طبيبي العزيز اشكو الى ثم اليك حالي اشكو عدم القدرة بالكلام تلعثم الكلا

طبيبي العزيز اشكو الى ثم اليك حالي اشكو عدم القدرة بالكلام تلعثم الكلا
icon 7 سبتمبر 2009
icon 2582
ورحمة اللة طبيبي العزيز اشكو الى اللة ثم اليك حالي اشكو عدم القدرة بالكلام تلعثم الكلام او التاتاة ارجو استفسار الى الشفاء التام من هذة المشكلة ومن اللة التوفيق اكررر طلبي الشفاء من التاتاة جزاكم اللة خيرا loove_boy2010
هل تريد إجابة أكثر تفصيلا؟ تحدث مع طبيب الآن

إجابات الأطباء على السؤال

بالإشارة لموضوع رسالتك، التاتأة، هي من أشد المعارك ضراوة، فهي معركة المرء مع الكلمات، ففـيها يصـارع الإنسان لسانه ونطقه وحواسه، وأحشاءه، وكل شيء فيه، لا لشيء إلا ليخرج الكلمات، هناك العديد من الطرق العلاجية للتأتأة، ويختلف العلاج باختلاف عمر الفرد، ومع أن التخلص منها بشكل كامل أمر صعب، إلا أنه يمكن منع ووقف تطور التأتأة عند الأطفال ما قبل سن المدرسة والأطفال الذين يعانون من تأتأة حدية (تشبه التأتأة الطبيعية، لكن عدد التأتآت يكون أكثر وفي بعض الأحيان يكون كلام الطفل طبيعي وفي أحيان أخرى تظهر التأتأة) من خلال التحكم ببعض الأمور في البيئة وتقديم الإرشاد اللازم للوالدين والمحيطين به. أما الأفراد ذوو التأتأة المتقدمة (الذين يزيد عمرهم عن 14 سنة) يتعلمون مهارات معينة مع مرور الوقت لإخفاء التأتأة والتدبر معها ومن الخطوات التي يجب اتباعها ؛ - التحكم ببيئة الطفل المتأتيء، ونعني تعريف وتحديد العوامل الموجودة في بيئة الطفل التي تعمل على زيادة التأتأة ومن ثم يلي ذلك محاولة التخلص من هذه العوامل أو الحد منها ما أمكن من هذه العوامل: عدم إصغاء المستمع وردود فعله الأخرى كالضجر من محاولات المتأتيء للكلام، قطع الحديث، بنية الجسم (كبيرة جداً أو صغيرة جدا)ً، تنافس الأخوة، المشي السريع، البيئة المكتظة، الإثارة الشديدة، الخوف و القلق تكاد تتلخص طرق العلاج ضمن مجموعتين (التحدث بطلاقة أكثر) و (التأتأة بسهولة أكثر). إن دمج هاتين الطريقتين قد يكون مناسباً لعلاج كثير من الحالات. الطريقة الأولى: يكون التركيز منصباً على تعليم الفرد مهارات وأساليب لتعزيز وزيادة الطلاقة الكلامية مثل (البداية السهلة والبطيئة للكلام، التقاء بطيء لأعضاء النطق، تنظيم التنفس) الطريقة الثانية: وهي التأتأة بسهولة ودون توتر تساعد الفرد على التقليل من مستوى التوتر والقلق وتعديل لحظات التأتأة بحيث لا تؤثر على قدرات الفرد على الكلام والتخاطب إن البرامج المكثفة لتحسين الطلاقة تساعد الفرد في معظم الأحيان على تعزيز ثقته بنفسه وجعله قادراً على الحديث بطلاقة أكبر. ولسوء الحظ لا يدوم هذا التحسن الذي تم تحقيقه بعد نهاية البرنامج العلاجي. لذا يجب أن يكون المتأتيء عازماً ومصمماً ومالكاً للدافعية القوية لممارسة الطرق التي تعلمها عند الحاجة للمحافظة على مستوى مقبول من الطلاقة نصائح وإرشادات: أثناء الحديث مع فرد يتأتيء ينبغي التركيز على ما يقول