الاعتلال الدماغي الكبدي | Hepatic Encephalopathy
ما هو الاعتلال الدماغي الكبدي
إنّ اضطراب الاعتلال الدماغي الكبدي (بالإنجليزية: Hepatic Encephalopathy) هو خلل في وظائف الدماغ يحدث نتيجةً لوجود مرض حاد في الكبد؛ بحيث يُصبح الكبد غير قادر على إزالة السموم من الدم بشكل كافي، ممّا يؤدي إلى تراكم هذه السموم في الدم ووصولها إلى الدماغ الأمر الذي يتسبّب بحدوث تلف فيه. [1][2]
اضغط هنا واستشر طبيبًا من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع
جدول المحتويات
ما هي أنواع الاعتلال الدماغي الكبدي؟
يوجد طريقتين لتقسيم الاعتلال الدماغي الكبدي، وفيما يلي توضيحًا لكل منهما:
الأنواع بناءً على مدة الاستمرار
يُمكن تقسيم اعتلال الدماغ الكبدي إلى نوعين بناءً على مدة استمراره، وهما:
- الاعتلال الدماغي الكبدي الحاد
تنتج الإصابة الاعتلال الدماغي الكبدي قصير المدى أو الحاد ( بالإنجليزية: Acute Hepatic Encephalopathy) عن وجود مرض شديد أو حاد في الكبد، وهو أمر يحدث في العادة لدى الأفراد المصابين بأحد الأمراض التالية: [1]
- التهاب الكبد الفيروسي الخاطف الحاد (بالإنجليزية: Acute Fulminant Viral Hepatitis)، وهو التهاب فيروسي حاد يصيب الكبد بشكل مفاجئ.
- التهاب الكبد السام (بالإنجليزية: Toxic Hepatitis)، والذي يحدث نتيجة فرط تناول الكحول، أو التعرّض لبعض المركبات الكيميائية، أو تناول الأدوية والمكملات الغذائية بشكل خاطئ.
- متلازمة راي (بالإنجليزية: Reye’s Syndrome)، حيث تحدث هذه الحالة النادرة والشديدة لدى الأطفال، وتؤدي إلى حدوث تورّم والتهاب مفاجئ في الكبد والدماغ.
كما يُمكن أن يكون الاعتلال الدماغي الكبدي الحاد مؤشرًا على حدوث فشل كامل في الكبد. [1]
- الاعتلال الدماغي الكبدي المزمن
إنّ الاعتلال الدماغي الكبدي المزمن (بالإنجليزية: Chronic Hepatic Encephalopathy) يُمثّل الحالات الدائمة أو متكرّرة الحدوث من هذا الاضطراب، وفيما يلي نذكر توضيحًا لكلا الحالتين: [1]
- الاعتلال الدماغي الكبدي المتكرّر: حيث يُعاني المُصاب من نوبات متعدّدة من هذا الاعتلال طوال حياتهم، كما يحتاجون إلى تلقي العلاج باستمرار لمنع تطوّر الأعراض لديهم. ويُصيب هذا النوع من اعتلال الدماغ الكبدي المرضى المُصابين بتليف الكبد الشديد أو تندّب الكبد (بالإنجليزية: Liver Scarring).
- الاعتلال الدماغي الكبدي الدائم، والذي يظهر في حالات نادرة لدى المرضى الذين لا يستجيبون للعلاج والمصابين بحالات مرضية عصبية دائمة، مثل: نوبات الصرع والتعرّض لإصابة في الحبل الشوكي.
الأنواع بناءً على السبّب
أيضًا، يُمكن أن يتم تقسيم اعتلال الدماغ الكبدي إلى 3 أنواع بناءً على سبّب حدوثه، وهي:
- الاعتلال الدماغي الكبدي من النوع أ
يحدث الاعتلال الدماغي الكبدي من النوع أ نتيجة الإصابة بالفشل الكبدي الحاد، والذي يتمثّل بالمعاناة من انخفاض سريع في وظائف الكبد لدى الأفراد الذين لا يعانون مسبقًا من أية أمراض في الكبد، ومن المُمكن أن يحدث هذا الانخفاض على مدار أيام أو أسابيع. [2][3]
ويُعدّ السبّب الأكثر شيوعًا لحدوث فشل الكبد الحاد هو تناول جرعة زائدة من دواء الأسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen). وتشمل بعض الأسباب الأخرى ما يلي: [2]
- الإفراط في تناول الكحول.
