متلازمة رائحة السمك | Fish Odor Syndrome
ما هو متلازمة رائحة السمك
إن متلازمة رائحة السمك (بالإنجليزية: Fish Odor Syndrome)، المعروفة أيضًا باسم بيلة ثلاثي الميثيل أمين (بالإنجليزية: Trimethylaminuria)، هي اضطراب وراثي جيني نادر يتسبب بعدم قدرة الجسم على تحليل وتفكيك مادة ثلاثي الميثيل أمين في الجسم وزيادة مستوياته نتيجة طفرة في الجين المسؤول عن تنظيم الإنزيم المسؤول عن تكسير هذه المادة الكيميائية ذات الرائحة التي تشبه السمك المتعفن. [1][2][3]
تتسبب هذه الطفرة الجينية بانبعاث روائح كريهة وقوية تشبه رائحة السمك من خلال سوائل الجسم المختلفة، مثل: البول، والعرق، والتنفس، وسوائل الجهاز التناسلي. [1][2]
ومن الممكن تلازم الروائح الناتجة عن متلازمة رائحة السمك الأشخاص المصابين بها لفترات طويلة من الوقت، مما يؤدي إلى مشاكل شخصية وحالة من الحرج المستمر. بالإضافة إلى ذلك، قد يواجهون اتهامات بعدم اتباع طرق العناية بالنظافة الشخصية، على الرغم من أن هذه الروائح تنتج نتيجة لاضطراب وراثي لا يمكنهم السيطرة عليه. [1]
تؤثر متلازمة رائحة السمك على حياة الشخص بالكامل، بما في ذلك علاقاته الاجتماعية وأنشطته اليومية، وقد تؤدي إلى انعزالهم والتسبب لهم الاكتئاب وسوء الحالة النفسية. [1]
اضغط هنا واستشر طبيبًا من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع
إن السبب الرئيسي وراء الإصابة بمتلازمة رائحة السمك هو عدم قدرة الجسم على إتمام عملية الأيض لمركب ثلاثي الميثيل أمين، ذو الرائحة القوية كرائحة السمك، بسبب وجود خلل في أحد الجينات، حيث تحدث طفرة تجعل هذا الجين غير قادر على تصنيع الإنزيم FMO3 بشكل صحيح، وهو الإنزيم اللازم لتفكيك هذا المركب. وبالتالي، سيصبح الجسم غير قادر على إكمال عملية الأيض لهذه المركبات المسببة للرائحة، ولا يستطيع تحويلها إلى مادة بدون رائحة. [2][3]
في بعض الحالات، قد يصاب الأشخاص ببيلة ثلاثي الميثيل أمين ثانوية بسبب تناول جرعات كبيرة من ثلاثي ميثيل أمين أو المواد التي تؤدي إلى إنتاج ثلاثي ميثيل أمين نتيجة لعدم قدرة إنزيم FMO3 الموجود في الكبد على تكسير الكميات الزائدة من ثلاثي الميثيل أمين. وتشمل هذه المنتجات ما يلي: [1]
- إل-كارنيتين (بالإنجليزية: L-Carnitine)، وهو مكمل شائع لدى الرياضيين.
- الكولين (بالإنجليزية: Choline)، وهو أحد العناصر المستخدمة في علاج مرض هنتنغتون والزهايمر.
- الليسيثين (بالإنجليزية: Lecithin)، وهي مادة مضافة توجد في مجموعة من المكملات الغذائية الصحية.
