انا انسانة مزاجية للغاية عمري 17 سنة اعاني من الضغط النفسي كثيرا احيانا احب العزلة عن كل من حولي واحب ان ابكي اكون تعيسة حزينة بدون اسباب منطقية واشعر بالملل كثيرا ماذا افعل

لا بد من الاستعانه بالطبيب النفساني ولا تنعزلي

انا ام ل اربع بنات. زوجي يخونني كثيرا وفي كل مرة اكشف امره يبكي ويترجاني ان اسامحه وبالفعل اسامحه لكنه تمادى كثيرا فهو يحلف بالله كذبا فانا افكر بالطلاق فما هو الحل

هذه حياتك والقرار يعود لك وأما الحل فهو في خيارك اما الاستمرار او الطلاق

انا متعلقه بشاب منذ اول نظره اراه في الاحلام في بعض الاوقات كثيرا انا لم اتحدث معه ابدا لم استطع ان انساه لدي حاله هوس به ربما جنون لا استطيع السيطره على نفسي ماذا افعل؟

أنت شابة صغيرة ومن غير المستغرب تعلقك بالمشاعر الأولى في حياتك. الحب والتعلق لا يحدث هكذا من اول نظرة وبدون تعارف أو حديث مع الطرف الاخر. ربما من الأفضل أن نسمي الأشياء بمسمياتها وندعو ذلك إعجابا ومن طرف واحد، بما أن هذا الشاب لا يعرف عنك شيئاً وربما لم يلاحظ وجودك. لذلك حاولي الإهتمام بدراستك ومستقبلك من أجل بناء الشخصية الناضجة عقلياً وعاطفياً واجتماعياً، قبل التفكير بالحب لان ذلك سوف يساعدك على التعرف على مشاعر الحب والتمييز بينها وبين الإعجاب، كما يساعدك على السيطرة على مشاعرك وعدم الوصول للهوس والجنون. أعيدي التفكير مرة اخرى في مشاعرك وواجهي نفسك بالحقائق المتوافرة، وأنا واثقة أن ذلك سوف ينير طريقك للتفكير الصحيح.

احب خطيبي كثيرا ولا استطيع الاستغناء عنه ولكن.......... خطيبي انسان عملي كثيرا ولا يهتم بمظهره ولا بملابسه ولا بطريقه كلامه وانا فتاه من عائلة مظهريه كثيرا وهو يحاول تغيير نفسه كثيرا من اجلي ولكن لا يستطيع لان الطبع غلب التطبع ماذا افعل وانا اعاني من احراج شديدامام الناس من تصرفاته

هذا أمر بسيط، ولكنه يتطلب تفهم من قبل الطرفين، الأساس في الشيء هو الجوهر أما المظاهر لا ترضي إلا البسطاء من الناس وهي أداة خداعهم في نفس الوقت، لا شك أن النظافة والترتيب والأناقة تعطي الفرد ميزة نسبية بين الحضور لكن الأهم هو مضمون الفرد، والتوسط عادة هو الأفضل، هناك الكثير من العمالقة عبر التاريخ لم يكونوا ليهتموا بمظهرهم ولم يُعيبهم ذلك، وهنا من كرس حياته للمظهر الحسن ولم يجد له مكان بين الناس ولا بين أسطر التاريخ، ولمعالجة هذا الأمر يجب عدم الخوض فيه بشكل مباشر واتخاذ تدابير ذكية غير ملفتة أو جارحة ، كاستغلال مناسبة ما وتقدين مه ملبس يليق بها دون أن تربطيه بالمناسبة، ودون أن يكون مبهراً إلى حد يكون ردة الفعل، العمل على مدحه في ظرف أو صورة ظهر فيها بأناقة أكثر من غيرها دون ربط ذلك بفئات الناس وطبقاتهم وهكذا تدريجياً سيكون التحول إلى الحد المرضي للطرفين