- عدوى الكبد.
- مرض ويلسون.
- الاعتلال الدماغي الكبدي من النوع ب
يحدث النوع ب من اعتلال الدماغ الكبدي نتيجة لحالة تسمى بتجاوز البوابة الجهازية (بالإنجليزية: Portal-Systemic Bypass)، والتي تتمثّل بتدفّق الدم حول الكبد بدلًا من تدفّق إلى داخل الكبد، الأمر الذي يمنع الكبد من تصفية السموم من الدم بشكل فعّال. ويُمكن أن تحدث هذه الحالة نتيجة التشوهات الخلقية والتعرّض لإصابة في منطقة الكبد. [2][3]
- الاعتلال الدماغي الكبدي من النوع ج
ينتج الاعتلال الدماغي الكبدي من النوع ج بسبّب تليّف الكبد وظهور الندب في أنسجة الكبد، وهي حالة تحدث في المراحل الأخيرة من أمراض الكبد. فمع مرور الوقت، يتم استبدال أنسجة الكبد السليمة بالأنسجة الندبية، وهو ما يؤدي إلى انخفاض قدرة الكبد على إزالة السموم من الدم. [2][3]
ومن أكثر الأسباب شيوعًا لتليّف الكبد: [2]
- التهاب الكبد ب.
- التهاب الكبد ج.
- أمراض الكبد المرتبطة بالكحول.
- مرض الكبد الدهني غير الكحولي.
ما هي مراحل الاعتلال الدماغي الكبدي؟
بحسب مؤسسة الكبد الأمريكية، يتم تقسيم مراحل مرض الاعتلال الدماغي الكبدي إلى 5 مراحل، تختلف باختلاف شدّة الأعراض لدى المريض. وتتضمن هذه المراحل ما يلي: [1][2]
- المرحلة صفر (بالإنجليزية: Stage 0): يختبر المريض في هذه المرحلة الحدّ الأدنى من الأعراض والتي تتضمن خلل في التركيز وتنسيق حركة الجسم.
- المرحلة الأولى (بالإنجليزية: Stage 1): يختبر المريض في هذه المرحلة بعض الأعراض الطفيفة، مثل: فقدان القدرة على النوم وقُصر فترة القدرة على الانتباه.
- المرحلة الثانية (بالإنجليزية: Stage 2): تكون الأعراض متوسطة الشدّة، مثل: النسيان، والتكلم بشكل غير واضح، والخمول، والتشويش.
- المرحلة الثالثة (بالإنجليزية: Stage 3): تصبح الأعراض أكثر شدّة في هذه المرحلة بحيث يطرأ تغيير في الشخصية ويشعر المريض بالارتباك، والبلادة والكسل الشديدين.
- المرحلة الرابعة (بالإنجليزية: Stage 4): يتضمّن الدخول في هذه المرحلة فقدان الوعي أو الدخول في الغيبوبة الكبدية.
يقوم الكبد بإزالة العديد من المركبات الكيميائية السامة من الجسم، مثل: مركبات الأمونيا التي تتكوّن نتيجة استقلاب البروتينات ليتم استخدامها من قبل أعضاء الجسم المختلفة. وفي حال وجود تلف أو خلل في الكبد فإنّه يصبح غير قادر على تصفية وإزالة هذه المركبات بشكل كافي، وبالتالي تراكمها في الدم ممّا يؤدي إلى وصولها للدماغ والتسبّب بتضرّر أنسجة الدماغ. [1][3]
ويُمكن أن تتضمّن العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بالاعتلال الدماغي الكبدي ما يلي: [1][2][4]
- أمراض الكلى.
- الجفاف.
- اضطراب مستويات الكهارل، خصوصًا نقص البوتاسيوم الذي يُمكن أن يحدث نتيجة التقيؤ أو تناول مدرات للبول.
- نقص الأكسجين.
- العدوى، سواء التي تؤثر على الكبد نفسه أو على مختلف أعضاء الجسم.
- تناول كميات كبيرة من البروتين.
- إجراء عملية جراحية أو التعرّض لإصابة مؤخرًا.
- الإسهال، والإمساك، والقيء.
- نزيف في الجهاز الهضمي.
- تناول بعض الأدوية، منها:
- الأدوية المثبطة لجهاز المناعة.
- الأدوية المثبطة للجهاز العصبي المركزي، مثل: البنزوديازيبينات (بالإنجليزية: Benzodiazepine) والباربيتورات (بالإنجليزية: Barbiturates).
