Porfimer

يستخدم بورفيمر لعلاج الحالات التالية:

• سرطان المريء: إذ يستخدم لعلاج المرضى المصابين بسرطان المريء مع الانسداد التام، أو المرضى الذين يعانون من سرطان المريء مع الانسداد الجزئي.
• سرطان القصبة الهوائية: إذ يستخدم لعلاج سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة داخل القصبة، في المرضى الذين لا يمكن علاجهم بالجراحة والعلاج الإشعاعي.
• خلل التنسج عالي الدرجة في مريء باريت: إذ يستخدم لعلاج المرضى الذين لا يخضعون لاستئصال المريء.

يمنع استخدام دواء بورفيمر في حال وجود أي من الحالات التالية:

• وجود فرط حساسية تجاه دواء بورفيمر.
• البورفيريا، وهو اضطراب إنزيم وراثي يسبب أعراضاً تؤثر على الجلد أو الجهاز العصبي.
• ناسور، وهو ممر غير طبيعي في الحلق أو المريء.
• نزيف المريء.
• ورم يصيب وعاء دموي كبير.

كما يجب تجنب تناول هذا الدواء في حالة الحمل أو الرضاعة الطبيعية. إذ يجب على كل من الرجال والنساء الذين يستخدمون هذا الدواء استخدام وسيلة فعالة لمنع الحمل. ويجب الاستمرار في استخدام وسائل منع الحمل لمدة 5 أشهر على الأقل بعد آخر جرعة. كما يجب الامتناع عن الرضاعة الطبيعية أثناء استخدام هذا الدواء، ولمدة 5 أشهر على الأقل بعد آخر جرعة.

يجب استشارة الطبيب قبل استخدام هذا الدواء في حال وجود أي من الحالات التالية:

• مرض قلبي.
• أمراض الكبد أو الكلى.
• سرطان في المرحلة المتأخرة.
• سكتة دماغية أو جلطة دموية.
• إذا كان المريض يتلقى علاجاً إشعاعياً.

ويجدر الذكر أنه يجب تجنب التعرض لأشعة الشمس أو الأضواء الداخلية الساطعة لمدة 90 يوماً على الأقل بعد العلاج باستخدام بورفيمر.
وقد يتسبب بورفيمر في جعل العينين أكثر حساسية تجاه المصابيح الأمامية القادمة أثناء القيادة. لذلك يفضل تجنب القيادة ليلاً حتى يزول هذا التأثير.

ويجدر التنويه إلى أنه يجب إبلاغ الطبيب أو أخصائي الرعاية الصحية في أسرع وقت ممكن في حال ظهور الأعراض الجانبية التالية:

• حمى وقشعريرة وآلام في الصدر.
• العطش الشديد أو السخونة، وعدم القدرة على التبول، والتعرق الشديد أو الجلد الساخن والجاف.
• انخفاض خلايا الدم الحمراء أو أعراض فقر الدم مثل، شحوب الجلد، والتعب غير المعتاد، والشعور بالدوخة أو ضيق التنفس، وبرودة اليدين والقدمين.
• تراكم السوائل في الرئتين أو حولها، ألم عند التنفس، والشعور بضيق التنفس أثناء الاستلقاء، والصفير، واللهاث من أجل التنفس، والسعال مع المخاط الرغوي، والجلد البارد والعرق، والقلق، وسرعة ضربات القلب.
• علامات نزيف في المعدة أو براز دموي أو قطراني، سعال مصحوب بالدم أو قيء يشبه القهوة.
• علامات السكتة الدماغية مثل، خدر أو ضعف مفاجئ خاصة في جانب واحد من الجسم، صداع حاد مفاجئ، تشوش في الكلام، مشاكل في الرؤية أو التوازن.

فيما يلي أهم التداخلات الدوائية التي يجب أخذها بعين الاعتبار:

• حمض أمينوليفولينك عن طريق الفم.
• حمض أمينوليفولينك موضعي.
• ميثيل أمينوليفولينات.
• باليفرمين.

الجرعة المعتادة من دواء بورفيمر كالتالي:

• سرطان المريء وسرطان القصبة الهوائية: حقنة وريدية 2 ملغ / كغ، خلال 3-5 دقائق. يتبعه علاجاً بالليزر 40-50 ساعة بعد الحقن، ثم مرة أخرى 96-120 ساعة بعد الحقن، وتعاد دورة العلاج بعد 30 يوماً، مع عدم تجاوز أكثر من 3 دورات.
• خلل التنسج عالي الدرجة في مريء باريت: حقنة وريدية 2 ملغ / كغ، خلال 3-5 دقائق. يتبعه علاجاً بالليزر 40-50 ساعة بعد الحقن، ثم مرة أخرى بعد 96-120 ساعة من الحقن لمرضى مريء باريت الذين لم يخضعوا لعملية استئصال المريء، وتعاد دورة العلاج بعد 30 يوماً، مع عدم تجاوز أكثر من 3 دورات.

يتوفر دواء بورفيمر على شكل مسحوق للحقن الوريدية، (75 ملغ / قارورة).

تحفظ القوارير السليمة قبل تحضيرها في درجة حرارة الغرفة 20-25 درجة مئوية. 

فيما يلي بعض التعليمات حول استخدام هذا الدواء:

• يتم إعطاء دواء بورفيمر من خلال حقن وريدية، ويجب إخبار مقدمي الرعاية الصحية في حال الشعور بأي حرق أو ألم أو تورم حول الإبرة الوريدية عند الحقن.
• يجب الحفاظ على تغطية جميع أجزاء البشرة بالملابس وارتداء نظارات شمسية داكنة عند الخروج. إذ لن يكفي الواقي من الشمس للحماية من حروق الشمس الشديدة خلال فترة 30 يوماً بعد العلاج باستخدام بورفيمر.
• في حالة الحاجة إلى عملية جراحية كبيرة أو الاستراحة في الفراش لفترة طويلة، فقد يحتاج المريض إلى التوقف عن استخدام بورفيمر لفترة قصيرة.