وليس كيف يقول ولعلك تلاحظ معنا أن تعديل سرعة الكلام وجعله أكثر بطءاً وإدخال بعض الوقفات في كلامك أثناء الحديث مع فرد متأتيء قد يجعله بطريقة غير مباشرة يقلل من سرعة كلامه مما يؤدي إلى زيادة الطلاقة عنده، ولمساعدته أكثر لا تنظر بعيداً عنه إذا لم يتمكن من إخراج بعض الكلمات من فمه، وفي نفس الوقت لا تحدق به بشكل ملفت أو غريب، وحاول ألا تقاطعه و ألا تكمل الكلام نيابة عنة بقصد مساعدتة، نصائح مثل (تمهل) (خذ نفس) ليست ذات جدوى، بل قد تزيد أحياناً مستوى التوتر وبذلك تزداد التأتأة أما بالنسبة لك فلا بأس أن تحول ما يلي 1 - إعادة التدريب على العادات الكلامية السليمة: إذ عليك أن تقرأ من كتابٍ مّا مناسب لمستواك العلمي ببطء شديد وبأسلوب هادئ مريح، وعندما تحدث التأتأه تتوقف عن القراءة وتسترخي، وتبدأ ثانية بأسلوب مريح. 2- الإطالة: أن تقوم بقراءة مقطع ما في حالة استرخاء بدني وعقلي، مع إطالة كل كلمة تقولها. مثلاً: بندقية: تقرأ: ب - - - - ن - - - - - د - - - - - قية. وينبغي استمرار التطويل حتى انتهاء النص دون توقفات خلال القراءة 3 - التحصين التدريجي: أن تتخيل المواقف التي ستثير قلقك وتقـــودك إلى التلــــعثم في الحياة – خارج العيادة – وعليك أن تتخيلها موقفاً تلو الآخر وأن تتكلم بصوت عالٍ عنها، مع ضرورة الاسترخاء أثناء التخيل. 6 2009-09-14 02:57:13
طاقم الطبي
طاقم الطبي
بالإشارة لموضوع رسالتك، التاتأة، هي من أشد المعارك ضراوة، فهي معركة المرء مع الكلمات، ففـيها يصـارع الإنسان لسانه ونطقه وحواسه، وأحشاءه، وكل شيء فيه، لا لشيء إلا ليخرج الكلمات، هناك العديد من الطرق العلاجية للتأتأة، ويختلف العلاج باختلاف عمر الفرد، ومع أن التخلص منها بشكل كامل أمر صعب، إلا أنه يمكن منع ووقف تطور التأتأة عند الأطفال ما قبل سن المدرسة والأطفال الذين يعانون من تأتأة حدية (تشبه التأتأة الطبيعية، لكن عدد التأتآت يكون أكثر وفي بعض الأحيان يكون كلام الطفل طبيعي وفي أحيان أخرى تظهر التأتأة) من خلال التحكم ببعض الأمور في البيئة وتقديم الإرشاد اللازم للوالدين والمحيطين به. أما الأفراد ذوو التأتأة المتقدمة (الذين يزيد عمرهم عن 14 سنة) يتعلمون مهارات معينة مع مرور الوقت لإخفاء التأتأة والتدبر معها ومن الخطوات التي يجب اتباعها ؛ - التحكم ببيئة الطفل المتأتيء، ونعني تعريف وتحديد العوامل الموجودة في بيئة الطفل التي تعمل على زيادة التأتأة ومن ثم يلي ذلك محاولة التخلص من هذه العوامل أو الحد منها ما أمكن من هذه العوامل: عدم إصغاء المستمع وردود فعله الأخرى كالضجر من محاولات المتأتيء للكلام، قطع الحديث، بنية الجسم (كبيرة جداً أو صغيرة جدا)ً، تنافس الأخوة، المشي السريع، البيئة المكتظة، الإثارة الشديدة، الخوف و القلق تكاد تتلخص طرق العلاج ضمن مجموعتين (التحدث بطلاقة أكثر) و (التأتأة بسهولة أكثر). إن دمج هاتين الطريقتين قد يكون مناسباً لعلاج كثير من الحالات. الطريقة الأولى: يكون التركيز منصباً