أخبار الطبي. أكدت دراسة حديثة على زيادة احتمالية وفاة السيدة المصابة بسرطان بطانة الرحم في حال زيادة وزنها أو محدودية نشاطها الفيزيائي , حيث ركز الباحثون على مدى تأثير مؤشر كتلة الجسم ( BMI ) والنشاط الفيزيائي على مآل الاصابة بسرطان بطانة الرحم لما يقارب 1400 سيدة مُصابة .
ثبت ومن خلال تحليل بيانات المشتركات في الدراسة ان السيدات اللواتي تراوح مؤشر كتلة الجسم لديهن بين 25 – 29.9 ( مؤشر على زيادة الوزن ) ازدادت فرصة وفاتهن الناجمة عن اصابتن بالسرطان بمعدل 74 % خلال خمس أعوام من التشخيص الأولي لاصابتهن مُقارنة بالسيدات اللواتي تراوح مؤشر كتلة جسمهن بين 18.5 – 24.5 , أما السيدات اللواتي يُعانين من فرط السُمنة وبمؤشر كتلة بين 30 – 34.9 فتبلغ احتمالية وفاتهن 84 % مُقارنة بنسبة 135 % للسيدات اللواتي يزيد مؤشر كتلة الجسم لديهن عن 35 .
أشار الباحثون أنه وبغض النظر عن مؤشر كتلة الجسم فان ممارسة السيدة للنشاط الفيزيائي المعتدل بمعدل 7 ساعات اسبوعية قبل تشخيص اصابتها بالسرطان تُقلل احتمالية وفاتها الناجمة عن السرطان بمعدل 36 % خلال 5 أعوام من التشخيص الأولي لحالتها , ويُوصي الباحثون أيضاً بضرورة اجراء المزيد من الابحاث للكشف عن العلاقة الحقيقية بين النشاط الفيزيائي ومؤشر كتلة الجسم والنجاة من سرطان بطانة الرحم .
أمي عمرها 53 سنة عندها سرطان ثدي، حالياً استشرنا دكتور وقرر كل 21 يوم جرعة ثم استئصال كامل ثم أشعة ودواء هرموني تم إرفاق تحليل الخزعة والواسامات والمستقبلات والطبقي المحوري هل العلاج بالجرعات ضروري رغم أنه التقارير رجحت الهرموني؟ والوالدة عندها خوف من الجرعات والآثار الجانبية لها وبدأت ترفض العلاج؟
المصدر: Health Day News