تختلف أعراض الاعتلال الكبدي باختلاف السبّب الذي أدى إلى حدوث خلل في الكبد، بالإضافة إلى شدّة الحالة لدى الفرد؛ حيث تتراوح شدّة المرض بين المتوسط والشديد. [1][2]
أعراض الاعتلال الدماغي الكبدي المتوسط
تتضمّن أعراض اعتلال الدماغ الكبدي متوسط الشدّة ما يلي: [1][2]
- صعوبة بالقيام ببعض حركات اليدين الصغيرة؛ كالكتابة مثلًا.
- النسيان.
- الارتباك والتشويش الذهني.
- صعوبة التفكير.
- فقدان القدرة على التركيز.
- تغيّر في الشخصية.
- ضعف في الحكم على الأمور.
- انبعاث رائحة نفس عفنة أو حلوة.
أعراض الاعتلال الدماغي الكبدي الشديد
بالإضافة إلى الأعراض المذكورة سابقًا، يُمكن أن تتطوّر وتتفاقم الأعراض مع ازدياد شدّة الاعتلال الدماغي الكبدي، ومن المُمكن أن تظهر الأعراض التالية لدى المريض: [1][2]
- النعاس الشديد.
- التعب والخمول.
- القلق الشديد.
- تغيّرات جذرية في الشخصيّة.
- فقدان القدرة على التكلم بشكل واضح.
- فقدان القدرة على أداء المهام العقلية.
- ارتعاش في اليدين أو القدمين.
- نوبات صرع.
- بطء في الحركة.
من المهم طلب المساعدة الطبية الطارئة عند تعرّض المريض لأي من أعراض الاعتلال الدماغي الكبدي الشديد المذكورة سابقًا، فمن المُمكن أن يؤدي عدم تلقي العلاج في الوقت المناسب إلى فقدان الوعي ودخول المريض في غيبوبة. [1][2]
تختلف أعراض الاعتلال الكبدي باختلاف السبّب الذي أدى إلى حدوث خلل في الكبد، بالإضافة إلى شدّة الحالة لدى الفرد؛ حيث تتراوح شدّة المرض بين المتوسط والشديد. [1][2]
أعراض الاعتلال الدماغي الكبدي المتوسط
تتضمّن أعراض اعتلال الدماغ الكبدي متوسط الشدّة ما يلي: [1][2]
- صعوبة بالقيام ببعض حركات اليدين الصغيرة؛ كالكتابة مثلًا.
- النسيان.
- الارتباك والتشويش الذهني.
- صعوبة التفكير.
- فقدان القدرة على التركيز.
- تغيّر في الشخصية.
- ضعف في الحكم على الأمور.
- انبعاث رائحة نفس عفنة أو حلوة.
أعراض الاعتلال الدماغي الكبدي الشديد
بالإضافة إلى الأعراض المذكورة سابقًا، يُمكن أن تتطوّر وتتفاقم الأعراض مع ازدياد شدّة الاعتلال الدماغي الكبدي، ومن المُمكن أن تظهر الأعراض التالية لدى المريض: [1][2]
- النعاس الشديد.
- التعب والخمول.
- القلق الشديد.
- تغيّرات جذرية في الشخصيّة.
- فقدان القدرة على التكلم بشكل واضح.
- فقدان القدرة على أداء المهام العقلية.
- ارتعاش في اليدين أو القدمين.
- نوبات صرع.
- بطء في الحركة.
من المهم طلب المساعدة الطبية الطارئة عند تعرّض المريض لأي من أعراض الاعتلال الدماغي الكبدي الشديد المذكورة سابقًا، فمن المُمكن أن يؤدي عدم تلقي العلاج في الوقت المناسب إلى فقدان الوعي ودخول المريض في غيبوبة. [1][2]
بالبداية، يقوم الطبيب بإجراء فحص بدني للمريض وسؤاله عن الأعراض التي يُعاني منها وتاريخه الطبي، فمن المهم إخبار الطبيب إذا كان لدى المريض أي مرض في الكلى أو الكبد. ومن ثم سيقوم بطلب إجراء العديد من الفحوصات الطبية لتأكيد تشخيص الاعتلال الدماغي الكبدي. [1][2]
وتتضمّن هذه الفحوصات ما يلي:
- فحص الدم
فمن المُمكن أن يطلب الطبيب إجراء الفحوصات التالية: [1][2][3]
- فحص تعداد خلايا الدم الكامل، والذي يقيس مستويات خلايا الدم الحمراء، وخلايا الدم البيضاء والصفائح الدموية، ومن المُمكن أن يشير تدني مستويات خلايا الدم الحمراء إلى فقدان الدم أو نقص في مستويات الأكسجين.