تختلف أعراض بيلة ثلاثي ميثيل أمين وشدتها بشكل كبير بين الأفراد، ومن الممكن أن يعود السبب في ذلك لوجود أنواع مختلفة من الطفرات في جين FMO3. ولكن تعد رائحة السمك القوية هي العرض المشترك بين الجميع. [1]
تؤثر هذه الرائحة على كل من البول، والعرق، كما تسبب رائحة الفم الكريهة. وفي بعض الأحيان تبدأ الأعراض منذ الولادة، وفي أحيان أخرى قد تتأخر لما بعد البلوغ. [1][2]
يوجد أيضًا بعض العوامل التي قد تزيد من أعراض متلازمة رائحة السمك، فمثلًا تكون رائحة السمك أكثر حدة لدى الفتيات مقارنة بالذكور دون أسباب واضحة حتى الآن، ولكن قد تكون الهرمونات النسائية، مثل: الإستروجين والبروجيستيرون، هي سبب تفاقم هذه الروائح، وقد تزداد حدة الرائحة لديهن في أوقات معينة، مثل: [1]
- قبل الحيض مباشرة.
- أثناء الحيض.
- بعد تناول موانع الحمل الفموية.
- عند اقتراب انقطاع الطمث.
ومن العوامل الأخرى التي قد تزيد من أعراض متلازمة رائحة السمك ما يلي: [2]
- التعرق الزائد.
- التوتر.
- تناول بعض الأطعمة، مثل: السمك، والبيض، والبقوليات.
تختلف أعراض بيلة ثلاثي ميثيل أمين وشدتها بشكل كبير بين الأفراد، ومن الممكن أن يعود السبب في ذلك لوجود أنواع مختلفة من الطفرات في جين FMO3. ولكن تعد رائحة السمك القوية هي العرض المشترك بين الجميع. [1]
تؤثر هذه الرائحة على كل من البول، والعرق، كما تسبب رائحة الفم الكريهة. وفي بعض الأحيان تبدأ الأعراض منذ الولادة، وفي أحيان أخرى قد تتأخر لما بعد البلوغ. [1][2]
يوجد أيضًا بعض العوامل التي قد تزيد من أعراض متلازمة رائحة السمك، فمثلًا تكون رائحة السمك أكثر حدة لدى الفتيات مقارنة بالذكور دون أسباب واضحة حتى الآن، ولكن قد تكون الهرمونات النسائية، مثل: الإستروجين والبروجيستيرون، هي سبب تفاقم هذه الروائح، وقد تزداد حدة الرائحة لديهن في أوقات معينة، مثل: [1]
- قبل الحيض مباشرة.
- أثناء الحيض.
- بعد تناول موانع الحمل الفموية.
- عند اقتراب انقطاع الطمث.
ومن العوامل الأخرى التي قد تزيد من أعراض متلازمة رائحة السمك ما يلي: [2]
- التعرق الزائد.
- التوتر.
- تناول بعض الأطعمة، مثل: السمك، والبيض، والبقوليات.
تعتبر متلازمة رائحة السمك من الأمراض النادرة، ما يجعل هناك صعوبة في تشخيص هذه المشكلة، التي قد يشخصها الأطباء بأمراض ومشاكل جسدية أخرى. وتشمل طرق تشخيص متلازمة رائحة السمك ما يلي: [1]
- سؤال المريض عن الأعراض التي يعاني منها.
- إجراء اختبار البول، الذي سيظهر ما إذا كان لدى الشخص مستويات عالية من ثلاثي ميثيل أمين في البول.
- إجراء اختبارات جينية، والتي يمكن أن تظهر ما إذا كان هناك طفرة في جين FMO3 الذي يسبب بيلة ثلاثي ميثيل أمين.
تعتبر متلازمة رائحة السمك من الأمراض النادرة، ما يجعل هناك صعوبة في تشخيص هذه المشكلة، التي قد يشخصها الأطباء بأمراض ومشاكل جسدية أخرى. وتشمل طرق تشخيص متلازمة رائحة السمك ما يلي: [1]
- سؤال المريض عن الأعراض التي يعاني منها.
- إجراء اختبار البول، الذي سيظهر ما إذا كان لدى الشخص مستويات عالية من ثلاثي ميثيل أمين في البول.
- إجراء اختبارات جينية، والتي يمكن أن تظهر ما إذا كان هناك طفرة في جين FMO3 الذي يسبب بيلة ثلاثي ميثيل أمين.
