تحدث مشكلة ارتفاع الهيموغلوبين نتيجة لأسباب عديدة بعضها أساسية وتتمثل في زيادة تصنيع كريات الدم الحمراء في التخاع الشوكي، وبعضها أسباب ثانوية تتمثل بوجود أمراض في الكلى أو الكبد أو الرئتين وغيرها. يترافق ارتفاع الهيموغلوبين مع ارتفاع في مستوى الرسابة الدموية ومستوى كريات الدم الحمراء (أو ما يعرف باحمرار الدم). تتمثل ظاهرة احمرار الدم بأنماط عديدة حسب المسبب لها، ويسمى النمط الأول باحمرار الدم الحقيقي وهو اضطراب تكاثري خبيث في نخاع العظم ويعتمد في علاجه على العلاج الكيماوي ومعالجة الأعراض كاستخدام مضاد للحكة والأسبرين لمنع التخثر، بالإضافة إلى شرب السوائل بكميات وافرة. يسمى النمط الثاني باحمرار الدم الثانوي وهنا يزداد معدل كريات الدم الحمراء بسبب نقص الأكسجين بالدم نتيجة لوجود أمراض رئوية أو قلبية كالربو وذات الرئة والالتهاب الرئوي المزمن والتدخين والعيش بالمناطق المرتفعة، وهنا يتم علاج المشكلة بعلاج المسبب لها. أما النمط الثالث فينتج من وجود نقص في حجم البلازما بالدورة الدموية ومن أبزر أسبابها الجفاف الناتج عن الإسهال والتقيء الحاد ويكون العلاج بتعويض الجسم بكميات وافرة من السوائل.

تدني نسبة الصفائح في لدم له اسباب عامة عديدة منها 1- نقص فيتامين ب12 ونقص في حمض الفوليك 2- امراض الدم الخبيثة مثل اللوكيميا 3- فشل الكبد 4- الالتهابات البكتيرية او الفيروسية 5-امراض الدم الوراثية 6- امراضخلل الجهاز ا لمناعي المهم معرفة السبب الحقيقي وراء الشكوى ليتم العلاج يفضل مراجعة اخصائي امراض الدم

فقر الدم البحري أو التلاسيميا يكون علاجه كالتالي : 1- نقل الدم للمريض شهريا للمحافظة على معدل الهيموجلوبين 2- التخلص من الحديد الزائد في الجسم باستعمال دواء ديسيفيرال 3- تناول حبوب الفوليك أسيد 4- زراعة نخاع العظم ويؤخذ من متبرع مطابق ومتجانس جينيا وعادة يكون من الأهل 5- والآن محور الأبحاث هو العلاج الجيني أي تعديل التركيبة الجينية الوراثية . ه1ه هي العلاجات المستخدمة حاليا وتعطي نتائج طيبة وكثيرا من المصابين يتناولةن العلاجات السابقة يعيشون حياة طبيعية ، ويكفي العلاجات الثلاث الأولى ، وإذا يمكنك زراعة نخاع العظم فتكون النتائج أفضل نطلب من الله الشفاء العاجل لإبنك ولجميع المرضى

ننصحك بعمل التحاليل الخاصة بالغدة الدرقية لأنها قد تكون سبب الدوخة ىالتعب . أما عن اليقع الحمراء على الساين فأسبابها متعددة ويصعب تشخيصها بالمشاهدة بالعين فقد تكون بسبب حساسية أو اكزيما أو النخالية المبرقشة أو النخالية المزمنة أو الروماتويد الأرجواني (الفرفري) أو بسبب التهابهت جرثومية أو فيروسية للأوعية الدموية .لذا ننصحك بمراجعة اختصاصي أمراض جلدية لإحراء الفحوص اللازمة للتشخيص ومن ثم العلاج

الثلاسيميا مرض وراثي ينتقل بصفة جسمية مقهورة، وجود جين واحد مصاب يعطي حامل للمرض او الثلاسيميا الصغرى بينما اجتماع جينين مصابين من الام والاب يعطي مصاب بالمرض او الثلاسيميا الكبرى، لذلك الوقاية باجراء الدراسة للرجل والمرأة قبل الزواج هي الاساس لمنع هذا المرض بتجنب زواج المصابين والحاملين وبالحد من زواج الاقارب بالنسبة للمعالجة: الثلاسيميا الصغرى (الحامل للمرض) لاتتطلب اي معالجة عادة، بينما المصاب او الثلاسيميا الكبرى علاجها يعتمد على نقل الدم بشكل متكرر ومزمن وهو علاج منهك ومكلف نظرا لانه يتطلب نقل دم بشكل دوري، بالاضافة الى الادوية الخالبة للحديد للتخلص من تجمع الحديد في الجسم الناتج عن نقل الدم المتكرر، ايضا استئصال الطحال له دور في المعالجة، ولكن العلاج الشافي الوحيد هو زرع نقي العظم

رتفاع الصفائح الدموية نوعين: ارتفاع ارتكاسي او ثانوي بسبب التهاب او جراحة او بعض الادوية وهذا النوع سليم يزول بزوال السبب، النوع الثاني هو ارتفاع الصفائح الاساسي وهذه النوع قد يرتبط بسرطانات الدم فاهم اسبابه تليفات نقي العظم واحمرار الدم الحقيقي وابيضاض الدم النقوي المزمن(اللوكيميا)، وهنا الارتفاع الشديد بالصفيحات يتطلب المعالجة طبعا واساس المعالجة هي معالجة كيميائية بالادوية السامة للخلايا بالاضافة الى الممعيات لتجنب حدوث اصابات خثارية لذلك عليك مراجعة اخصائي الدم لمعرفة اذا كان هذا الارتفاع اساسي او مترافق مع خباثة دموية وذلك باجراء فحوصات واستقصاءات اضافية للتشخيص

التخلص من آثار الحشيش بعد التوقف عن تعاطيه يعتمد على طريقة التعاطي وكمية الجرعة ومدة الادمان، وحالة الأستقلاب في الجسم فهي تختلف من شخص لأخر والفارق كبير حيث تختفي أثاره عند البعض في مدة 3 أيام بينما عند آخرين قد تمتد آثاره في البول لمدة شهرين خاصة اذا ما كان الشخص بدين، واذا كان الوضع الصحي للفرد يسمح بتناول كمية كبيرة من الماء فهذا يساعد في التخلص منه بشكل أسرع