تسجيل دخول 
...
أخبار الطبي-عمّان
يُعرف الاضطراب العظمي الذي يتسبب بضعف العظام وزيادة فرصة تعرضها للكسور بمجرد الانحناء أو القيام بأي حركات اعتيادية غير مُجهدة للعظم بهشاشة العظام (osteoporosis) وتشيع الكسور المرتبطة بهشاشة العظام في الورك , المرفق والعمود الفقري عند السيدات اللواتي تزيد أعمارهم عن 50 عاماً بسبب انخفاض إنتاج هرمون الاستروجين بعد انقطاع الطمث (سن اليأس).
في حالة الهشاشة تزداد الفراغات بين الخلايا العظمية مما يؤدي لضعف قوة العظام وكثافتها ويعرضها للكسر بسرعة اكبر.
ترتبط الاصابة بهشاشة العظام بفقدان العظم لكثافته المرتبطة بتركيبته من الكالسيوم والمعادن كما ينتج عن عجز الجسم على تعويض الخلايا العظمية القديمة باخرى حديثة ( البناء العظمي ) او فرط اعادة امتصاص الجسم لكالسيوم العظام . وبتوافر بعض العوامل تزداد فرصة الاصابة بهشاشة العظام ومنها :
- الجنس الانثوي .
- التاريخ العائلي للاصابة بهشاشة العظام .
- نقص الكتلة العظمية المرتبطة بحجم الجسم الضئيل .
- انخفاض تركيز الهرمون الانثوي ( الاستروجين ) .
- ارتفاع تركيز الهرمونات الدرقية .
- نقص تناول مصادر الكالسيوم الغذائية .
- الخضوع لجراحة تصغير حجم المعدة .
- اضطرابات الشهية ( فقدان الشهية ) .
- فرط شرب الكحول .
- كثرة الجلوس وعدم ممارسة التمارين الرياضية.
- التدخين .
- تناول العقاقير الدوائية الستيرويدية لمدة زمنية طويلة .
نستنتج مما سبق أن النساء المسنات هن الفئة المهددة للإصابة بهشاشة العظام ولكن هذا لا ينفي وجود شريحة لا بأس بها من الرجال المصابين بهشاشة العظام.
اقرأ:
تشير دراسة صغيرة أنّ النساء المسنات اللواتي يبدأن بممارسة الرياضة بشكل منتظم قد يكنّ قادرات على الحد من خطر السقوط الذي يؤدي إلى كسور في العظام أو إصابات خطيرة أخرى. وللمسنات، يتفاقم هذا الخطر الناجم إصابات السقوط من الحالة التي ذكرت مُسبقاً والتي تعرف باسم هشاشة العظام، أو ترقق العظام، والتي تحدث عندما ينخفض إنتاج هرمون الاستروجين بعد انقطاع الطمث. نشرت هذه النتائج في مجلة العمر والشيخوخة (Age and Ageing)
للوصول إلى هذه النتائج وضع الباحثون 149 من المشاركين بشكل عشوائي ضمن واحدة من هذه المجموعات:
- القيام بتدريبات المقاومة.
- تمارين التوازن
- تدريبات تجمع العنصرين السابقين
- عدم تلقي أي نوع من التدريبات والتمارين على الإطلاق.
في بداية الدراسة، كان عمر النساء المشاركات 70-78 عاما ويعشن في منازلهن. وكان معظمهن من المستقرات أي لا يقمن بالكثير من الحركة خلال اليوم أو يقمن بممارسة التمارين الرياضية المعتدلة ولكن ليس أكثر من مرتين في الأسبوع، ولم يكن لديهم علامات لمرض هشاشة العظام أو الحالات الطبية التي من شأنها أن تجعل التدريبات الأكثر كثافة خطة بعض الشيء.
النساء اللواتي وضعن في المجموعات الثلاثة الأولى التي تم ذكرها مارسن التمرينات المعتدلة الكثافة لستة أسابيع قبل رفع مستوى التدريبات تحت الإشراف لشيء أكثر كثافة. وتضمنت تمارين التوازن؛ القفز، بينما تم تصميم تدريبات المقاومة لتعزيز قوة العضلات والعظام.
بعد خمس سنوات من المتابعة، شهدت 61 امرأة من الدراسة ما مجموعه 81 من إصابات السقوط. نصف النساء ضمن المجموعة الرابعة التي لم تقم بأي من التمرينات شهدت سقوط واحد على الأقل.
وجدت دراسة أنه مقارنةً بالنساء اللاتي لم يمارسن أي نوع من التدريبات والتمارين، كانت المشاركات اللواتي جمعن بين تدريبات التوازن والقوة أقل عرضة للإصابات الناجمة عن السقوط بنسبة 51% وكن 74% أقل احتمالا للتعرض لكسور.
القيام بتدريبات التوازن فقط، أو التمارين القوة لوحدها، لم يُظهر فرصة للحد من خطر وقوع الاصابات او الكسور.
حماية كبار السن من هشاشة العظام باعتبارها المسبب الرئيس للكسور وذلك بتناول المصادر الغذائية الغنية بالكالسيوم وفيتامين ( د ) الذي يتوسط لعملية امتصاص الكالسيوم في الجسم، وممارسة التمارين الرياضية بشكل دوري ومنتظم لتحفيز بطء عملية فقدان الكتلة العظمية. والابتعاد عن التدخين وشرب الكحول. بالإضافة إلى انخراطهم في تمرينات القوة والتوازن كما أشارت الدراسة لحمياتهم من حوداث السقوط المرتبطة غالباً بكسور، تعتبر مسؤولية الجميع وذلك لأن تعرّض كبار السن للكسور أمر مرهق للغاية فقد تأخذ هذه الكسور وقتاً طويلاً لتلتئم وقد يحتاجون بسببها إلى الخضوع للعمليات الجراحية وهو أمر غير مستحب لكبار السن. فالوقاية بالطرق الآنف ذكرها بالتأكيد خير من العلاج.
للمزيد:
257 