على تعليم الفرد مهارات وأساليب لتعزيز وزيادة الطلاقة الكلامية مثل (البداية السهلة والبطيئة للكلام، التقاء بطيء لأعضاء النطق، تنظيم التنفس) الطريقة الثانية: وهي التأتأة بسهولة ودون توتر تساعد الفرد على التقليل من مستوى التوتر والقلق وتعديل لحظات التأتأة بحيث لا تؤثر على قدرات الفرد على الكلام والتخاطب إن البرامج المكثفة لتحسين الطلاقة تساعد الفرد في معظم الأحيان على تعزيز ثقته بنفسه وجعله قادراً على الحديث بطلاقة أكبر. ولسوء الحظ لا يدوم هذا التحسن الذي تم تحقيقه بعد نهاية البرنامج العلاجي. لذا يجب أن يكون المتأتيء عازماً ومصمماً ومالكاً للدافعية القوية لممارسة الطرق التي تعلمها عند الحاجة للمحافظة على مستوى مقبول من الطلاقة نصائح وإرشادات: أثناء الحديث مع فرد يتأتيء ينبغي التركيز على ما يقول وليس كيف يقول ولعلك تلاحظ معنا أن تعديل سرعة الكلام وجعله أكثر بطءاً وإدخال بعض الوقفات في كلامك أثناء الحديث مع فرد متأتيء قد يجعله بطريقة غير مباشرة يقلل من سرعة كلامه مما يؤدي إلى زيادة الطلاقة عنده، ولمساعدته أكثر لا تنظر بعيداً عنه إذا لم يتمكن من إخراج بعض الكلمات من فمه، وفي نفس الوقت لا تحدق به بشكل ملفت أو غريب، وحاول ألا تقاطعه و ألا تكمل الكلام نيابة عنة بقصد مساعدتة، نصائح مثل (تمهل) (خذ نفس) ليست ذات جدوى، بل قد تزيد أحياناً مستوى التوتر وبذلك تزداد التأتأة أما بالنسبة لك فلا بأس أن تحول ما يلي 1 - إعادة التدريب على العادات الكلامية السليمة: إذ عليك أن تقرأ من كتابٍ مّا مناسب لمستواك العلمي ببطء شديد وبأسلوب هادئ مريح، وعندما تحدث التأتأه تتوقف عن القراءة وتسترخي، وتبدأ ثانية بأسلوب مريح. 2- الإطالة: أن تقوم بقراءة مقطع ما في حالة استرخاء بدني وعقلي، مع إطالة كل كلمة تقولها. مثلاً: بندقية: تقرأ: ب - - - - ن - - - - - د - - - - - قية. وينبغي استمرار التطويل حتى انتهاء النص دون توقفات خلال القراءة 3 - التحصين التدريجي: أن تتخيل المواقف التي ستثير قلقك وتقـــودك إلى التلــــعثم في الحياة – خارج العيادة – وعليك أن تتخيلها موقفاً تلو الآخر وأن تتكلم بصوت عالٍ عنها، مع ضرورة الاسترخاء أثناء التخيل.

أرسل تعليقك على السؤال

يمكنك الآن ارسال تعليق علي سؤال المريض واستفساره

كيف تود أن يظهر اسمك على التعليق ؟

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع المقالات
فوائد البقدونس مقالات طبية
إعلان جدري القردة كحالة طوارئ صحية عالمية أخبار طبية
الفرق بين الحقن المجهري واطفال الانابيب مقالات طبية
شاهد جميع المقالات

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية
هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟

food

قدر وجباتك واحتياجاتك الغذائية على الفور
احصل على تقدير استهلاكك اليومي من الطعام واتخذ خيارات أكثر صحة. جربه الآن
التقط صورة سريعة لوجبتك واكتشف محتواها من السعرات الحرارية بسهولة.
الأسئلة الأكثر تفاعلاً