- فحص الدم لتحديد مستويات الصوديوم، والبوتاسيوم، والأمونيا في الدم، بحيث يُمكن أن يدُل ارتفاعها على وجود خلل في وظائف الكبد.
- فحص وظائف الكبد، والذي يكشف عن ارتفاع مستويات إنزيمات الكبد، ممّا يُشير إلى وجود ضرر أو تلف في الكبد.
- اختبارات التصوير التشخيصي
فمن المُمكن أن يساعد إجراء بعض أنواع الاختبارات التصويرية في الكشف عن وجود نزيف أو تشوّه في الدماغ، كما أنّها تساعد في التمييز بين اعتلال الدماغ الكبدي والأسباب الأخرى لالتهاب الدماغ وتلف الدماغ. ومن هذه الفحوصات: [1][2][3]
- فحص الأشعة المقطعية.
- التصوير بالرنين المغناطيسي.
- تخطيط كهربية الدماغ
يُمكن أن يطلب الطبيب إجراء تخطيط كهربية الدماغ (بالإنجليزية: Electroencephalogram)، والذي يُعرف اختصارًا باسم تحليل EEG، حيث يقيس هذا الاختبار النشاط الكهربائي في الدماغ لتحديد التغييرات المرتبطة بالاعتلال الدماغي الكبدي. [2]
بالبداية، يقوم الطبيب بإجراء فحص بدني للمريض وسؤاله عن الأعراض التي يُعاني منها وتاريخه الطبي، فمن المهم إخبار الطبيب إذا كان لدى المريض أي مرض في الكلى أو الكبد. ومن ثم سيقوم بطلب إجراء العديد من الفحوصات الطبية لتأكيد تشخيص الاعتلال الدماغي الكبدي. [1][2]
وتتضمّن هذه الفحوصات ما يلي:
- فحص الدم
فمن المُمكن أن يطلب الطبيب إجراء الفحوصات التالية: [1][2][3]
- فحص تعداد خلايا الدم الكامل، والذي يقيس مستويات خلايا الدم الحمراء، وخلايا الدم البيضاء والصفائح الدموية، ومن المُمكن أن يشير تدني مستويات خلايا الدم الحمراء إلى فقدان الدم أو نقص في مستويات الأكسجين.
- فحص الدم لتحديد مستويات الصوديوم، والبوتاسيوم، والأمونيا في الدم، بحيث يُمكن أن يدُل ارتفاعها على وجود خلل في وظائف الكبد.
- فحص وظائف الكبد، والذي يكشف عن ارتفاع مستويات إنزيمات الكبد، ممّا يُشير إلى وجود ضرر أو تلف في الكبد.
- اختبارات التصوير التشخيصي
فمن المُمكن أن يساعد إجراء بعض أنواع الاختبارات التصويرية في الكشف عن وجود نزيف أو تشوّه في الدماغ، كما أنّها تساعد في التمييز بين اعتلال الدماغ الكبدي والأسباب الأخرى لالتهاب الدماغ وتلف الدماغ. ومن هذه الفحوصات: [1][2][3]
- فحص الأشعة المقطعية.
- التصوير بالرنين المغناطيسي.
- تخطيط كهربية الدماغ
يُمكن أن يطلب الطبيب إجراء تخطيط كهربية الدماغ (بالإنجليزية: Electroencephalogram)، والذي يُعرف اختصارًا باسم تحليل EEG، حيث يقيس هذا الاختبار النشاط الكهربائي في الدماغ لتحديد التغييرات المرتبطة بالاعتلال الدماغي الكبدي. [2]
تعتمد طريقة العلاج المتّبعة بشكل رئيسي على العامل المُسبّب للاعتلال الدماغي الكبدي، وتتضمن خيارات العلاج ما يلي: [2][4][5]
- الأدوية المضادّة للعدوى.
- إجراءات لوقف النزيف.
- علاج مشاكل الكلى.
- وقف تناول الأدوية التي تؤدي إلى تثبيط وظائف الجهاز العصبي المركزي.
