انثى دائما اشعر بالخوف و اشك بكل من ي لا املك اصدقاء افضل الوحدة مشكلت

انثى دائما اشعر بالخوف و اشك بكل من ي لا املك اصدقاء افضل الوحدة مشكلت
icon 3 سبتمبر 2011
icon 852
أنثى عمري 17سنة دائما أشعر بالخوف و أشك بكل من حولي لا أملك أصدقاء أفضل الوحدة مشكلتي هو أني أعاني من الرعشة (رجفة اليدين ) تسبب لي الكثير من المشاكل لا أقدر على الكتابة كأي شخص عادي وخاصة عندما يراقبني أحدهم فهل من حل طبيعي لكي أشفى لا أحبذ الذهاب الى الطبيب و قد قربت الدراسة و شكرا
هل تريد إجابة أكثر تفصيلا؟ تحدث مع طبيب الآن

إجابات الأطباء على السؤال

سبق أن أجبناك بالآتي:الخوف الغير الموضوعي يُسمى رهاب: وهو الذي ينشأ عن مواقف لا تهدد الإنسان باخطار حقيقية ، القلق والخوف والوقوع فريسة لأفكار معينة، والميل نحو القيام بعمل أو سلوك معين، كرد فعل لموقف أو ظرف معين حدث فعلا أو على وشك الحدوث، يعتبر شيئا طبيعيا في حياة الإنسان اليومية، حيث أن هذه المشاعر ما هي سوى صمام الأمان، والذي يقوم بتحذير الإنسان من وجود خطر ما يهدد الجسم وضرورة تجنب هذا الخطر من خلال سلوك أو ردود فعل معينة، وفي الواقع فإن الجسم يقوم عند حدوث مشاعر الخوف والقلق، بسلسلة من التغييرات الفسيولوجية الداخلية والتي من شأنها مساعدة الإنسان على التعامل مع موقف الخطر الوشيك سواء بالهرب من الموقف أو مواجهة الموقف. على أي حال، عندما تصبح مشاعر الخوف والقلق شيئا دائما في حياة الإنسان اليومية وتزداد حدتها وإلى درجة التأثير سلبيا على قدرة الإنسان على القيام بوظائفه اليومية الحياتية بصورة طبيعية وبالكفاءة المعتادة، فإن هذه المشاعر السلبية تتحول إلى مرض أو بالأحرى مجموعة من الأمراض تسمى مجتمعة بأمراض القلق النفسي. وهذه الأمراض متفاوتة في الشدة وفي درجة الخطورة التي تشكلها على صحة الإنسان الجسمية (البدنية) أو النفسية وفي حالتك نرى أنه يتمثل في حالة رهاب يمكنك اليطرة عليه بسهولة من خلال الاختلاط المتكرر مع الآخرين والاندماج بشكل أكبر في المحيط حتى تتعودي تدريجياً على ذلك وهي الطريقة الأبسط من العلاج المعرفي السلوكي، وإذا وجدت في ذلك صعوبة يمكن الاستعانة بأخصائي نفسية في البداية حيث يمكنه وصف بعض العقاقير المضادة للقلق والتوتر بعد تقييم الحالة وسببها وحدتها وسيختار ما يتناسب أكثر لها، لأن لكل حالة خصوصية مُعينة تُميزها عن الحالات الأخرى حتى لو تشابهت معها في الأعراض 0 2011-09-04 11:27:35
طاقم الطبي
طاقم الطبي
سبق أن أجبناك بالآتي:الخوف الغير الموضوعي يُسمى رهاب: وهو الذي ينشأ عن مواقف لا تهدد الإنسان باخطار حقيقية ، القلق والخوف والوقوع فريسة لأفكار معينة، والميل نحو القيام بعمل أو سلوك معين، كرد فعل لموقف أو ظرف معين حدث فعلا أو على وشك الحدوث، يعتبر شيئا طبيعيا في حياة الإنسان اليومية، حيث أن هذه المشاعر ما هي سوى صمام الأمان، والذي يقوم بتحذير الإنسان من وجود خطر ما يهدد الجسم وضرورة تجنب هذا الخطر من خلال سلوك أو ردود فعل معينة، وفي الواقع فإن الجسم يقوم عند حدوث مشاعر الخوف والقلق، بسلسلة من التغييرات الفسيولوجية الداخلية والتي من شأنها مساعدة الإنسان على التعامل مع موقف الخطر الوشيك سواء بالهرب من الموقف أو مواجهة الموقف. على أي حال، عندما تصبح مشاعر الخوف والقلق شيئا دائما في حياة الإنسان اليومية وتزداد حدتها وإلى درجة التأثير سلبيا على قدرة الإنسان على القيام بوظائفه اليومية الحياتية بصورة طبيعية وبالكفاءة المعتادة، فإن هذه المشاعر السلبية تتحول إلى مرض أو بالأحرى