يُعرف الإرتداد المريئي برجوع سائل المعدة الحامضي (إفرازات المعدة الحمضية)الى المريء حيث يقوم هذا السائل باضرار الغشاء المخاطي للمريء مسيياً التهاب أو تقرح المريء.
الحرقة أو حرقة المعدة هي الشعور بألم في منطقة الصدر و/أو الحلق بأثر ارتداد الأحماض والعصارة الهضمية من المعدة الى المريء، و غالباً ما تكون بسبب الإصابة بداء الإرتداد المريئي.
وفقاً لدراسة جديدة كبيرة، الوزن الزائد والتدخين يزيدان من إحتمالية تكرار الإصابة بحرقة المعدة والإرتداد المريئي. نُشرت الدراسة في المجلة الأمريكية لطب الجهاز الهضمي (American Journal of Gastroenterology).
هدفت الدراسة إلى معرفة العوامل التي قد تسبب حصول الارتجاع المريئي، و لمعرفة ما إذا كان الوزن الزائد والتدخين ينبئان بالإصابة بالإرتداد المريئي، قام الباحثون بتحليل بيانات ما يقارب 30,000 شخص في مقاطعة نورد ترونديلاغ-النرويج، أجريت عليهم دراسة تعد من أكبر الدراسات المتعلقة بالارتجاع المريئي، أجريت مقابلات معهم في الفترة بين عامي 1995-1997، حين كانوا لا يعانون من أي اعراض متعلقة بالارتداد المريئي.
تم اجراء المقابلة الأخرى بين عامي 2006-2009 حيث وُجد أن 510 اشخاص منهم يعانون من أعراض حادة للإرتداد المريئي و14,406 كانوا لا يزالون لا يعانون من أي أعراض. وقام فريق البحث باستبعاد الأشخاص الذين يعانون من أعراض خفيفة جدا أو أقل من مرة في الأسبوع من المقارنة.
السمنة و الارتجاع المريئي:
وجد الباحثون زيادة اطرادية في خطر الإصابة بالإرتداد المريئي مع مع زيادة الوزن، بالاعتماد على مؤشر كتلة الجسم (BMI)، وهو مقياس للوزن نسبة إلى الطول. حيث لوحظ ارتفاع خطر الاصابة بالإرتداد المريئي بنسبة 30% مع كل زيادة بمقدرا نقطة واحدة في مؤشر كتلة الجسم.
العامل الثاني: التدخين
عامل آخر لوحظ تأثيره المباشر هو التدخين، فقد اظهرت النتائج أن المدخنين أو المدخنين السابقين كانوا أكثر عرضة للاصابة بالإرتداد المريئي بنسبة تصل إلى 29-37% من الذين لم يدخنوا أبدا.
تسبب السمنة ضغطا زائدا على عضلة الحجاب الحاجز التي تفصل المعدة عن المريء، و قد تعمل على دفع الأحماض المعدية إلى المريء، بينما يعمل التدخين على ارخاء هذه العضلة ممسببة تأثيرا مشابهاً.
الجدير بالذكر أيضاً، أن العديد من أولئك الذين أقلعوا عن التدخين و ازداد وزنهم نتيجة لذلك (ارتفع التي مؤشر كتلة الجسم لديهم أكثر من 3.5 نقطة بعد الإقلاع عن التدخين) كانوا أكثر عرضة للاصابة بالارتجاع المريئي بمقدرا الضعف من أولئك الذين لم يدخنوا أبدا. الأمر الذي يؤكد على أهمية مراقبة الوزن للاشخاص الذين يقومون بالاقلاع عن التدخين
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.