GLIBENCLAMIDE

يستخدم دواء الغليبوريد لعلاج السكري من النوع الثاني، النوع من السكري غير معتمد على الإنسولين.

يمنع استخدام دواء الغليبوريد في عدد من الحالات، وهي:

1. فرط الحساسية تجاه أي من مكونات الدواء.
2. حساسية ضد مادة السلفا.
3. مرض السكري من النوع الأول.
4. الحماض اللاكتيكي (بالإنجليزية: Lactic Acidosis)، سواء مع غيبوبة أو دون غيبوبة.
5. الاستخدام المتزامن مع دواء البوسينتان (بالإنجليزية: Bosentan).

من أهم الأمور التي يجب الانتباه إليها أثناء تناول دواء الغليبوريد هي انخفاض السكر في الدم (بالإنجليزية: Hypoglycemia)، ومن أعراضها ما يلي:

• التعرق.
• الارتباك.
• العصبية والقلق.
• تسارع نبضات القلب.
• الدوخة.
• الجوع الشديد.
• الغثيان.
• النعاس.
• عدم وضوح الرؤية.
• تنميل الشفتان واللسان.
• الصداع.
• الإرهاق.
• الكوابيس.
• التشنجات.
• فقدان الوعي.

غالبًا ما يحدث هبوط السكر لدى المرضى كبار السن، وفي حالات سوء التغذية، وحالات الفشل الكلوي، وفشل الكبد، وحالات قصور الغدة الكظرية، ويجب استخدام دواء الغليبينكلاميد بحذر في هذه الحالات.

أيضًا من محاذير استخدام الدواء ما يلي:

• يزيد استخدام دواء الغليبوريد في حالات الفوال من خطر الإصابة بفقر الدم الانحلالي (بالإنجليزية: Hemolytic Anemia)، لذلك يفضل استخدام نوع آخر من الأدوية الخافضة للسكر في حالات الإصابة بالتفول.
• يجب الانتباه إلى عدم تغيير الشكل الدوائي لدواء الغليبوريد إلا باستشارة الطبيب، حيث أن تغيير الشكل الدوائي يتطلب مراقبة مكثفة لمستويات السكر في الدم، وذلك لتجنب الإصابة بهبوط أو ارتفاع شديد في مستوياته.

يستخدم الدواء بحذر، وتحت الإشراف الطبي في الحالات التالية:

• الإصابة بالتهاب وارتفاع درجات الحرارة.
• إجراء العمليات الجراحية.
• أمراض القلب.
• الحمل، ويفضل عدم استخدامه.
• الرضاعة الطبيعية.

من الممكن أن تؤثر بعض الأدوية على عمل دواء الغليبوريد، لذلك يجب إخبار الطبيب بالأدوية، والمكملات الغذائية، والأعشاب التي يتم تناولها مع دواء الغليبوريد. أمثلة على الأدوية التي تتداخل دوائياً مع الغليبوريد، لا على سبيل الحصر، ما يلي:

• دواء البوسينتان (بالإنجليزية: Bosentan)، الذي يستخدم في علاج ارتفاع ضغط الدم في الشريان الرئوي، حيث يمنع استخدامه مع دواء الغليبوريد.
• بعض أدوية المضادة للفطريات، مثل دواء الفلوكونازول (بالإنجليزية: Fluconazole)، ودواء الفوريكونازول (بالإنجليزية: Voriconazole).
• المضادات الحيوية من مجموعة الكوينولون (بالإنجليزية: Quinolone)، مثل دواء الليفوفلوكساسين (بالإنجليزية: Levofloxacin)، دواء السيبروفلوكساسين (بالإنجليزية: Ciprofloxacin).
• مضادات الهيستامين.
• دواء الكلورامفينيكول (بالإنجليزية: Chloramphenicol)، وهو دواء مضاد للاحتقان وأعراض الحساسية.
• مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (بالإنجليزية: Nonsteroidal Anti-Inflammatory Drugs)، مثل دواء الديكلوفيناك (بالإنجليزية: Diclofenac).
• الإستروجين.
• جميع الأدوية الخافضة للسكر في الدم.
• الكحول.

الجرعة الموصى بها من الغليبوريد هي كالتالي:

• الأقراص العادية:
  • الجرعة الأولية: 2.5-5 ملغ مرة واحدة يوميًا.
  • جرعة الاستمرارية: 1.25-20 ملغ مرة واحدة يوميًا أو كل 12 ساعة.
  • الجرعة القصوى: 20 ملغ /يوم.
  • تعطى الجرعات التي تزيد عن 10 ملغ/ اليوم كل 12 ساعة.
• الأقراص الميكرونية:
  • الجرعة الأولية: 1.5-3 ملغ مرة واحدة يوميًا. وتعطى جرعة 0.75 ملغ يوميًا في البداية للمرضى المعرضون لخطر انخفاض السكر في الدم.
  • جرعة الاستمرارية: 0.75-12 ملغ مرة واحدة يوميًا.
  • الجرعة القصوى: 12 ملغ/ يوم.
• الانتقال من العلاج بالأنسولين إلى الغليبوريد
  • في حال كانت جرعة الأنسولين الحالية أقل من 20 وحدة: التوقف عن استخدام الأنسولين والبدء بجرعة 2.5-5 ملغ/ يوم من الأقراص العادية من الجليبوريد، أو 1.5-3 ملغ/ اليوم من الأقراص الميكرونية.
  • جرعة الأنسولين الحالية 20-40 وحدة: التوقف عن استخدام الأنسولين والبدء بجرعة 5 ملغ / يوم من الأقراص العادية من الجليبوريد، أو 3 ملغ/ اليوم من الأقراص الميكرونية.
  • جرعة الأنسولين الحالية أكثر من 40 وحدة: خفض جرعة الأنسولين بنسبة 50%، والبدء بجرعة الغليبوريد عند 5 ملغ/ اليوم من الأقراص العادية، أو 3 ملغ/ اليوم من الأقراص الميكرونية؛ ثم يتم زيادة جرعة الغليبوريد بمقدار 1.25-2.5 ملغ للأقراص العادية، أو 0.75-1.5 ملغ/ يوم من الأقراص الميكرونية؛ خفض جرعة الأنسولين تدريجيًا، بناء على استجابة المريض مع زيادة جرعة الغليبوريد.

أقراص 5 مغ

يخزن على درجة حرارة الغرفة، بعيدًا عن الحرارة والرطوبة، وبعيدًا عن متناول الأطفال.

يجب تناول دواء الغليبوريد مع الأكل وفي نفس الوقت يوميًا، مع أول وجبة طعام في اليوم، ويفضل تناوله قبل الوجبة ب 15 إلى 30 دقيقة. ويجب تناول الوجبات في أوقاتها وعدم تخطيها.

يجب مراقبة نسبة السكر في الدم يوميًا لتجنب هبوط السكر وارتفاعه.

يجب الاحتفاظ ببعض السكاكر أو التمر في الجيب أو الحقيبة، وذلك لتناولها فور الشعور بأعراض هبوط السكر.

يجب مراجعة طبيب العيون بشكل دوري كل 6 أشهر، وفحص الأقدام يوميًا والعناية بهما، واتباع حمية غذائية وممارسة تمارين رياضية.