أتمنى لك السلامة، وأود الإشارة إلى أن أدوية خفض الدهون الثلاثية آمنة بشكل عام ولكن قد تسبب بعض الآثار الجانبية التي قد تكون مزعجة في بعض الحالات مثل ألم العضلات، ولكن في العديد من الحالات لا تظهر هذه الآثار الجانبية أو تزول بعد مدة من استخدام الدواء.

في جميع الأحوال فإن العلاجات الدوائية لخفض الدهون الثلاثية يتم اللجوء إليها عادة بعد عدم نجاح الطرق الطبيعية في خفض الدهون أو عدم القدرة على إجراء تغييرات صحية على نمط الحياة، وسوف أبين لك فيما يأتي بعض التدابير التي تساهم في تنزيل الدهون الثلاثية بسرعة نسبيًا:

• اتباع نظام غذائي صحي: يجب التركيز على تناول الأطعمة الغنية بالألياف والعناصر الغذائية المفيدة، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والمكسرات. كما يجب تقليل تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والدهون المتحولة، مثل الوجبات السريعة والأطعمة المقلية والوجبات الجاهزة.
• ممارسة الرياضة بانتظام: تساعد ممارسة الرياضة على حرق السعرات الحرارية وتقليل الدهون في الجسم. يوصى بممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل معظم أيام الأسبوع.
• فقدان الوزن: إذا كنت تعاني من السمنة أو زيادة الوزن، فإن فقدان الوزن يمكن أن يساعد بشكل كبير في خفض مستويات الدهون الثلاثية.
• الامتناع عن التدخين: يمكن أن يؤدي التدخين إلى ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية.

نعم، يمكن أن يكون انخفاض ضغط الدم سبباً للصداع والدوخة، فعندما ينخفض ضغط الدم بشكل حاد أو مفاجئ، قد يتسبب ذلك في عدم كفاية تدفق الدم إلى الدماغ، مما يؤدي إلى أعراض مثل الصداع والدوخة، ومن أعراض انخفاض ضغط الدم الأخرى أبين لك الآتي:

• الضعف عام والإراق.
• الغثيان.
• اضطراب المعدة.
• تشوش الرؤية.
• التشوش الذهني.
• التهيج والعصبية.
• ضيق التنفس.

خلال الصيام الطويل يحدث انخفاض في مستويات الجلوكوز في الدم، وهو ما يؤدي إلى تحفيز البنكرياس لإنتاج وإفراز كمية أكبر من الجلوكاجون، وهو هرمون يساعد في منع انخفاض مستوى الجلوكوز إلى مستويات متدنية جدًا، وذلك من خلال تحفيز الكبد لتحطيم الجلايكوجين وهو الجلوكوز المخزن وإطلاقه مرة أخرى في الدورة الدموية، كما يمنع الجلوكاجون الكبد من امتصاص الجلوكوز وتخزينه، مما يؤدي إلى زيادة كمية الجلوكوز الموجودة في الدم.

في الحالات الطبيعية لدى الأشخاص السليمين لا يحدث ارتقاع في مستوى سكر الدم في هذه الحالة لأن ارتفاع سكر الدم يحفز إنتاج الأنسولين وبالتالي استخدام الجلوكوز الموجود في الدم وإدخاله إلى العضلات وأجهزة الجسم التي تحتاجه، أما لدى مرضى السكري فإن انخفاض حساسية الأنسولين أو ضعف إنتاجه يؤدي إلى ارتفاع سكر الدم.