تضيق مخرج المعدة congenital pyloric stenosis

تاريخ النشر 4 مايو 2015 | دقيقة قراءة

آخر تحديث 16 نوفمبر 2023

يجب مراجعة أخصائي جراحة أطفال، إن تقيء طفل بعمر 14 شهراً، وقذفه من فمه وأنفه عمودياً كالنافورة، وإن نقص وزنه بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، إذ قد تشير هذه الأعراص إلى الإصابة بتضيق مخرج المعدة الخلقي.

الدكتور مجدي علي حسين ابورجب

جراحة الأطفال

استشاري في جراحة الاطفال و حديثي الولادة و المسالك البولية عند الاطفال .ماجستير جراحة عامة و دكتوراة في جراحة الاطفال .مؤسس و رئيس قسم جراحة الاطفال في م الخليل سابقا .

البورد الفلسطيني في جراحة الاطفال

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة

سؤال من أنثى سنة

في أمراض نسائية

تضيق المهبل

سؤال من ذكر سنة 67

في أمراض المسالك البولية والتناسلية

يعتبر تضيق مجرى البول من أكثر الحالات شيوعاً عند الذكور أكثر من الإناث. ويتم تحديد طريقة علاج تضيق مجرى البول بناءاً على نتائج الفحوصات التشخيصية المتعلقة بحجم الانسداد ومقدار النسيج الندبي، فقد تكون واحدة مما يلي:

تضيق قصير، وطفيف، مع القليل من الأنسجة الندبية في الإسفنج الإحليلي وتعالج هنا بما يلي:

بضع الاحليل، حيث يستئصل النيسج الندبي الموجود في مجرى البول بواسطة منظار المثانة المزود بشفرة جراحية لفتح منطقة الانسداد.
توسيع مجرى البول، حيث يتم توسيع مجرى البول بشكل تدريجي بواسطة أدوات جراحية ومنطار المثانة.

ولكن من سلبيات الطرق السابقة عودة التضيق، والذي يمكن إصلاحه في بعض الحالات، ووجود دم في البول بعد العملية الجراحية يزول بعدة عدة أيام. ويتم إجراء الجراحة بالتخدير الموضعي ولا يحتاج المريض بعدها للراحة بالمستشفى.

تضيق متكرر، أو طويل، مع الكثير من الأنسجة الندبية في الإسفنج الإحليلي:

في حال فشل الطرق السابقة وعودة التضيق من جديد، أو وجود تضيق طويل، يوصى هنا بإعادة بناء مجرى البول والذي يعتبر من أكثر الطرق الجراحية الفعالة، ويتم الحصول على تصحيح دائم له، وذلك عن طريق فتح مجرى جراحياً وإزالة النسيج الندبي بشكل كامل وتقطيب وتوصيل المجرى معاً مرة أخرى، أو اللجوء لأخذ نسيج من الخد الداخلي، أو جلد من القضيب أو كيس الصفن وهذا ما يسمى برأب الإحليل. ويتم تحت التخدير العام ويحتاج المريض حينها البقاء في المستشفى لمدة 1-2 يوم، وإجراء قسطرة بولية لمدة 2-3 أسابيع.

في النهاية كل حالة طبية لها تضيق يختلف في نوعه، وطوله ومظهره، ولكل مريض احتياجات وظروف تختلف عن الآخرين، لذا يوصى بمراجعة الطبيب المختص وإجراء الفحوصات اللازمة قبل علاج تضيق مجرى البول.