مجموعة من الأمراض تسمى مجتمعة بأمراض القلق النفسي. وهذه الأمراض متفاوتة في الشدة وفي درجة الخطورة التي تشكلها على صحة الإنسان الجسمية (البدنية) أو النفسية وفي حالتك نرى أنه يتمثل في حالة رهاب يمكنك اليطرة عليه بسهولة من خلال الاختلاط المتكرر مع الآخرين والاندماج بشكل أكبر في المحيط حتى تتعودي تدريجياً على ذلك وهي الطريقة الأبسط من العلاج المعرفي السلوكي، وإذا وجدت في ذلك صعوبة يمكن الاستعانة بأخصائي نفسية في البداية حيث يمكنه وصف بعض العقاقير المضادة للقلق والتوتر بعد تقييم الحالة وسببها وحدتها وسيختار ما يتناسب أكثر لها، لأن لكل حالة خصوصية مُعينة تُميزها عن الحالات الأخرى حتى لو تشابهت معها في الأعراض
الخوف الغير الموضوعي يُسمى رهاب: وهو الذي ينشأ عن مواقف لا تهدد الإنسان باخطار حقيقية ، القلق والخوف والوقوع فريسة لأفكار معينة، والميل نحو القيام بعمل أو سلوك معين، كرد فعل لموقف أو ظرف معين حدث فعلا أو على وشك الحدوث، يعتبر شيئا طبيعيا في حياة الإنسان اليومية، حيث أن هذه المشاعر ما هي سوى صمام الأمان، والذي يقوم بتحذير الإنسان من وجود خطر ما يهدد الجسم وضرورة تجنب هذا الخطر من خلال سلوك أو ردود فعل معينة، وفي الواقع فإن الجسم يقوم عند حدوث مشاعر الخوف والقلق، بسلسلة من التغييرات الفسيولوجية الداخلية والتي من شأنها مساعدة الإنسان على التعامل مع موقف الخطر الوشيك سواء بالهرب من الموقف أو مواجهة الموقف. على أي حال، عندما تصبح مشاعر الخوف والقلق شيئا دائما في حياة الإنسان اليومية وتزداد حدتها وإلى درجة التأثير سلبيا على قدرة الإنسان على القيام بوظائفه اليومية الحياتية بصورة طبيعية وبالكفاءة المعتادة، فإن هذه المشاعر السلبية تتحول إلى مرض أو بالأحرى مجموعة من الأمراض تسمى مجتمعة بأمراض القلق النفسي. وهذه الأمراض متفاوتة في الشدة وفي درجة الخطورة التي تشكلها على صحة الإنسان الجسمية (البدنية) أو النفسية وفي حالتك نرى أنه يتمثل في حالة رهاب يمكنك اليطرة عليه بسهولة من خلال الاختلاط المتكرر مع الآخرين والاندماج بشكل أكبر في المحيط حتى تتعودي تدريجياً على ذلك وهي الطريقة الأبسط من العلاج المعرفي السلوكي، وإذا وجدت في ذلك صعوبة يمكن الاستعانة بأخصائي نفسية في البداية حيث يمكنه وصف بعض العقاقير المضادة للقلق والتوتر بعد تقييم الحالة وسببها وحدتها وسيختار ما يتناسب أكثر لها، لأن لكل حالة خصوصية مُعينة تُميزها عن الحالات الأخرى حتى لو تشابهت معها في الأعراض 0 2011-09-03 13:25:38
طاقم الطبي
طاقم الطبي
الخوف الغير الموضوعي يُسمى رهاب: وهو الذي ينشأ عن مواقف لا تهدد الإنسان باخطار حقيقية ، القلق والخوف والوقوع فريسة لأفكار معينة، والميل نحو القيام بعمل أو سلوك معين، كرد فعل لموقف أو ظرف معين حدث فعلا أو على وشك الحدوث، يعتبر شيئا طبيعيا في حياة الإنسان اليومية، حيث أن هذه المشاعر ما هي سوى صمام الأمان، والذي يقوم بتحذير الإنسان من وجود خطر ما يهدد الجسم وضرورة تجنب هذا الخطر من خلال سلوك أو ردود فعل معينة، وفي الواقع فإن الجسم يقوم عند حدوث مشاعر الخوف والقلق، بسلسلة من التغييرات الفسيولوجية الداخلية والتي من شأنها مساعدة الإنسان على التعامل مع موقف الخطر الوشيك سواء بالهرب من الموقف أو مواجهة الموقف. على أي حال، عندما تصبح مشاعر الخوف والقلق شيئا دائما في حياة الإنسان اليومية وتزداد حدتها وإلى درجة التأثير سلبيا على قدرة الإنسان على القيام بوظائفه اليومية الحياتية بصورة طبيعية وبالكفاءة المعتادة، فإن