium). ويطرح الكثير من الأشخاص سؤالاً ما هي لحمية العين وعلاجها وفي هذا المقال سنوضح ذلك.

لحمية العين، أو ما يعرف ظفر العين، أو زائدة لحمية في العين، أو الورم غير الخبيث أي الحميد.

وتحدث لحمية ملتحمة العين عندما تنمو الأنسجة بشكل غير طبيعي، وبالتحديد الأنسجة على الملتحمة وهي الغشاء الذي يغطي بياض العين، وقد يحدث خلل في نمو الخلايا في القرنية وهي السطح الأمامي من العين وتجاور الملتحمة.

وتحدث الظفرة نتيجة العديد من الأسباب وبجميع الأحوال لا بد من مراجعة الطبيب لإجراء الفحوصات التشخيصية ومعرفة الأسباب والخضوع للعلاجات المناسبة في حال ظهور زوائد لحمية قرب العين أو داخلها.

تعتبر لحمية العين للاطفال نادرة الحدوث، إذ أنها شائعة عن البالغين الذين أعمارهم ما بين 20 -40 سنة، ويزيد احتمال الإصابة مع التقدم بالعمر. كما أنها عادةً ما تصيب الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الاستوائية، ويعتقد أن للأشعة فوق البنفسجية دور كبير في الإصابة بلحمية العين.

اسباب لحمية العين

يشار إلى أن سبب لحمية العين أو الظفرة غير معروف لكنهم يرجعون أسباب الإصابة بها إلى العديد من العوامل والتي تتضمن الآتي:

التعرض لأشعة الشمس والتي ينبعث منها أشعة فوق بنفسجية وهذا يحدث للأشخاص الذين يعيشون في بيئات دافئة ويقضون أوقاتاً طويلة خارج المنزل في بيئات عاصفة أو مشمسة.
دخان السجائر.
حبوب اللقاح.
الرمل والغبار.
التعرض للرياح.

ومن الجدير بالذكر أن لحمية العين هي حالة مرضية تستدعي العلاج وعدم الإهمال فقد تتطور الحالة وتلحق ضرراً بالقرنية وبالتالي إلحاق الضرر بالرؤية.

اعراض لحمية العين

غالباً ما يصيب مرض لحمية العين الأشخاص الذين يقضون أوقات طويلة في الهواء الطلق، ومن الجدير بالذكر أن لحمية العين على الرغم من أنها نمو غير طبيعي للخلايا إلا أنها ليست سرطاناً.

وغالباً ما تبدأ أعراض لحمية العين في عين واحدة وقد تبدأ بالظهور في كلتا العينين وهذا ما يعرف بالظفرة الثنائية، وبجميع الأحوال فإن مشكلة لحمية العين تتسبب بإظهار مجموعة من الأعراض والتي تتضمن الآتي:

حكة العين.
الشعور وكأن شيء داخل العين.
الإحساس بحرقة في العين.
احمرار العين.
تغير في شكل البؤبؤ والذي يؤدي إلى اضطراب في الرؤية وبالتحديد ازدواجية في الرؤية.
ظهور بقعة صفراء أو نتوء على الملتحمة، ومن الممكن إذا تهيجت أن يتحول لونها للون الأحمر.
الضغط النفسي والذي ينتج عن احمرار العين الدائم وسؤال الكثير من الأشخاص عن أسبابه.

اقرأ أيضاً الهالات السوداء

كيف يتم تشخيص لحمية العين؟

لا يعد تشخيص ظفر العين أمراً صعباً، إذ يقوم الطبيب بإجراء فحص بدني باستخدام مصباح مخصص يساعد الطبيب على رؤية العين بشكل مكبر و بإضاءة ساطعة. ومن الممكن أن يجري الطبيب بعض الفحوصات الإضافية والتي تتضمن الآتي:

اختبار حدة البصر: وفيه يقوم المصاب بقراءة الأحرف على مخطط العين.
اختبار تضاريس القرنية: وهو اختبار تقني يتم فيه رسم الخرائط الطبية لقياس تغيرات الانحناء في القرنية.
اختبار توثيق الصور: والذي يتابع من خلاله الطبيب معدل نمو الظفرة.

علاج لحمية العين

بالاعتماد على الفحوصات التشخيصية يضع الطبيب خطته العلاجية، وليس بالضرورة أن يحتاج المصاب بظفر العين إلى علاج وذلك عندما تكون الأعراض خفيفة. كما يختلف علاج لحمية عن العين عن علاج التهاب العين، لأن سبب ظفر العين ليس التهاباً. كما يذكر أنه لا يمكن علاج لحمية العين بالعسل، ويفضل استشارة الطبيب قبل تجربة علاجات قد تؤذي العين.