وإذا كان العامل المُسبّب للاعتلال الدماغي الكبدي هو تناول البروتينات بشكل كبير، عندها يجب الحدّ من تناول الأغذية الغنية بالبروتين، مثل: [1][4]
- الدواجن.
- البيض.
- اللحوم الحمراء.
- الأسماك.
ما أن يتم معالجة العامل المُسبّب والسيطرة عليه، يُمكن أن يصف الطبيب بعض الأدوية التي تهدف إلى خفض مستويات الأمونيا والمركبات الكيميائية السامة الأخرى في الدم، وبما أنّ تكوّن هذه المركبات يبدأ من الجهاز الهضمي، فإنّ معظم العلاجات المقدّمة ستكون موجهة نحو الأمعاء بهدف خفض إنتاج هذه المركبات. [1][2][5]
ومن أنواع الأدوية التي يتم استخدامها لمرضى اعتلال الدماغ الكبدي هي اللاكتولوز (بالإنجليزية: Lactulose) والمضادات الحيوية (بالإنجليزية: Antibiotics). [5]
كما هناك علاجات أخرى يُمكن تقديمها عند علاج الاعتلال الدماغي الكبدي، مثل: التنفس الاصطناعي للمرضى الذين يختبرون صعوبة في التنفس. أما في حالة وجود تلف حاد في الكبد أدى إلى الإصابة بالاعتلال الدماغي الكبدي، فمن المُمكن أن يحتاج المريض لإجراء زراعة للكبد. [1][2][4]
تعتمد طريقة العلاج المتّبعة بشكل رئيسي على العامل المُسبّب للاعتلال الدماغي الكبدي، وتتضمن خيارات العلاج ما يلي: [2][4][5]
- الأدوية المضادّة للعدوى.
- إجراءات لوقف النزيف.
- علاج مشاكل الكلى.
- وقف تناول الأدوية التي تؤدي إلى تثبيط وظائف الجهاز العصبي المركزي.
وإذا كان العامل المُسبّب للاعتلال الدماغي الكبدي هو تناول البروتينات بشكل كبير، عندها يجب الحدّ من تناول الأغذية الغنية بالبروتين، مثل: [1][4]
- الدواجن.
- البيض.
- اللحوم الحمراء.
- الأسماك.
ما أن يتم معالجة العامل المُسبّب والسيطرة عليه، يُمكن أن يصف الطبيب بعض الأدوية التي تهدف إلى خفض مستويات الأمونيا والمركبات الكيميائية السامة الأخرى في الدم، وبما أنّ تكوّن هذه المركبات يبدأ من الجهاز الهضمي، فإنّ معظم العلاجات المقدّمة ستكون موجهة نحو الأمعاء بهدف خفض إنتاج هذه المركبات. [1][2][5]
ومن أنواع الأدوية التي يتم استخدامها لمرضى اعتلال الدماغ الكبدي هي اللاكتولوز (بالإنجليزية: Lactulose) والمضادات الحيوية (بالإنجليزية: Antibiotics). [5]
كما هناك علاجات أخرى يُمكن تقديمها عند علاج الاعتلال الدماغي الكبدي، مثل: التنفس الاصطناعي للمرضى الذين يختبرون صعوبة في التنفس. أما في حالة وجود تلف حاد في الكبد أدى إلى الإصابة بالاعتلال الدماغي الكبدي، فمن المُمكن أن يحتاج المريض لإجراء زراعة للكبد. [1][2][4]
إنّ الطريقة الأكثر فعالية في الوقاية من الاعتلال الدماغي الكبدي هي تجنُّب الإصابة بأمراض الكبد والسيّطرة عليها، ويُمكن تحقيق ذلك باتباع الخطوات التالية: [1][2]
- تجنُّب المشروبات الكحولية.
- تجنُّب الأطعمة الغنية بالدهون.
- الحفاظ على الوزن الصحي.
- الحذر من استعمال الإبر الملوثة.
وفيما يلي سنذكر أهم النقاط التي يجب مراعاتها لتجنُّب الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي: [1][2]
- غسل اليدين بشكل جيد بعد استخدام الحمام.
- الحذر من استخدام الإبر الملوثة.
- تجنُّب الاتصال المباشر مع الأفراد المصابين بالتهاب الكبد الفيروسي.
- الحرص على أخذ المطعوم الخاص بالتهاب الكبد الفيروسي A والتهاب الكبد الفيروسي B.