هذه المشاعر السلبية تتحول إلى مرض أو بالأحرى مجموعة من الأمراض تسمى مجتمعة بأمراض القلق النفسي. وهذه الأمراض متفاوتة في الشدة وفي درجة الخطورة التي تشكلها على صحة الإنسان الجسمية (البدنية) أو النفسية وفي حالتك نرى أنه يتمثل في حالة رهاب يمكنك اليطرة عليه بسهولة من خلال الاختلاط المتكرر مع الآخرين والاندماج بشكل أكبر في المحيط حتى تتعودي تدريجياً على ذلك وهي الطريقة الأبسط من العلاج المعرفي السلوكي، وإذا وجدت في ذلك صعوبة يمكن الاستعانة بأخصائي نفسية في البداية حيث يمكنه وصف بعض العقاقير المضادة للقلق والتوتر بعد تقييم الحالة وسببها وحدتها وسيختار ما يتناسب أكثر لها، لأن لكل حالة خصوصية مُعينة تُميزها عن الحالات الأخرى حتى لو تشابهت معها في الأعراض
هذا سببه انعدام الثقة بالنفس، التي هي إحساس الشخص بقيمة نفسه بين من حوله فتترجم هذه الثقة كل حركة من حركاته ويتصرف الإنسان بشكل طبيعي دون قلق أو رهبة فتصرفاته هو من يحكمها وليس غيره، هي نابعة من ذاته لا شأن لها بالأشخاص المحيطين به ، والأمر الأول الذي يجب أن نعرفه هو تحديد سبب انعدام الثقة بالنفس، كونه يحدد لاحقاً طبيعة العلاج ومن هذه الأسباب : 1- تهويل الأمور والمواقف 2- الخوف والقلق 3- إحساسه بأنه إنسان ضعيف ٤- أسباب أخرى كثيرة مرتبطة بالتنشئة والمحيط وغير ذلك وبعد تحديد السبب نبدأ بالبحث عن حل ونحاول أن تجده من خلال الجلوس مع النفس ومصارحتها وهكذا سنكون قادرين على التحسن يوماً بعد يوم يجب أن تقنعي نفسك مع الترديد بأنك إنسانة قوية ويجب أن تتعرفي على قدراتك الكامنة في نفسك ، وأنك تملكين الثقة العالية وعليك من اليوم أن تخرجها وتتصرفين وفق قناعتك لا وفق ما يريدونه الآخرين منك. وضعي المنطق هو المقياس للتصرف بعيداُ عن الأهواء والرغبات دون الخروج عن القيم والأخلاق وعن اللياقة الأدبية وفي حالة عدم القدرة على القيام بالخطوات التي تعتبر أساسية في تعزيز الثقة بالنفس، يمكنك معاودة أخصائي نفسية للوقوف على تفاصيل أكثر ومن ثم وضع العلاج الذي يتناسب مع طبيعة حالتك، حتر لا تتطور لاحقاً إلى اضطراب نفسي كالرهاب أو غيره 1 2011-08-09 06:45:56
طاقم الطبي
طاقم الطبي
هذا سببه انعدام الثقة بالنفس، التي هي إحساس الشخص بقيمة نفسه بين من حوله فتترجم هذه الثقة كل حركة من حركاته ويتصرف الإنسان بشكل طبيعي دون قلق أو رهبة فتصرفاته هو من يحكمها وليس غيره، هي نابعة من ذاته لا شأن لها بالأشخاص المحيطين به ، والأمر الأول الذي يجب أن نعرفه هو تحديد سبب انعدام الثقة بالنفس، كونه يحدد لاحقاً طبيعة العلاج ومن هذه الأسباب : 1- تهويل الأمور والمواقف 2- الخوف والقلق 3- إحساسه بأنه إنسان ضعيف ٤- أسباب أخرى كثيرة مرتبطة بالتنشئة والمحيط وغير ذلك وبعد تحديد السبب نبدأ بالبحث عن حل ونحاول أن تجده من خلال الجلوس مع النفس ومصارحتها وهكذا سنكون قادرين على التحسن يوماً بعد يوم يجب أن تقنعي نفسك مع الترديد بأنك إنسانة قوية ويجب أن تتعرفي على قدراتك الكامنة في نفسك ، وأنك تملكين الثقة العالية وعليك من اليوم أن تخرجها وتتصرفين وفق قناعتك لا وفق ما يريدونه الآخرين منك. وضعي المنطق هو المقياس للتصرف بعيداُ عن الأهواء والرغبات دون الخروج عن القيم والأخلاق وعن اللياقة الأدبية وفي حالة عدم القدرة على القيام بالخطوات التي تعتبر أساسية في تعزيز الثقة بالنفس، يمكنك معاودة أخصائي نفسية للوقوف على تفاصيل أكثر ومن ثم وضع العلاج الذي يتناسب مع طبيعة حالتك، حتر لا تتطور لاحقاً إلى اضطراب نفسي كالرهاب أو غيره

