- دراسة جديدة نشرت في مجلة الجمعية الأميركية لأمراض الكلى (Journal of the American Society of Nephrology) حققت في التأثير طويل الأجل لاستهلاك اللحوم الحمراء على صحة الكلى. النتائج التي توصلوا إليها تبرر الحاجة إلى الحذر فيما يتعلق باللحوم الحمراء وصحة الكلى.
- اللحوم الحمراء هي: لحم البقر و لحم الضأن، و لحم الخنزير، و يمكن تضمينها كجزء من النظام الغذائي الصحي. ولكن كما هو الحال مع العديد من العناصر الغذائية، فمن الأفضل الحد من الكمية المستهلكة. على سبيل المثال، المعهد الأمريكي لأبحاث السرطان (Cancer Research) توصي بتناول ما لا يزيد عن 18 أوقية من اللحوم الحمراء شهريا بسبب الصلة بين اللحوم الحمراء وبعض أنواع السرطان، منها سرطان المعدة. و وجدت دراسة نشرت في مجلة جاما (JAMA) في عام 2012، وثّقت 23,926 حالة وفاة أن استهلاك اللحوم الحمراء ارتبط بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب و الأوعية الدموية و وفيات السرطان.
- عدد متزايد من الناس يصابون بمرض الكلى المزمن (CKD). على الصعيد العالمي ما يقدر بنحو 500 مليون شخص مصابون بمرض الكلى المزمن. كثير من المرضى الذين يعانون من مرض الكلى المزمن يخشون المضي قدما لتطوير مرض الكلى في مرحلته الأخيرة وهي حالة خطيرة تتطلب الغسيل الكلوي أو الزرع.
- الدراسة:
استخدم الباحثون بيانات من دراسة صحية صينية، شملت أكثر من 63,000 من البالغين، الذين تتراوح أعمارهم بين 45-74 عاماً.
قام الباحثون باستخدام سجلات الداء الكلوي و سجلات لجميع مرضى الداء الكلوي بمراحله الأخيرة و كان الهدف العام للكشف عن دور مصادر البروتين المختلفة على النتائج الصحية الكلى.
في الصين، اللحوم الحمراء الرئيسية هي لحم الخنزير، و هو ما يمثل 97% من إجمالي تناول اللحوم الحمراء. و تشمل مصادر البروتين الأخرى: البيض، ومنتجات الألبان، والمحار، والسمك، الصويا، البقوليات والدواجن.
تتبع الباحثون المشاركين لمدة تصل متوسطها 15.5 عاما. خلال ذلك الوقت، 951 حالة من الداء الكلوي بمراحله الأخيرة وقعت.
- النتائج:
يرتبط تناول اللحوم الحمراء مع زيادة مخاطر الداء الكلوي بمراحله الأخيرة و لكن هذا يعتمد على كمية اللحوم الحمراء المتناولة و العلاقة طردية، أولئك الذين تناولوا الكمية الأكبر أظهروا مخاطر أعلى تقدر بـ40%.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.