هبوط الضغط عند الأطفال

نعم، يمكن للمراهقين أن يصابوا بارتفاع ضغط الدم، على الرغم من أنه يعتبر أقل شيوعًا في هذه المرحلة مقارنة بالبالغين وكبار السن، إلا أنه لا يمكن تجاهله تمامًا، ويُشار إلى أن عوامل مثل التغذية غير الصحية، ونقص النشاط البدني، والوزن الزائد، والتوتر النفسي، والوراثة، جميعها قد تلعب دوراً في ارتفاع ضغط الدم لدى المراهقين.

بداية من المهم التأكيد على أن ارتفاع ضغط الدم عند الأطفال لا يُظهر أعراضًا واضحة في أغلب الأحيان، لذلك، يتم اكتشافه غالباً من خلال الفحوصات الروتينية أو عند فحص الطبيب للطفل لأسباب أخرى، ولكن قد تظهر بعض الأعراض في حالات ارتفاع ضغط الدم الشديد، وتتضمن الآتي:

ضغط الدم الطبيعي يعد مؤشراً جيداً على صحة القلب والأوعية الدموية، ولكنه ليس دليلاً قاطعاً على عدم وجود مشاكل صحية في القلب، وذلك لعدة أسباب، ومنها الآتي:

• الأمراض القلبية غير المرتبطة بضغط الدم: يمكن أن يعاني الشخص من مشاكل قلبية مثل أمراض الشرايين التاجية، أو اعتلال عضلة القلب، أو اضطرابات النظم القلبي بدون أن يكون لذلك تأثير مباشر على ضغط الدم.
• المرحلة المبكرة من أمراض القلب: بعض مشاكل القلب قد لا تؤثر على ضغط الدم في المراحل المبكرة من المرض. على سبيل المثال، تضيق الشرايين القلبية قد لا يؤدي إلى تغيير في ضغط الدم حتى يحدث تضيق كبير.
• عوامل أخرى تؤثر على صحة القلب: يمكن أن تكون هناك مشاكل أخرى تؤثر على صحة القلب مثل ارتفاع مستويات الكوليسترول، أو وجود تاريخ عائلي لأمراض القلب، أو أسلوب حياة غير صحي (مثل التدخين أو نقص النشاط البدني) رغم أن ضغط الدم قد يكون طبيعياً.