أرسل تعليقك على السؤال

يمكنك الآن ارسال تعليق علي سؤال المريض واستفساره

كيف تود أن يظهر اسمك على التعليق ؟

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بالصحة النفسية

سؤال من ذكر سنة

في الصحة النفسية

ورجمة الله . اعاني من ضعف الشخصية اذا دخلت على رئيس او شخص و تحدثت مع احد فإني ارتكب ولا...

الرهاب والانطواء المذكور في رسالتك يعتمدان بشكل أساسي على الثقة بالنفس التي هي إحساس الشخص بقيمة نفسه بين من حوله فتترجم هذه الثقة كل حركة من حركاته وسكناته ويتصرف الإنسان بشكل طبيعي دون قلق أو رهبة فتصرفاته هو من يحكمها وليس غيره، هي نابعة من ذاته لا شأن لها بالأشخاص المحيطين به وبعكس ذلك هي انعدام الثقة التي تجعل الشخص يتصرف وكأنه مراقب ممن حوله فتصبح تحركاته وتصرفاته بل وآرائه في بعض الأحياء مخالفة لطبيعته ويصبح القلق حليفه الأول في كل اجتماع أو اتخاذ قرار، وهي بالطبع شيء مكتسب من البيئة التي تحيط بنا والتي نشأنا بها ولا يمكن أن تولد مع أي شخص كان . وتحديد سبب انعدام الثقة بالنفس عند شخص ما يحدد لاحقاً طبيعة العلاج أما الأسباب فهي كثيرة ومنها : 1- تهويل الأمور والمواقف بحيث يشعر بأن من هم حوله يركزون على ضعفه ويرقبون كل حركة غير طبيعية يقوم بها . 2- الخوف والقلق من أن يصدر من الشخص تصرف مخالف للعادة حتى لا يواجهه الآخرون باللوم أو الإزدراء . 3- إحساسه بأنه إنسان ضعيف ولا يمكن أن يقدم شيء أمام الآخرين، وهذا يدمر كل طاقة ابداعية لديه خاصة اذا ما أقنع نفسه وأخذ يكرر عليها بعض الألفاظ التي تساهم في الحط من شخصيته مثل \" أنا غبي \" أو \" أنا فاشل \" أو \" أنا ضعيف \" فهذه العبارات تشكل خطراً جسيماً على النفس وتحطمها من حيث لا يشعر الشخص بها، 4- قد يكون هذا الإحساس هو بسبب فشل في الدراسة أو العمل وتلقي بعض الإنتقادات الحادة من الوالدين أو المدير بشكل مؤذي أوجارح. 5- التعرض لحادث قديم كالإحراج أو التوبيخ الحاد أمام الآخرين أو المقارنة بينك وبين أقرانك والتهوين من قدراتك ومواهبك. 6- نظرة الأصدقاء أو الأهل السلبية لذاتك وعدم الإعتماد عليك في الأمور الهامة ... أو عدم اعطائك الفرصة لإثبات ذاتك . ولمعالجة ذلك عليك أن تجلس مع نفسك وتُصارحها وثق بأنك قادر على التحسن يوماً بعد يوم .... عليك أن توقف كل تفكير يقلل من شأنك ... ويجب عليك أن تعلم بأنك إنسان منتج ولست عبثي الوجود انت لك هدف وغاية يجب أن تؤديهما . يجب أن تحاول استبدال