يُمكن أن يؤدي عدم علاج الاعتلال الدماغي الكبدي إلى عدد من المضاعفات غير القابلة للعلاج، والتي تتضمّن: [1]
- فتق دماغي.
- تورّم الدماغ.
- فشل في عضو من أعضاء الجسم.
يُمكن أن يؤدي عدم علاج الاعتلال الدماغي الكبدي إلى عدد من المضاعفات غير القابلة للعلاج، والتي تتضمّن: [1]
- فتق دماغي.
- تورّم الدماغ.
- فشل في عضو من أعضاء الجسم.
يُعتبر الاعتلال الدماغي الكبدي حالة خطيرة ومهدّدة للحياة، لكنّها قابلة للعلاج، حيث يُمكن السيّطرة عليها وتفادي مضاعفاتها إذا تم تلقي العلاج المناسب بشكل سريع. وتزول الأعراض التي يعاني منها المريض في العادة فور القيام بعلاج العامل المُسبب. لكن من المهم الاستمرار بالعلاج لمدة كافية لضمان عدم عودة الحالة مرة أخرى. [1][2][5]
أما حين تصبح الأعراض شديدة، فيُمكن للحالة أن تسوء بشكل سريع بحيث تؤدي لمضاعفات خطيرة. لذلك فإنّه من المهم جدًا إخبار الطبيب فور ملاحظة أي علامة أو عرض من أعراض الاعتلال الدماغي الكبدي. [5]
بشكل عام، يتمتع الأفراد المصابون باعتلال الدماغ الكبدي المزمن بمعدلات شفاء أفضل من أولئك الذين يعانون من اعتلال الدماغ الكبدي الحاد، إلّا أنّهم معرّضون للإصابة بنوبات متكرّرة من المرض. [1][2]
يُعتبر الاعتلال الدماغي الكبدي حالة خطيرة ومهدّدة للحياة، لكنّها قابلة للعلاج، حيث يُمكن السيّطرة عليها وتفادي مضاعفاتها إذا تم تلقي العلاج المناسب بشكل سريع. وتزول الأعراض التي يعاني منها المريض في العادة فور القيام بعلاج العامل المُسبب. لكن من المهم الاستمرار بالعلاج لمدة كافية لضمان عدم عودة الحالة مرة أخرى. [1][2][5]
أما حين تصبح الأعراض شديدة، فيُمكن للحالة أن تسوء بشكل سريع بحيث تؤدي لمضاعفات خطيرة. لذلك فإنّه من المهم جدًا إخبار الطبيب فور ملاحظة أي علامة أو عرض من أعراض الاعتلال الدماغي الكبدي. [5]
بشكل عام، يتمتع الأفراد المصابون باعتلال الدماغ الكبدي المزمن بمعدلات شفاء أفضل من أولئك الذين يعانون من اعتلال الدماغ الكبدي الحاد، إلّا أنّهم معرّضون للإصابة بنوبات متكرّرة من المرض. [1][2]
[1] April Kahn. Hepatic Encephalopathy. Retrieved on the 3rd of September, 2024.
[2] Jenna Fletcher. What to Know About Hepatic Encephalopathy. Retrieved on the 3rd of September, 2024.
[3] Ananya Mandal. What is Hepatic Encephalopathy? Retrieved on the 3rd of September, 2024.
[4] Drugs.com. Hepatic Encephalopathy. Retrieved on the 3rd of September, 2024.
[5] Liver Foundation. Treating Hepatic Encephalopathy. Retrieved on the 3rd of September, 2024.
سؤال من أنثى سنة
80عام مصاب بجلطة دماغيه ليست نزيفيه وضمور في خلايا المخ مصابه بمرض الزهايمر وارتفاع بسيط في سكر الدم .الأدوية اسبرين75و...
سؤال من ذكر سنة
هل يغلب ع أفعال المريض المصاب بضمور الدماغ ونوبات صرع كبرى مستمرة ومتكررة نتيجة ضمور وتلف بخلايا المخ واضطرابات الوظائف...
سؤال من أنثى سنة 23
هل تأثر حرارة البحر على مرض صرع فتصيبه بنوبة و ما هو احتمال شفاء مريض صرع جزئي ثانوي كلي؟
سؤال من ذكر سنة 19
علما بأن المريض يعاني من ذاكرة لحظية نتيجه تلف في خلايا الدماغ
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بالأمراض العصبية
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بالأمراض العصبية