لا يوجد حاليًا علاجات تامة لمتلازمة ثلاثي ميثيل أمين، لذا يرتكز العلاج على الاهتمام بتخفيف الأعراض والسيطرة عليها بشكل فعال. [4]
يمكن للمرضى تخفيف رائحة ثلاثي ميثيل أمين عن طريق تجنب الأطعمة التي تحتوي على مواد تعزز إفرازها أو ترفع من مستوياتها في الجسم، مثل: الليسيثين والكولين. فعلى سبيل المثال، تعد بعض مكملات زيت السمك غنية بالليسيثين. [1][4]
أما عن الأطعمة الغنية بالكولين، فإنها تشمل ما يلي: [1][4]
- البيض.
- الكبد.
- الكلية.
- البقوليات، مثل: الفول، والبازيلاء، ومنتجات الصويا.
- الفول السوداني
- الخضروات الصليبية، مثل: الملفوف، والقرنبيط، والبروكلي، وكرنب بروكسل.
كما ويعد حليب الأبقار الذي يتغذى على القمح من أبرز المشروبات التي تحتوي على كميات مرتفعة من ثلاثي ميثيل أمين، بالإضافة إلى المأكولات البحرية، مثل: الأسماك، والمحار، والقشريات. كما يمكن العثور عليه بمستويات أقل في أسماك المياه العذبة. [1][4]
وبالإضافة إلى الحد من تناول الأطعمة التي تزيد من حدة أعراض متلازمة رائحة السمك، يوجد بعض الطرق الأخرى للتخفيف من الأعراض، وتشمل: [1][4]
- تناول جرعات منخفضة من المضادات الحيوية، حيث يمكن أن تقلل من البكتيريا في الأمعاء، وبالتالي تساعد في منع إنتاج ثلاثي ميثيل أمين.
- تناول ملين للمعدة، لتقليل وقت مرور الطعام في الجهاز الهضمي، مما يقلل من إنتاج ثلاثي ميثيل أمين.
- تجنب المواقف أو الأنشطة التي تزيد من التعرق، مثل: التمارين الرياضية الشاقة أو الضغوط العاطفية.
- تناول بعض المكملات الغذائية التي قد تساعد في تقليل كمية ثلاثي ميثيل أمين في البول، ومن الأمثلة عليها ما يلي:
- تناول 750 ملغ من الفحم المنشط مرتين يوميًا لمدة 10 أيام.
- تناول 60 ملغ من نحاس الكلوروفيلين (بالإنجليزية: Copper Chlorophyllin) بعد الوجبات ثلاث مرات يوميًا لمدة 3 أسابيع.
- تناول الريبوفلافين (فيتامين B2) بجرعة تتراوح بين 30 و 40 ملغ بين ثلاث وخمس مرات يوميًا مع الوجبات، حيث قد يساعد في زيادة نشاط إنزيم FMO3.
يمكن أيضًا للأفراد تجنب استخدام الصابون القلوي والمنتجات ذات مستوى حموضة عالي، ويوصى باستخدام منتجات خفيفة الحموضة بمعدل pH يتراوح بين 5.5 و 6.5 لإزالة ثلاثي ميثيل أمين من الجلد بشكل أفضل. [2]
وفي حال وجود تأثير نفسي أو اجتماعي سلبي بسبب متلازمة ثلاثي ميثيل أمين، يجب على الشخص التحدث مع الطبيب، ويمكن أيضًا أن تكون الاستشارة العائلية أو الاستشارة المتعلقة بالعلاقات مفيدة. [2]
لا يوجد حاليًا علاجات تامة لمتلازمة ثلاثي ميثيل أمين، لذا يرتكز العلاج على الاهتمام بتخفيف الأعراض والسيطرة عليها بشكل فعال. [4]
يمكن للمرضى تخفيف رائحة ثلاثي ميثيل أمين عن طريق تجنب الأطعمة التي تحتوي على مواد تعزز إفرازها أو ترفع من مستوياتها في الجسم، مثل: الليسيثين والكولين. فعلى سبيل المثال، تعد بعض مكملات زيت السمك غنية بالليسيثين. [1][4]
أما عن الأطعمة الغنية بالكولين، فإنها تشمل ما يلي: [1][4]
- البيض.