الكلمات السيئة التي اعتدت اطلاقها على نفسك بكلمات تشجيعية تزيد من قوتك وتحسن من نفسيتك وتزيد من راحتها . يجب أن تقنع نفسك مع الترديد بأنك إنسان قوي ويجب أن تتعرف على قدراتك الكامنة في نفسك، وأنك تملك ثقة عالية وعليك أن تخرجها. اقتناعك واعتقادك الكامل أنك حقاً إنسان ذا ثقة عالية لأنها عندما تترسخ في عقلك فإنها تتولد وتتجاوب مع أفعالك . يجب أن تعمل على حب ذاتك وعدم كراهيتها أو الإنتقاص منها، وعدم التفكير في الماضي أو استرجاع أحداث مزعجة قد انتهت وطواها الزمن يجب عليك أن لا تحاول استرجاع أي شيء مزعج بل حاول أن تسعد نفسك وتفرح بذاتك لأنك إنسان ناجح له مميزاته وقدراته الخاصة . ويجب عليك أن تتسامح مع من أخطأ في حقك أو انتقدك حديثاً أو قديماً ولا تكن مرهف الحس إلى درجة الحقد أو تهويل الأمور تأقلم مع من ينتقدك، ليس كل من انتقدك هو بالطبيعة يكرهك هذه مغالطة يتوجب الحذر منها لأن التفكير بهذه الطريقة يقود للشعور بالنقص وأن كل من يوجه لي انتقاد هو عدوٌ لي، لا، لا تشعر نفسك بأن كل ما يقوله الأخرون هو بالضرورة صحيح، عليك أولاً أن لا تجعل هذا الشيء يأثر عليك بل تقبله واشكر الطرف الآخر عليه واثبت له بأنه مخطئ إن كان مخطئ، ولا تجعل كلام الآخرين يؤثر سلباً على نفسيتك لأنك تعلم بأن الآراء والأحكام تختلف من شخص لآخر فمن لم يعجبه تصرفي هذا لابد وأن أجد شخص يوافقني عليه، وإن فشلت في هذا العمل فلن أفشل في غيره لا تعطي نفسك المجال للمقارنة بين ذاتك وبين غيرك أبداً احذر من هذه النقطة لأنها تدمر كل ما بنيته، لا تقل لا يوجد عندي ما هو عند فلان، بل تذكر أن لكل شخص منا ما يميزه عن الآخر وأنه لا يوجد انسان كامل، ولا بد أن تعي أيضاً أنك تمتلك شيئاً غير متوفر لغيرك، يجب أن تعيش مع ذاتك كإنسان كريم حاله حال ملايين البشر لك موقع من بينهم وأن لا تعتقد بأنك لا شيء في هذا الكون. وهنا نقطة مهمة ألا وهي التركيز على قدراتك ومهاراتك الذاتية وهواياتك وإبرازها أمام الآخرين والإفتخار بذاتك ( والإفتخار لا يعني الغرور ) فهناك فرق بينهما، فكر بعمل كل ما يعجبك ويستهويك ولا تسرف في التفكير بالآخرين وانتقاداتهم، لا تهتم ولا تعطي الآخرين أكبر من أحجامهم، عليك أن ترضي نفسك ما دمت تعمل ما هو متفق مع قناعتك والسلوك الانساني القويم واذا لم تستطع القيام بهذه الخطوات لوحدك أو وجدت صعوبة يُمكنك الاستعانة بطبيب نفسية وهو سيرشدك إلى العلاج السلوكي الذي يتناسب مع حالتك