عندما تكون الأعراض شديدة فإن الطبيب يصف أحد الخيارات العلاجية التالية:

الادوية

غالباً ما يبدأ الطبيب بعلاج لحمية العين بالأدوية، وفيما يلي أدوية لعلاج ظفر العين:

مراهم العين.
قطرات الترطيب والتي لا تحتاج إلى وصفة طبية، وقد يصف الطبيب قطرات بهدف إزالة الاحمرار والتهيج.
كما تتضمن الأدوية المعالجة لظفر العين قطرات الستيرويد والتي تخفف الاحمرار والحكة والتورم والألم.

الجراحة

من الممكن أن يلجأ الطبيب إلى الجراحة وذلك عندما يتسبب نمو الأنسجة غير الطبيعي والحميد بعدم الراحة للمصاب، أو يحدث خللاً في الرؤية، أو أن شكل ظفر العين غير مقبول من ناحية الشكل. وفي الجراحة يقوم الطبيب بإزالة هذا الورم الحميد.

كما وتتضمن أنواع جراحة علاج ظفر العين أخذ أنسجة من الملتحمة بهدف ملء الفراغ بعد إزالة الورم، ومن ثم يتم تخييط المنطقة المصابة، ويصف الطبيب بعض أنواع الأدوية والتي تمنع تشكل الأنسجة الندبية.

وتحتاج هذه الجراحة إلى ما يتراوح بين 30-45 دقيقة، أما بعد عملية ظفر العين يحتاج المصاب إلى تغطية العين ليوم أو يومين، وبجميع الأحوال فإن المصاب يعود إلى ممارسة أنشطته الحياتية بشكل طبيعي بعد عدة أيام من الخضوع للجراحة.

اقرأ أيضاً أمراض العيون الشائعة

عندما تكون الأعراض شديدة فإن الطبيب يصف أحد الخيارات العلاجية التالية:

الادوية

غالباً ما يبدأ الطبيب بعلاج لحمية العين بالأدوية، وفيما يلي أدوية لعلاج ظفر العين:

مراهم العين.
قطرات الترطيب والتي لا تحتاج إلى وصفة طبية، وقد يصف الطبيب قطرات بهدف إزالة الاحمرار والتهيج.
كما تتضمن الأدوية المعالجة لظفر العين قطرات الستيرويد والتي تخفف الاحمرار والحكة والتورم والألم.

الجراحة

اقرأ أيضاً أمراض العيون الشائعة

treatment

كيف يمكن الوقاية من لحمية العين؟

من المهم الحفاظ على صحة العين من أي مرض قد يصيبها فقد تؤدي لحمية العين إلى إلحاق الضرر بقدرة الشخص على الرؤية، ويمكن الوقاية من لحمية العين من خلال اتباع بعض التدابير الوقائية والتي تتضمن الآتي:

ارتداء النظارات الشمسية

من المهم ارتداء النظارات الشمسية بشكل يومي بما فيها الأيام التي تكون فيها السماء مليئة بالغيوم وذلك لأن الغيوم لا تحجب الأشعة فوق البنفسجية، وينبغي اختيار النظارات المظللة والتي تحجب ما يتراوح بين 99-100% من الأشعة فوق البنفسجية أ، والأشعة ب.

ويمكن اختيار نوع النظارات التي تحمي أيضاً من الأشعة فوق البنفسجية التي تعبر من خلال نوافذ السيارة الجانبية، ويمكن وضع طبقة رقيقة على النوافذ بهدف تخفيف تأثير الأشعة على العين.

عدم التعرض للعوامل البيئية

للوقاية من لحمية العين ينبغي الابتعاد عن العديد من العوامل البيئية والتي يمكن أن تسبب ظفرة العين، كما أنها قد تزيد الحالة سوءاً إذا كان هنالك إصابة بلحمية العين. وتتضمن هذه العوامل الغبار، وحبوب اللقاح، والغبار، والدخان.

مضاعفات لحمية العين

يمكن أن تتسبب جراحة ظفر العين بالعديد من المضاعفات لكنها نادرة الحدوث، ويشار إلى أن الجراحة تزيد من احتمالية شخص من بين كل 400 شخص خضعوا لعملية ظفرة العين بالتكيسات، أو العدوى، كما وتسبب الجراحة في بعض الحالات الإصابة بالرؤية المزدوجة والتي تحتاج إلى إجراء جراحي في عضلة العين.

وقد يصاب شخص من بين كل 500 شخص ببقاء الالتهاب والاحمرار في أنسجة العين، ومن الجدير بالذكر أن جراحة لحمية العين قد تؤدي إلى فقدان النظر في بعض الحالات وذلك نتيجة عدوى حادة أو ثقب في العين.