فرط التوتر | Hypertonia

يحدث فرط التوتر العضلي بسبب عدم توازن الإشارات العصبية القادمة من الجهاز العصبي المركزي (المخ والحبل الشوكي) للعضلات، ويحدث هذا غالباً في مرضى التصلب اللويحي، أو الشلل الدماغي، أو السكتة الدماغية، أو جروح الدماغ الرضية، أو إصابة النخاع الشوكي، ومن الممكن أن يحدث فرط التوتر عند تغيير الموضع بصورة مفاجئة أو عند التحرك فجأة، كما يحدث بسبب أحد الأسباب التالية:

• الإرهاق.
• الضغط العصبي.
• الرطوبة العالية.
• الحرارة العالية.
• البرد الشديد.
• العدوى.

تشمل أعراض فرط التوتر: 

1. زيادة تقلص العضلات.
2. الفعل المنعكس القوي.
3. حركات لاإرادية تشمل تقلصات أو انقباضات ممتدة للعضلة أو تشنجات عضلية( سلسلة من الانقباضات اللاإرادية السريعة).
4. ألم العضلات.
5. نقص القدرة الوظيفية إذا حدث عدة مرات خلال اليوم، وتأخر النمو الحركي.
6. صعوبة الاهتمام بالنفس أو النظافة الشخصية.
7. عدم الإتزان.
8. حدوث تشوهات في المفاصل والعظام.
9. حدوث انقباض دائم للعضلات والأوتار وذلك بسبب حدوث انقباضات شديدة متتالية.

متى يجب زيارة الطبيب؟

يجب زيارة الطبيب عند:

1. حدوث أعراض فرط التوتر مثل تشنج العضلات لأول مرة دون معرفة السبب.
2. -حدوث تشنج شديد للعضلات والذي يتكرر عدة مرات خلال اليوم.
3. -تصلب بعض المفاصل.
4. -تزايد الألم في العضلات والمفاصل.
5. -عدم القدرة على أداء الوظائف اليومية مثل المشي والوقوف.

كيف يتم تشخيص فرط التوتر؟

يقوم الطبيب بمراجعة التاريخ المرضي للمريض لتشخيص فرط التوتر، كما يقوم بمراجعة التاريخ الدوائي للأدوية التي تناولها المريض، ويسأله عن المشكلات العضلية أو العصبية التي حدثت له أو لأحد أقاربه، كما توجد كثيراً من الفحوصات التي تساعد الطبيب على تشخيص الحالة، تشمل هذه الفحوصات:

1. فحص حركة الذراع والساق.
2. فحص النشاط العضلي والقدرة على أداء الانشطة الحياتية اليومية.

يختلف علاج فرط التوتر بناء على حالة كل مريض، والنتيجة التي يريد المريض وعائلته الوصول إليها، وعلى السبب الذي أدى إلى حدوث الخلل. والجدير بالذكر أنه عدم تناول العلاج المناسب لحالة المريض قد يسبب حدوث المضاعفات مثل: تقفع المفاصل وتآكلها، والألم الشديد، وفقدان الاتزان، وفقدان القدرة على القيام بالوظائف الحياتية، وعدم القدرة على تحريك الركب والأكواع والأكتاف.

ما هي أهداف العلاج؟

قد يتم إعطاء العلاج لمرضى فرط التوتر لعدة أهداف، ألا وهي:

1. الحفاظ على العضلات من الضمور أو التصلب.
2. تحريك المفاصل بسهولة.
3. تسكين الآلام.
4. تحسين الأداء الحركي.
5. أداء الوظائف اليومية.

على ماذا يشمل علاج فرط التوتر؟

يشمل علاج فرط التوتر:

العلاج بالأدوية

مثل:

1. 1. الباكلوفين (بالإنجليزية: Baclofen) وهو دواء مرخي للعضلات.
   2. الكلونازيبام (بالإنجليزية: Clonazepam).
   3. الدانترولين (بالإنجليزية: Dantrolene).
   4. الديازيبام (بالإنجليزية: Diazepam) وهو دواء مهدئ.
   5. التيزانيدين (بالإنجليزية: Tizanidine) الذي يهدئ التقلصات ويرخي العضلات المتقلصة.