- الكبد.
- الكلية.
- البقوليات، مثل: الفول، والبازيلاء، ومنتجات الصويا.
- الفول السوداني
- الخضروات الصليبية، مثل: الملفوف، والقرنبيط، والبروكلي، وكرنب بروكسل.
كما ويعد حليب الأبقار الذي يتغذى على القمح من أبرز المشروبات التي تحتوي على كميات مرتفعة من ثلاثي ميثيل أمين، بالإضافة إلى المأكولات البحرية، مثل: الأسماك، والمحار، والقشريات. كما يمكن العثور عليه بمستويات أقل في أسماك المياه العذبة. [1][4]
وبالإضافة إلى الحد من تناول الأطعمة التي تزيد من حدة أعراض متلازمة رائحة السمك، يوجد بعض الطرق الأخرى للتخفيف من الأعراض، وتشمل: [1][4]
- تناول جرعات منخفضة من المضادات الحيوية، حيث يمكن أن تقلل من البكتيريا في الأمعاء، وبالتالي تساعد في منع إنتاج ثلاثي ميثيل أمين.
- تناول ملين للمعدة، لتقليل وقت مرور الطعام في الجهاز الهضمي، مما يقلل من إنتاج ثلاثي ميثيل أمين.
- تجنب المواقف أو الأنشطة التي تزيد من التعرق، مثل: التمارين الرياضية الشاقة أو الضغوط العاطفية.
- تناول بعض المكملات الغذائية التي قد تساعد في تقليل كمية ثلاثي ميثيل أمين في البول، ومن الأمثلة عليها ما يلي:
- تناول 750 ملغ من الفحم المنشط مرتين يوميًا لمدة 10 أيام.
- تناول 60 ملغ من نحاس الكلوروفيلين (بالإنجليزية: Copper Chlorophyllin) بعد الوجبات ثلاث مرات يوميًا لمدة 3 أسابيع.
- تناول الريبوفلافين (فيتامين B2) بجرعة تتراوح بين 30 و 40 ملغ بين ثلاث وخمس مرات يوميًا مع الوجبات، حيث قد يساعد في زيادة نشاط إنزيم FMO3.
يمكن أيضًا للأفراد تجنب استخدام الصابون القلوي والمنتجات ذات مستوى حموضة عالي، ويوصى باستخدام منتجات خفيفة الحموضة بمعدل pH يتراوح بين 5.5 و 6.5 لإزالة ثلاثي ميثيل أمين من الجلد بشكل أفضل. [2]
وفي حال وجود تأثير نفسي أو اجتماعي سلبي بسبب متلازمة ثلاثي ميثيل أمين، يجب على الشخص التحدث مع الطبيب، ويمكن أيضًا أن تكون الاستشارة العائلية أو الاستشارة المتعلقة بالعلاقات مفيدة. [2]
[1] Beth Sissons. Trimethylaminuria: Everything you need to know. Retrieved on the 30th of March, 2024.
[2] National Health Services. Trimethylaminuria ('fish odour syndrome'). Retrieved on the 30th of March, 2024.
[3] MedlinePlus.com. Trimethylaminuria. Retrieved on the 30th of March, 2024.
[4] Catherine Crider. Trimethylaminuria: What to Know About Fish Odor Syndrome. Retrieved on the 30th of March, 2024.
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
144 طبيب
موجود حاليا للإجابة على سؤالك
هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.
ابتداءً من
7.5 USD فقط
ابدأ الانمصطلحات طبية مرتبطة بأمراض الاستقلاب