تقعر الأظافر | Koilonychia

هناك العديد من أسباب تقعر الأظافر، والتي نذكر منها:

• نقص الحديد: وهو من الأسباب الأكثر شيوعاً لمشكلة الأظافر المقوسة، ويعد فقر الدم الناجم عن نقص الحديد من أكثر أمراض سوء التغذية شيوعاً حول العالم، ويكون أكثر انتشاراً بين النساء في سن الإنجاب وعند الأطفال. 

ويمكن أن يحدث نقص الحديد بسبب عدم تناول كمية كافية من الحديد في النظام الغذائي، أو عدم القدرة على امتصاصه (كما في مرضى سوء امتصاص الحديد)، أو بسبب حدوث نزيف، أو في حالات سوء التغذية الشديد، أو النزف الهضمي، أو عند مرضى السرطان.

• نقص بعض العناصر الغذائية؛ مثل: عوز حمض الفوليك، أو نقص فيتامين B، أو نقص فيتامين C. وغالباً ما يحدث العوز الغذائي عند الأشخاص النباتيين، أو بعد اتباع حمية شديدة، أو عند مرضى سوء التغذية، أو مرضى سوء الامتصاص مثل مرضى الداء البطني.
• العوامل البيئية: يمكن للمذيبات البترولية الموجودة في مواد التجميل والمنظفات أن تسبب تقعر الأظافر، وعادةً ما يصاب بذلك الأشخاص الذين تتطلب طبيعة عملهم تماساً مباشراً مع تلك المواد، مثل العاملين في صالونات التجميل.
• التعرض للمهيجات والمواد الكيميائية: فقد يؤدي ذلك إلى تحسس الجلد والأظافر وتموج الأظافر ونموها بشكل مقوس.
• الرضوض على الأظافر: قد تسبب الرضوض البسيطة تقعراً في الأظافر عند الأشخاص ذوي الأظافر اللينة. وعادةً ما تكون الأظافر لينة بسبب عوز الحديد، أو التقدم بالعمر، أو بوجود عوامل أخرى، وقد تسبب الرضوض المتكررة الناجمة عن لبس أحذية غير ملائمة ظهور حفر في الأظافر.
• نقص الأكسجين في الدم: يحصل الأشخاص الذين يعيشون في الأماكن المرتفعة على كميات أقل من الأكسجين، وذلك يسبب زيادة في الكريات الحمراء، مما يؤدي لاستهلاك حديد الجسم، وبالتالي تقعر الأظافر. 

وبشكل مشابه، يمكن لبعض الأمراض القلبية أن تسبب نقصاً في مستوى الأكسجين في الدم، وبالتالي تسبب تقعراً في الأظافر.

• أمراض المناعة الذاتية: تسبب هذه الأمراض مثل الذئبة الحمامية الجهازية، أو الصدفية، أو الحزاز المسطح تغيرات في الجلد والأظافر. ويمكن أن يكون تقعر الأظافر أحد المظاهر الجلدية المتعددة لهذه الأمراض.
• الأمراض الوراثية: مثل متلازمة الظفر والرضفة (بالإنجليزية: Nail Patella Syndrome)، وهي عبارة عن خلل جيني يظهر على شكل مجموعة من التشوهات تشمل الأظافر، والرضفة، والكليتين.
• أمراض الغدة الدرقية.
• داء السكري.
• الالتهابات الفطرية.
• أمراض العظام والعضلات.

كما توجد مجموعة من عوامل الخطر التي قد تزيد من خطر حدوث تقعر الأظافر، وتشمل:

• الأشخاص الأكبر سناً، أو الذين يعانون من قلة تدفق الدم للأصابع والأظافر، فهذا يزيد من خطر الإصابة بتشوهات الأظافر.
• الأشخاص المعرضين لخطر فقر الدم، مثل النساء في سن الإنجاب والأشخاص النباتيين.