برامج العلاج الطبيعي

قد يصف الطبيب العلاج الطبيعي المناسب والذي يشمل إطالة العضلات، وتمارين الحركة المنزلية، وفي بعض الأحيان قد يقوم بتركيب الدعامات والجبائر لمنع تقلص العضلات أو حدوث المضاعفات أيضاً قد تساعد على منع حدوث قصر الأوتار، كما يساعد التأهيل الحركي على تقليل شدة الأعراض وتحسين الأداء الوظيفي. 

1.  والتمارين المنزلية، .

الحقن الموضعية

تستخدم الحقن الموضعية مثل حقن البوتكس والديسبورت لعلاج فرط توتر الأطراف العلوية والسفلية، حيث أنها تكون أكثر فعالية عن الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم لأنواع كثيرة من فرط التوتر، ولكن لها أعراض جانبية خطيرة حيث أنها تسبب صعوبة في التنفس والبلع، كما أنها تنتقل لأماكن أخرى في الجسم بعد الحقن، وعند ظهور الأعراض يجب التحدث فوراً مع الطبيب ولا يمكن وقف الدواء إلا بعد استشارة الطبيب.

التحفيز العميق للمخ

يمكن استخدام تقنية التحفيز العميق للمخ في حالة فشل العلاجات السابقة.

الجراحة

قد يلجأ الطبيب أحياناً إلى الجراحة لتحرير الوتر وقطع المسار العصبي العضلي، أو لوضع مضخة الباكلوفين.

نصائح علاجية يجب أن يأخذ بها المريض أثناء تواجده في المنزل

هنالك عدد من النصائح التي يساهم الالتزام بها في علاج مرض فرط التوتر:

1. القيام بتمارين الاستطالة المنزلية، وربما يحتاج المريض لشخص يساعده في ذلك.
2. تجنب درجات الحرارة العالية، والبرد الشديد.
3. ارتداء الملابس المناسبة للجسم، وتجنب الملابس الضيقة التي تحد الحركة.
4. أخذ القسط الكافي من النوم والراحة.
5. تغيير موضع الجسم كل ساعتين على الأقل، وعدم البقاء على نفس الموضع لمدة طويلة.

يعتمد تطور المرض على مدى شدة المرض وسببه، ففي بعض حالات فرط التوتر المصاحب للشلل الدماغي لا تتغير حالة المريض طوال حياته، وفي حالات أخرى قد تتزايد أعراض فرط التوتر مع زيادة المرض المسبب له، وإذا كانت الأعراض متوسطة فإنها لا تؤثر على صحة المريض، ولكن إذا تسببت الأعراض في حدوث تقفع للمفاصل فإنها تؤثر على حياة المريض وقدرته على أداء وظائفه، بالإضافة إلى أنه أحياناً يتسبب فرط التوتر في منع حركة المريض تماماً، مما قد يسبب قرح الفراش، وحدوث العدوى والالتهاب الرئوي.

Webmd. Spasticity. Retrieved on the 31st of December, 2019, from:

https://www.webmd.com/pain-management/pain-management-spasticity#1

Kimberly Holland. Everything you need to know about high blood pressure(hypertension). Retrieved on the 31st of December, 2019, from:

https://www.healthline.com/health/high-blood-pressure-hypertension

Sarah Helen Evans MD, Mark William Cameron BS,Justin Michael Burton MD. Hypertonia. Retrieved on the 31st of December, 2019, from:

https://www.sciencedirect.com/science/article/abs/pii/S1538544217301219

Ann Pietrangelo. What causes muscle spasticity?. Retrieved on the 31st of December, 2019, from:

https://www.healthline.com/health/spasticity

NIH. Spasticity information page. Retrieved on the 31st of December, 2019, from:

https://www.ninds.nih.gov/Disorders/All-Disorders/Spasticity-Information-Page

Webmd. What are the goals of treatment for upper limb spasticity?. Retrieved on the 31st of December, 2019, from:

https://www.webmd.com/brain/qa/what-are-the-goals-of-treatment-for-upper-limb-spasticity