سؤال من أنثى سنة

في الصحة النفسية

شخصيتي ضعيفة الى درجة أني لا أقدر على الكلام مع الغرباء أحبذ الجلوس مع نفسي في الدراسة أعاني من مشكلة...

إذا كان هذا يحدث فقط عند القاء بالآخرين وفي الأماكن العامة فهو رهاب إجتماعي وهو منتشر ويتعلق بأداء المصاب في بعض المواقف الاجتماعية عندما يكون محط أنظار الحضور وخاصة الغرباء، ويتمحور الخوف في أن يلاحظ الآخرون عليه أعراض قلقه من ارتجاف وتعرق، أو أن يتصرف بطريقة فيها إذلال وإحراج لنفسه، ولتوقعه حدوث ذلك يعمد الشخص على تجنب هذه المواقف، علاج هذه الحالة يشمل: - علاج نفسي وهو عبارة عن جلسات علاجية تعتمد على الاسترخاء والمواجهة المتدرجة وتأكيد الذات وبناء الثقة بالنفس ويدعى ذلك العلاج السلوكي المعرفي، والعلاج بالعقاقير: العقاقير المستخدمة في العلاج تسمى العقاقير المضادة للقلق والتوتر وننصح أن يكون ذلك تحت اشراف أخصائي نفسية، لأن ترك الأمر على ما هو عليه يسمح بتطور الحالة إلى حالة مرضية حقيقية ، ولكن قبل أي شيء يتوجب اجراء فحص طبي للتأكد من عدم وجود ما يببر مخاوفك وبالتالي ستكون الأمور أكثر وضوحاً لك مما يُسهل عليك السيطرة أكثر على تلك المشاعر، كذلك إشغال نفسك بنشاطات تتناسب مع قدراتك ورغبتك مع ممارسة الرياضة بشكل يومي خاصة بمشاركة آخرين مما يُساعد على التخلص من هكذا اضطراب

سؤال من ذكر سنة

في الصحة النفسية

السلام مشكلتي هي أنني غير اجتماعي و منطوي على نفسي كثيرا لا أحب الخروج الا عند الضرورة فقط , أفضل...

قد تتشابه الاعراض التي ذكرتها مع اضطرابي الشخصية التجنبية والقلق الاجتماعي، لكن بالتاكيد لا يعتبر ردي هذا تشخيصا للحالة لكن من الممكن ان اوضح لحضرتك نقاط مهمة تخص هذين الاضطرابين الا وهو بالعادة يخشى الشخص المصاب من الخروج واقامة علاقات جديدة بسبب خوفة من انتقاد الاخرين له او من ان يتعرض للسخرية مما يجعله يفضل عدم الخروج. وقد تترافق تلك الاعراض التي ذكرتها حضرتك مع اضطراب اخر يسمى رهاب الساح ولكن الشخص المصاب به يخشى الابتعاد عن منزله لانه يعتقد ان نوبة فزع قد تحصل له. لذا ارجو من حضرتك التوضيح اكثر بشان الاعراض وذكر امثلة.ارجو من حضرتك عدم التررد بمراسلتي ونحن على اتم الاستعداد لمساعدتك دائما

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع المقالات
فوائد البقدونس مقالات طبية
إعلان جدري القردة كحالة طوارئ صحية عالمية أخبار طبية
الفرق بين الحقن المجهري واطفال الانابيب مقالات طبية
شاهد جميع المقالات

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية
هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟
خطوة واحدة أقرب للحصول على معلومات طبية موثوقة
اسأل سينا
الأسئلة الأكثر تفاعلاً