هناك مجموعة من الأعراض التي تنتج عن مرض تقعر الأظافر، وتشمل:

• تكون الأظافر هشة، ورقيقة، وسهلة الكسر.
• تكون الأظافر مقوسة للأمام.
• تبقى الأظافر ثابتة الطول (لا يزداد طولها).
• تظهر الأظافر بمظهر مشدود وغير طبيعي، ويكون شكل الأظافر مثل الملعقة.
• يظهر احمرار حول الظفر في حال وجود عدوى أو التهاب.

يعتمد الطبيب في تشخيص الإصابة بمرض تقعر الأظافر على الفحص السريري لأظافر المريض، حيث تظهر أشكال الأظافر المنحنية للأسفل هشة، وضعيفة، ومقوسة للأمام، وعلى شكل ملعقة.

وقد يقوم الطبيب بطلب فحوصات الدم التشخيصية لقياس مستوى الحديد بالدم، كما قد يقوم بفحص مستوى بعض الفيتامينات.

للتخلص من هذه المشكلة، فإنه يجب علاج المرض المسبب لتقعر الأظافر، يمكن للطبيب تحديد السبب وعلاجه بعد إجراء الفحص الطبي وطلب التحاليل المخبرية اللازمة. كما أن هناك مجموعة من الإجراءات التي على المريض أن يتبعها للتخفيف من المشكلة، وتشمل:

• تناول الطعام الصحي والمغذي.
• تناول الأغذية الغنية بالحديد؛ مثل: اللحوم الحمراء، والخضار ذات الأوراق الخضراء مثل السبانخ. وفي حال كان المسبب لتقعر الأظافر هو فقر الدم الناتج عن نقص الحديد؛ فغالباً ما يصف الطبيب مكملات الحديد والتي يتم أخذها مع فيتامين سي ليزيد امتصاصه. لكن ينبغي تجنب تناول حبوب الحديد بدون استشارة طبية،لأن زيادة الحديد في الجسم قد تؤدي إلى تسمم الحديد.
• تناول أغذية غنية بفيتامين C مثل الحمضيات.
• استعمال مطريات للجلد على حواف الظفر البارزة.

يمكن للمريض التكيف مع الإصابة بتشوه الأظافر، حيث أنه لن يفقد قدرته على القيام بالنشاطات المختلفة، وستستعيد الأظافر حالتها الطبيعية بالتدريج عند تلقي العلاج المناسب.

يمكن تجنب حدوث مشكلة تقعر الأظافر من خلال اتباع الخطوات التالية:

• عدم قضم الأظافر.
• استخدام قفازات عند التعامل مع المواد الكيميائية والسوائل؛ لوقاية اليدين والأظافر من التعرض إلى المواد الكيميائية التي تسبب التحسس والالتهاب لليدين والأظافر.
• إضافة الفيتامينات إلى النظام الغذائي.
• الحرص على تناول الأطعمة الغنية بالحديد، وفي حال نقصه يجب تلقي العلاج بشكل مباشر.
• الحرص على نظافة الأظافر واليدين لمنع الالتهابات الفطرية.

اقرأ أيضاً: أفضل فيتامينات للشعر والأظافر

غالباً ما تستعيد الأظافر شكلها الطبيعي بعد أخذ العلاج المناسب، ولكن قد يستغرق هذا بعض الوقت، وغالباً ما يكون من ستة أشهر إلى سنة ونصف، وهذا هو الوقت اللازم حتى تنمو الأظافر بالكامل من جديد بحالة صحية جيدة.

Megan Metropulos. Koilonychia: Why are my nails spoon shaped?. Retrieved on the 5th of February, 2021, from:

https://www.medicalnewstoday.com/articles/318761.php

Melissa Conrad Stöppler. Koilonychia: Symptoms & Signs. Retrieved on the 5th of February, 2021, from:

https://www.medicinenet.com/koilonychia/symptoms.htm

Marjorie Hecht. Spoon Nails (Koilonychia). Retrieved on the 5th of February, 2021, from:

https://www.healthline.com/health/spoon-nails-koilonychia#treatment